شركة مواد غذائية روسية تثير جدلا بسبب إعلان تظهر فيه “عائلة مثلية”
[ad_1]
أثار إعلان لشركة “فكوس فيل” الروسية للمواد الغذائية الصحية عاصفة من الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر فيه “عائلة مثلية”، مما اضطر الشركة لإزالة الإعلان والاعتذار.
وأثار الإعلان غضبا في أوساط المعسكرين، المؤيدين للإعلان والمعارضين له.
وكان الإعلان قد ظهر على موقع الشركة مع تعليق يقول “وصفة للسعادة العائلية”.
وقالت الشركة إن الإعلان كان موجها لمن هم فوق سن 18.
وتحظر روسيا بقانون سن عام 2013 نشر أي مواد تروج للمثلية، وكذلك فإن زواج المثليين محظور في روسيا وكذلك تبني الأزواج المثليين أطفالا.
وبدلا من الصورة التي تظهر فيها الأم يوما وبنتاها ميلا وألينا وصديقة ألينا، كسيشا، تظهر الآن عائلة تقليدية في إعلان الشركة تحت نفس الشعار.
ووضعت الشركة اعتذارا تحت الصورة الجديدة في موقع إنستغرام تقول فيه “نشر هنا مقال يجرح مشاعر العديد من الزبائن والموظفين والشركاء والموردين. نعتذر عما حصل، ونعتبر نشر الإعلان خطأ منا، يعكس غياب المهنية لدى بعض الموظفين”. وعبر مدراء الشركة عن “اعتذارهم الصادق”.
وتلقت الشركة بعد إزالة الإعلان آلاف التعليقات، معظمها نقدية.
وتساءلت شخصية مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي هي كينيا سوبتشاك “هل سيقاطع الناس كعك الشركة وكرزها بسبب المثليات ؟ بالطبع لا لكن الطرفين الآن يكرهان الشركة”.
وقال المغني موزي مونتانا “هذا عار، ومخيب للآمال”.
أما الكاتب والمخرج ميخائيل إمدوف فقد قال في تغريدة على موقع تويتر “أكثر الجوانب فظاعة لهذه القصة أن هناك عائلة في هذا العالم، أصبحت مشهورة بفضل وسائل التواصل والإعلانات، وهو شيء مروع وغير مقبول أن عليها الآن عليها الاعتذار بسبب صورتها”.
وقالت ميلا، إحدى ابنتي العائلة التي ظهرت في الصورة، إنها تلقت تهديدات عبر الإنترنت لها ولعائلتها، وإهانات، بالإضافة إلى عدد مماثل من رسائل الدعم.
ونشرت فكوس فيل الإعلان الأصلي في الثلاثين من يونيو/حزيران، مع رسالة تقول “نعتقد أن من النفاق عدم الحديث عن العائلات الحقيقية في أوساط متسوقينا. ننصحكم بموازنة الإيجابيات والسلبيات قبل قراءة هذا المقال”، وقد نشرت هذه الرسالة في نهاية شهر “فخر المثليين”.
مارغريتا سيمونيان كانت إحدى الذين انتقدوا الإعلان، وهي رئيسة تحرير في محطة “روسيا اليوم”، وقالت في تعليقها على الإعلان “فكوس فيل فقدت جمهورها من المحافظين مثلي، والآن فقدت الجمهور الذي كانت تحاول التودد إليه. هم بحاجة لفريق تسويقي جديد”.
يذكر أن رهاب المثلية قوي في روسيا، حيث يربط مناصرو بوتين والكنيسة الأرثوذكسية الروسية أنصار المثليين بالقيم الغربية الليبرالية، التي يرونها في تناقض مع القيم الروسية.
وتصنف روسيا بين الدول الأقل تقبلا للمثلية وحقوق المثليين في أوروبا من قبل منطمة “إلغا” الترويجية.
[ad_2]
Source link