يورو 2020: بلجيكا والتشيك تعبران إلى ربع النهائي على حساب البرتغال وهولندا
[ad_1]
عبر المنتخب البلجيكي إلى ربع نهائي بطولة أمم أوروبا “يورو 2020″، بعد فوزه على نظيره البرتغالي بهدف دون مقابل، في اللقاء الذي أقيم على ملعب لا كارتوخا في إشبيلية.
وكاد ديوغو جوتا أن يفتتح التسجيل للبرتغال عندما أطلق تسديدة من داخل منطقة جزاء الخصم مرت قرب القائم الأيمن.
كما تصدى تيبو كورتوا لضربة حرة مباشرة سددها النجم كريستيانو رونالدو، الذي كان بحاجة لهدف واحد كي يتجاوز الرقم القياسي للمهاجم الإيراني السابق علي دائي البالغ 109 أهداف دولية.
وقبل انتهاء الشوط الأول بثلاث دقائق، سدد البلجيكي تورغان هازارد كرة من 25 ياردة، استقرت على يسار الحارس روي باتريسيو، ما كان كافيا ليضع بلاده في مواجهة إيطاليا بدور الثمانية.
وفي الوقت البدل عن الضائع للشوط الأول، خرج البلجيكي كيفن دي بروين من اللقاء بعد إصابته، ما قد يجعل مشاركته في المباراة المقبلة في ميونيخ، يهيمن على عناوين الصحف.
التشيك تحقق المفاجأة
ونجحت جمهورية التشيك في تحقيق مفاجأة في البطولة، بفوزها على هولندا بهدفين نظيفين، على ملعب بوشكاش أرينا في بودابست، لتحجز مقعدا في دور الثمانية.
وبعد طرد المدافع الهولندي ماتيس دي ليخت من المباراة في الدقيقة 55، إثر لمسه الكرة بيده، هز توماس هولز مرمى “الطواحين” برأسية استقرت في مرمى مارتن ستكلنبرغ في الدقيقة 68.
وعاد هولز ليصنع الهدف الثاني للتشيك بعدما مرر الكرة إلى باتريك شيك في منطقة جزاء الخصم، ليسكنها يمين الحارس الهولندي.
وحظيت هولندا، التي لعبت بـ 10 لاعبين لأكثر من نصف ساعة، بفرصة كبيرة للتسجيل في وقت سابق، عندما واجه دونييل مالين حارس المرمى التشيكي توماس فاكليك.
وبهذه النتيجة، ضرب المنتخب التشيكي، المصنف 40 على مستوى العالم، بفارق 24 مركزا عن الهولنديين، موعدا مع الدنمارك في مباراة ربع النهائي، يوم السبت 3 يوليو/تموز.
البطاقة الحمراء باهظة الثمن
وأظهرت هولندا نيتها الهجومية طوال البطولة ولم يتغير ذلك في بودابست، حيث تسبب الظهيران دينزل دومفريس وباتريك فان أنهولت بمشاكل للخصم في وقت مبكر.
وكان دومفريس هو التهديد الرئيسي للخصم، فيما وجد نفسه في وضع سانح للتسجيل، بعد تلقيه تمريرة ممتازة داخل منطقة الجزاء، لكن أحد المدافعين تدخل في الوقت المناسب لتحييد خطره.
وشكّل ممفيس ديباي خطرا على التشيك هو الآخر، بينما تدخل مالين في بعض المواقف الخطرة.
لكن التشيكي فلاديمير كوفال أرسل عرضية جميلة إلى منطقة جزاء الخصم، إلا أن الدفاع الهولندي نجح في إبعاد الكرة إلى ركنية.
وعندما تعثر دي ليخت ولمس الكرة بيده في الشوط الثاني، لم يكن أمام الحكم سيرجي كاراسيف أي خيار سوى إلغاء قراره الأصلي بإظهار البطاقة الصفراء فقط.
وضعت حالة الطرد، هولندا، في موقف ضعيف.
بعدها، سدد بافيل كاديرابيك عرضية داخل منطقة جزاء هولندا من مسافة قريبة من مارتن ستكلنبرغ الذي تصدى لها.
وأنهى الهدف الرابع لمنتخب التشيك في البطولة سعي هولندا لتحقيق التعادل.
ويسافر منتخب التشيك إلى أذربيجان لمواجهة نظيره الدنماركي، الذي تغلب عليه 3-0 في ربع نهائي يورو 2004.
[ad_2]
Source link