اعتقال جندي سابق مطلوب للعدالة بعد مواجهة مع الشرطة في فرنسا
[ad_1]
أصابت الشرطة الفرنسية بالرصاص جنديا سابقا مسلحا كان هاربا، وذلك بعد مطاردة استمرت 24 ساعة.
وكان الرجل، الذي ذكرت الشرطة أنه يدعى تيري دوبين، قد فر إلى غابة في جنوب غرب فرنسا بعد إطلاق النار على ضباط يوم السبت، وهو ما حرّك عملية بحث واسعة النطاق.
وقال مسؤولون إن دوبين (29 عاما) اعتقل بعد إصابته خلال تبادل لإطلاق النار مع فرقة من القوات الخاصة.
وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانين إن دوبين تم “تحييده”، وشكر الشرطة على “الإجراء الحاسم”.
وبدأت المطاردة يوم السبت بعد أن أدى “خلاف” في منزل رفيقة دوبين السابقة في لو لاردين سان لازار في دوردوني إلى إطلاق النار على الشرطة.
ويُعتقد أن المشتبه به هرب إلى غابة قريبة مسلحا بسكين وبندقية صيد.
ونُشر أكثر من 300 ضابط وأربع عربات مدرعة وطائرة هليكوبتر للشرطة لتمشيط منطقة الغابة الممتدة على مساحة أربعة كيلومترات مربعة (1.5 ميل مربع) حتى مساء الأحد.
وفي وقت سابق، طالبت السلطات سكان المنطقة، البالغ عددهم نحو 1800 شخص، بالبقاء في منازلهم لتجنب المشتبه به “الذي يحتمل أن يكون خطيرا للغاية”.
وقال فريدريك بيريسات، محافظ دوردوني، إن المشتبه به أصيب بجروح خطيرة على أيدي الشرطة.
وقال بيريسات: “تحييده يعني أنه أصيب أثناء رد إطلاق النار. وهو حاليا في صحبة رجال الإطفاء والإنقاذ لتلقي العلاج”.
وخلال محاولة الاعتقال، أطلق المشتبه به النار عدة مرات على ضباط القوات الخاصة، وبدا غير مكترث بحياته، بحسب بيريسات.
وأشاد وزير الداخلية جيرالد دارمانين بمئات الضباط الذين تم نشرهم منذ يوم السبت.
وكانت الشرطة قد استدعت شهودا وأصدرت صورة ووصفًا للمشتبه به، وهو رجل ذو لحية وبنية رياضية، ولد في عام 1992 في روسني سو بوا، بالقرب من باريس.
ووصف بأنه “شخص خطير تبحث عنه الشرطة بتهمة الشروع في القتل”.
وذكرت تقارير أن الجندي السابق ضرب شريكته السابقة وأطلق النار على رفيقها الحالي مستخدما بندقية صيد. ثم تعرض الضباط لإطلاق النار عندما وصلوا إلى مكان الحادث. ولم يصب أحد.
وأغلق الضباط الطرق حول المدينة ونصبوا حواجز أمنية.
وصدمت المطاردة سكان المجتمع الريفي في المنطقة.
وقالت فرانسين بورا عمدة البلدة لقناة محلية: “النتيجة هي ما كنت أتمناه، وأعتقد أن جميع السكان مرتاحون وآمل ألا نضطر أبدا إلى معايشة مثل هذا الحدث”.
وأضافت “الحياة الطبيعية ستستأنف فعليا صباح الغد”.
[ad_2]
Source link