منظمة الصحة العالمية: تقليص المساعدات البريطانية الخارجية يهدد حياة الملايين
[ad_1]
قالت منظمة الصحة العالمية إن تقليص ميزانية المساعدات البريطانية سيجعل ملايين الأشخاص عرضة للموت بسبب “أمراض المناطق المدارية المهملة”.
وقالت المنظمة الدولية إن ما يقرب من 280 مليون قرص من الأقراص المنقذة للحياة قد تنتهي صلاحيتها ويكون من الضروري التخلص منها، وذلك بسبب سحب أموال بريطانيا.
وقد خفضت ميزانية بريطانيا للمساعدات الخارجية السنوية من 0.7 في المئة إلى 0.5 في المئة من الدخل القومي، أي ما يعادل 4 مليارات جنيه إسترليني.
ويقول وزراء إن 10مليارات جنيه إسترليني ستنفق في عام 2021، منها 1.3مليار جنيه إسترليني على الصحة العالمية. وانضمت منظمة الصحة العالمية إلى عدد من الوكالات الأخرى في التحذير من تأثير قرار وزارة الخزانة البريطانية تقليص المساعدات الخارجية هذا العام.
وقالت منظمة الصحة العالمية في مذكرة مقدمة إلى لجنة التنمية الدولية – التي تجري تحقيقا في مستقبل المساعدات البريطانية – إن التخفيضات ستترك ملايين من أفقر الناس في العالم عرضة لخطر ما يعرف “بأمراض المناطق المدارية المهملة”.
ومن بين تلك الأمراض، داء الفيل، والتراخوما، ودودة غينيا، وهي من بين 20 مجموعة مرضية تؤثر بشكل رئيسي على الناس في أفقر البلدان.
ويمكن الوقاية من تلك الأمراض، لكنها إن لم تعالج قد تؤدي، كما تقول منظمة الصحة العالمية، إلى “القتل والعمى والتشوه”.
وقالت المنظمة إن بريطانيا قدمت قبل تخفيض المساعدات تمويلا إلى 19 دولة من خلال برنامجها الصحي “الرائد” المسمى “تسريع السيطرة الدائمة والقضاء على أمراض المناطق المدارية المهملة”.
وساعد كثير من المعونات البريطانية في توزيع الأدوية المنقذة للحياة، وقالت المنظمة إن صلاحية 277 مليون قرص يحتمل أن تنتهي بدون هذه المساعدة، وسيتعين إحراقها.
وأضافت منظمة الصحة العالمية أنه “ليس هناك مصدر بديل واضح للتمويل لسد فجوات التمويل التي سيتركها وقف البرنامج”.
وقالت وزارة الخارجية إنها اضطرت إلى اتخاذ قرارات صعبة بالتخلي عن برامج علاج هذه الأمراض بسبب الآثار المالية للوباء.
وجاء في بيان للوزارة أن “التأثير المزلزل للوباء دفع إلى تبني قرار صعب بتخفيض ميزانية المساعدة مؤقتا والخروج من بعض البرامج، بما في ذلك برنامج تسريع السيطرة الدائمة على أمراض المناطق المدارية المهملة، والقضاء عليها”.
وأضاف البيان: “سنواصل إنفاق أكثر من 10 مليارات جنيه إسترليني هذا العام لمكافحة الفقر، ومعالجة تغير المناخ، وتحسين الصحة العالمية، بما في ذلك 1.3 مليار جنيه إسترليني على الصحة العالمية”.
“سنركز على مكانة بريطانيا في طليعة الدول في الاستجابة الدولية لـكوفيد-19، وسنواصل دعم البرامج في البلدان المتضررة من أمراض المناطق المدارية المهملة”.
وكان حزب المحافظين قد التزم بإنفاق 0.7 في المئة في بيانه للانتخابات العامة لعام 2019 – لكن الوزراء قرروا في العام الماضي تخفيض الإنفاق هذا العام، قائلين إن القرار مؤقت، ويصعب تبريره نظرا للمستويات القياسية للاقتراض في وقت السلم خلال وباء كوفيد.
وقد أدت الخطوة المثيرة للجدل إلى انتقادات من بعض نواب حزب المحافظين والمعارضة، الذين حاولوا إلغاء القرار، إضافة إلى انتقادات عشرات المؤسسات الخيرية والأمم المتحدة.
[ad_2]
Source link