إثيوبيا تقول إنها لن “تخنق” إقليم تيغراي وتحذير أممي من مجاعة تودي بحياة الآلاف
[ad_1]
قالت إثيوبيا اليوم الجمعة إنها لا تخطط لمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى منطقة تيغراي شمالي البلاد، حيث يواجه مئات الآلاف هناك خطر المجاعة.
وقال نائب رئيس الوزراء الإثيوبي ديميك ميكونن إن الحديث عن محاولة تضييق الخناق على شعب تيجراي بمنع وصول المساعدات الإنسانية واستخدام الجوع كسلاح في الحرب هو ادعاء غير مقبول.
وأعلن تومي تومبسون منسق الطوارئ في برنامج الأغذية العالمي اليوم الجمعة أن البرنامج استأنف عمليات إيصال المساعدات إلى الإقليم، لكنه أضاف أنه يواجه مشكلات مستمرة، وأنه “متأخر بشدة” في إيصال الإمدادات الضرورية إلى من يواجهون خطر المجاعة.
وتحدثت وكالة رويترز للأنباء عن أنه قبل استعادة السيطرة على العاصمة بقليل، شاهد مراسلوها قافلة تضم 34 شاحنة محملة بنحو 43 طنا من المساعدات الغذائية متوقفة في بلدة ماي تسيبري بالإقليم، وكانت ترفع الأعلام الزرقاء لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.
وانتظرت الشاحنات لأربعة أيام عند نقطة تفتيش تسيطر عليها قوات منطقة الأمهرة المتحالفة مع الحكومة. وفي نهاية الأمر، أفرغت حمولتها من الغذاء دون الوصول إلى المنطقة التي كانت تقصدها.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد قد قال في خطاب يوم الثلاثاء إن سكان الإقليم بحاجة لأن يفكروا في أي جانب يختارون الوقوف معه. وتابع قائلا: “إذا كانوا يهتفون لرحيلنا بينما كنا نحن من يقدم لهم القمح، فإنهم بحاجة لوقت يعيدون التفكير فيه”.
وصرح مصدر دبلوماسي يقيم في أديس أبابا لرويترز أن المساعدات كانت متوقفة تماما منذ أعلنت جبهة تحرير شعب تيغراي سيطرتها على الإقليم.
وتمكنت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، وهي السلطة المحلية في الإقليم والتي أخرجتها القوات الإثيوبية وقوات من إريتريا المجاورة خارج الإقليم العام الماضي، من العودة هذا الأسبوع إلى ميكيلي عاصمة الإقليم واستقبلتها الحشود المرحبة في تحول درامي لمسار الحرب بعد ثمانية أشهر.
وأعلنت الحكومة الإثيوبية وقفا لإطلاق النار أحادي الجانب، وهو الأمر الذي وصفته الجبهة الشعبية بأنه مزحة. وهناك تقارير عن اشتباكات مستمرة في بعض المناطق مع تزايد الضغط الدولي على جميع الأطراف للتوقف عن الأعمال القتالية.
ومن المتوقع أن يعقد مجلس الأمن بالأمم المتحدة في وقت لاحق الجمعة اجتماعا عاما هو الأول من نوعه لمناقشة الصراع في إقليم تيغراي، والذي خلف آلاف القتلى، وأدخل مئات الآلاف في مجاعة.
وكان آبي أحمد، الذي حصل على جائزة نوبل للسلام في عام 2019، أرسل قوات حكومية في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي لإلقاء القبض على قادة في الإقيلم ونزع سلاح حزب جبهة تحرير شعب تيغراي في شمالي البلاد، وهو ما أدى إلى حدوث أزمة تحولت إلى قتال مسلح بين الطرفين.
وقال آبي أحمد في ذلك الوقت إنه أرسل قوات الجيش إلى الإقليم بسبب هجمات شنها مقاتلو جبهة تحرير شعب تيغراي ضد معسكرات تابعة للجيش الإثيوبي، وأعلن أحمد الانتصار بعدها بأسابيع قليلة بعد سيطرة قوات حكومته على مدينة ميكيلي عاصمة الإقليم.
[ad_2]
Source link