الاتفاق النووي الإيراني: الرئيس الإيراني المنتخب يحذر من التفاوض على حساب “المصالح الوطنية”
[ad_1]
رحب الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي، بالمفاوضات مع القوى العالمية الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، “شرط ضمان المصالح الوطنية”.
وفي أول مؤتمر صحافي له بعد فوزه بالانتخابات وعد رئيسي بأنه لن يسمح بتأجيل المحادثات في فيينا.
كما أصر على أن برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني “غير قابل للتفاوض”.
أين أصبح الاتفاق النووي اليوم؟
- كاد الاتفاق النووي ينهار بعدما تخلت عنه الولايات المتحدة وأعادت فرض عقوبات قبل ثلاث سنوات خلال رئاسة ترامب.
- لا تثق القوى الغربية بإيران، إذ تعتقد بعض الدول أن إيران مصرة على برنامجها للطاقة النووية لأنها تريد صنع قنبلة نووية، فيما تنفي إيران ذلك.
- أبرم الاتفاق النووي عام 2015، حين توصلت إيران وست دول أخرى إلى اتفاق رئيسي، يقضي بأن توقف طهران بعض الأعمال النووية مقابل إنهاء العقوبات القاسية أو العقوبات التي تضر باقتصادها.
- استأنفت إيران العمل النووي المحظور بعد انسحاب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، من الاتفاق.
- يريد الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، الانضمام إلى الاتفاق مرة أخرى، ولكن كلا الطرفين يقول إنه على الطرف الآخر اتخاذ الخطوة الأولى.
ما المتوقع من ولاية رئيسي؟
فاز المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي بأغلبية ساحقة، إذ حصل على 62 بالمئة من أصوات المقترعين في الجولة الأولى. وقبل انتخابه كان رئيس السلطة القضائية في إيران، ويعدّ مقرباً من المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.
شهدت الانتخابات الإيرانية نسبة مشاركة متدنية ناهزت 49 بالمئة، في سابقة لناحية تدني الاقبال في انتخابات رئاسية منذ الثورة الإسلامية عام 1979. جاء ذلك بعد دعوات للمقاطعة من المعارضين وبعض الإصلاحيين رداً على استبعاد العديد من المرشحين البارزين.
ووصف رئيسي مشاركة الإيرانيين في الانتخابات بأنها رسالة “وحدة وتماسك”، وإشارة إلى أنهم يواصلون “السير على طريق” مؤسس الجمهورية الإسلامية، آية الله الخميني.
وقال إن الناخبين أعطوه تفويضاً بـ”محاربة الفساد والفقر والتمييز”، وهو ما اتُهم الرئيس المعتدل حسن روحاني بالفشل في معالجته خلال الحملة الانتخابية.
وقال رئيسي إن نهجه في السياسة الخارجية لن يكون مقيداً بالاتفاق النووي الذي تفاوض عليه روحاني، والذي شهد موافقة إيران على الحدّ من برنامجها النووي مقابل تخفيض العقوبات.
وحول محادثات فيينا، قال رئيسي “لن نسمح بأن تكون المفاوضات من أجل المفاوضات. لا ينبغي إطالة أمد المفاوضات ولكن كل جلسة يجب أن تؤتي ثمارها”. مضيفاً “أن التفاوض الموجه نحو النتائج مهم بالنسبة لنا ويجب أن يعطي نتائج للأمة الإيرانية”.
رفض للقاء بايدن
حث رئيسي الولايات المتحدة على العودة فوراً إلى الصفقة ورفع جميع العقوبات التي شلت الاقتصاد الإيراني.
وعندما سئل عما إذا كان سيلتقي بالرئيس جو بايدن إذا طُلب منه، أجاب “لا”.
كما نفى احتمال إجراء أي مفاوضات بشأن برنامج إيران للصواريخ الباليستية وسياساتها الإقليمية، بما في ذلك دعمها للجماعات المسلحة في عدة دول.
وقال كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، عباس عراقجي، الأحد، إن الممثلين في فيينا “أقرب من أي وقت مضى إلى التوصل إلى اتفاق” لكن سد الفجوة المتبقية “ليس بالمهمة السهلة”.
في غضون ذلك، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد، نفتالي بينيت، القوى العالمية “من ضرورة التنبه قبل العودة إلى الاتفاق النووي”.
وقال إن رئيسي، الذي شارك في عمليات إعدام جماعية للسجناء السياسيين عام 1988 عندما كان نائب المدعي العام في طهران، كان جزءاً من “نظام الجلاد الوحشي”.
وقال رئيسي، عندما سئل عن سجله في مجال حقوق الإنسان، الاثنين، “أنا فخور بأنني دافعت عن حقوق الإنسان في كل منصب شغلته حتى الآن”.
[ad_2]
Source link