أخبار عاجلة

انطلاق الملتقى الإعلامي العربي في دورته الـ 17

[ad_1]

  • محمد الحسيني: ارتفاع أعداد طلاب كليات الفنون والسينما والمعاهد الثقافية بالعالم العربي.. وقطاع الدراما يزداد أهمية اقتصادياً
  • الفنان د.حبيب غلوم: لا حرية مطلقة في أي مكان ونحن كفنانين إماراتيين لدينا رقابة ذاتية على أنفسنا والدبلجة ظاهرة خطيرة
  • الكاتب والمخرج فهد العليوة: الاصطدام الآن بين كاتب العمل الفني والجمهور وليس مع القنوات أو أي طرف آخر
  • الناقد طارق الشناوي: أصبحت الآن في العالم العربي معايير صارمة من المجتمع مقارنة بالمعايير التي تضعها الدولة
  • الفنانة ميساء مغربي: الرقابة المتشددة تمثل وأداً لكل أنواع الإبداع سواء كانت أعمالاً فنية أو كتباً أو مقطوعات فنية
  • الكاتب خلف الحربي: الدبلجة صناعة مثل الترجمة ومهمة للتلفزيون وينقصها بالعالم العربي التنوع.. والإبداع ابن الحرية
وصف الصورة

عاطف رمضان

واصل الملتقى الإعلامي العربي في دورته الـ 17 جلساته التي انطلقت فعالياته يوم السبت، تحت رعاية الامين العام لجامعة الدول العربية، احمد ابوالغيط، وبمشاركة عدد من وزراء الإعلام ونخبة من أبرز الإعلاميين والكتاب والصحافيين والأكاديميين مع عموم الوطن العربي.

وصف الصورة

وفي الجلسة الثقافية الثالثة ضمن فعاليات الملتقى التي أقيمت في اليوم الثاني على تطبيق «زووم» بعنوان «صناعة المحتوى في الدراما العربية»، والتي أدارها مدير تحرير «الأنباء» الزميل محمد بسام الحسيني بمشاركة كل من الفنان الإماراتي د.حبيب غلوم، والكاتب والمؤلف السعودي خلف الحربي، والناقد الفني المصري طارق الشناوي، والفنانة المغربية ميساء مغربي، والكاتب الدرامي والمخرج الإبداعي الكويتي في شركة ALL over فهد العليوة.

في البداية قال الزميل محمد الحسيني: ان الفن هو مرآة الحياة، كما قال ارسطو في يوم من الايام، والدراما هي جوهرة باب الفن وأحد مقاييس جمال ورقي أي مجتمع، معربا عن سعادته بالاهتمام المتزايد بالدراما في العالم العربي لأنها افضل وسيلة للتعريف عن الانسان العربي.

وأضاف الحسيني: ان الدراما تتطور مع واقع الحياة ومحتواها هو عنوان الجلسة التي تهدف الى الاستفادة من مشاركة مجموعة من كبار الخبراء في مجال الدراما في العالم العربي، وذلك للخروج في النهاية بتوصيات تساهم في تطور وتقدم الدراما العربية وهذا هو الهدف الرئيسي من الملتقى الإعلامي العربي.

وأوضح الحسيني ان تصاعد ارقام أعداد الطلاب في الكليات المتخصصة بالفنون والسينما والمعاهد الثقافية في العالم العربي يشير الى مدى اهتمام الشباب الصاعد في العالم العربي بهذا المجال، وإلى حجم فرص العمل المطلوب توفيرها من قبل الحكومات لهؤلاء الشباب في مجال اختصاصاتهم. هذا بالإضافة الى الحجم المتنامي لهذا القطاع كقطاع اقتصادي من ضمن القطاعات الموجودة في العالم العربي، فضلا عن اهمية الدراما كفن وإرادة في خدمة المجتمع والشعوب.

المحور الأول

وتضمنت الجلسة 5 محاور، تطرق المحور الأول منها الى قضية الجرأة في المواضيع المطروحة وتصادمها مع رغبة القنوات، وهل توجد مسؤولية اجتماعية على الكاتب لمراعاة الثوابت، بينما تناول المحور الثاني علاقة الانتاج بقنوات العرض ووجود نجم مطلق لتسويق الاعمال، ومدى ان يحول ذلك دون إسناد البطولة لوجوه جديدة بسبب اسناد القنوات البطولة دائما للنجم الواحد، كما تطرق المحور الثالث إلى دبلجة الاعمال واقتباسها، وكان المحور الرابع للدراما العربية المشتركة، فيما تناول المحور الخامس اهم توصيات التي تم التطرق إليها خلال الجلسة.

وصف الصورة

الحرية الكاملة

من جهته، قال الفنان الإماراتي د.حبيب غلوم: ان الحرية بشكل كامل لا توجد في طرح المحتوى بالأعمال الدرامية التي يقوم الكاتب بكتابتها، وهذا ليس في عالمنا العربي فقط بل في كل البلدان حتى التي يتغنى البعض بأنها تمتلك حريات او ديموقراطية، ولا يوجد سقف حرية لأي كاتب في طرح كتاباته.

وأضاف د.غلوم: ان الفنانين في الامارات لديهم رقابة ذاتية على انفسهم وهذا يعتبر بمنزلة حل مؤقت لهذه الإشكالية، لتجنب وجود إشكالات قد تعرض الفن لعرقلة، مشيرا الى ان الكل ينشد الحرية الكاملة لكن لم نرها في أي دولة.

وزاد: اعتقد ان الديموقراطية موجودة بمساحات واسعة في الكويت لكن تحكمها الرقابة في تلفزيون الكويت تحديدا، موضحا انه درس في الكويت وانه من الفنانين الخليجيين الذين يستعان بآرائهم من قبل وزارة الاعلام في الكويت.

وأوضح د.غلوم ان صناعة التعليب في الدراما العربية كبيرة جدا واصبح التكرار سمة واضحة مما يجعلنا نعود للمعلبات القديمة.

وعن الدراما العربية المشتركة قال انها سلاح ذو حدين، مشيرا الى ان العمل المشترك قد تنتج عنه مشاركة فنانين تختلف لهجاتهم وانه قد يكون عمل غير مجز.

النجم الأوحد

وطالب د.غلوم بضرورة الاستمرارية في تطوير المحتوى الفني، مردفا:«الجهات الإنتاجية، هي التي فرضت النجم الأوحد في العمل الدرامي، وحينما نقول ان العمل به نجوم يتواجد نجمان فقط، مؤكدا أن غياب وجود أكثر من نجم في عمل درامي واحد أمر غير صحيح، وليس في صالح العمل الدرامي والمشاهد أيضا، مشيرا الى أن كثرة النجوم يزيد من قوة العمل وطريقة إيصال الفكرة إلى المشاهد».

وقال: ان دبلجة الأعمال الدرامية أصبحت ظاهرة خطيرة في عالمنا العربي، وللأسف حتى الدبلجة ليست من الأعمال الغربية بل من أعمال أيضا عربية وتكون هناك موضوعات محددة يتم تكرارها وهى عن «الحب والخيانة».

وزاد: «الدبلجة أمر مهم لكن حال دبلجة أعمال غربية لوجود طرح جديد على المشاهد العربي، ولكن وفقا لثقافتنا بالتأكيد».

واستطرد غلوم: «الأعمال المشتركة بين الممثلين العرب في عمل درامي واحد، سلاح ذو حدين، فلابد أن تكون المشاركة في حدود المعقول، لكن من الصعب مثلا أن يكون ممثلا سوريا بطلا لعمل مصري والعكس، لأن هذا سيكون أمرا غير مجز لأنه لن يكون مقنعا، كما أن هذا الممثل لن يكون قادرا على تقديم العمل بصورة متميزة مهما كانت قدراته».

واختتم غلوم حديثه قائلا: «أتمنى استمرار الملتقى العربي، لأنه يمنح فرصة التواصل المستمر بين الفنانين العرب، الأمر الذي يسهم في طرح اقتراحات لتطوير العمل الدرامي».

وصف الصورة

الإبداع والحرية

بدوره، يرى الكاتب والمؤلف السعودي خلف الحربي، ان الإبداع إبن الحرية، ليس في الدراما فقط بل في كل الفنون، مشيرا الى ان الحرية ليست كاملة، لذا الدراما تعاني في ظل غياب الحرية الكاملة لمؤلف العمل، بسبب رغبة القائمين على القنوات التي تمتلك حقوق عرض تلك الأعمال في غياب طرح بعض الموضوعات.

وأشار الحربي الى ان هناك تضييقا على الدراما العربية من قبل القائمين على الصناعة، والجهات الرقابية للأسف لديها ثوابت وقوانين تقوم بتطبيقها، دون النظر بعين الاعتبار الى تغيير الثقافات في مجتمعاتنا العربية، مبينا ان الحكومات اذا كانت ضد طرح بعض الموضوعات فلابد أن نرى الدراما الغربية التي أصبحت جاذبة وتلفت انتباه المشاهدين العرب بسبب امتلاكها مساحات حرية كبيرة بخلاف ما يتم تناوله في الدراما العربية.

وعن مشاركة العمل الفني، قال الحربي: أؤيد المشاركة في الاعمال الدرامية مما ينعكس إيجابيا على تقديم أعمال مميزة.

وعن الدبلجة قال انها مهمة وجيدة شريطة حفظ الحقوق الفنية للمؤلفات.

سلاح ذو حدين

وأشار الحربي إلى ان النجم الواحد في العمل الدرامي سلاح ذو حدين، مهم تسويقيا فضلا عن قدرته على تقديم العمل بصورة متميزة، لكن في بعض الأوقات تواجده في العمل يصبح عبئا بسبب تدخله في السيناريو الخاص بالعمل، وهذا أمر موجود في الوطن العربي وعند الغرب أيضا، وهناك بعض النجوم أيضا يصبحون عبئا بسبب ما يحصلون عليه من أموال طائلة، الأمر الذي يؤثر بالسلب على الميزانية الخاصة للصرف على العمل حتى يظهر إلى النور». وزاد الحربي: دبلجة الأعمال الدرامية أمر مهم في العمل الدرامي والدبلجة هي ترجمة وهذا أمر متواجد في العالم كله، وأنا مع الاقتباس لكن مع الحفاظ على الحقوق الأدبية للمؤلف الأصلي للعمل، كما لابد من وجود بعض المعالجة أثناء الاقتباس بحيث يصبح متماشيا مع ثقافة البلد التي سوف يظهر بها العمل.

وأضاف: أنا ضد الأعمال المشتركة، لأنها لا تضيف شيئا ولا يكون هناك انجاز كبير، خاصة في الأعمال الخليجية، وقد تنجح التجربة في مصر ولكن أيضا بحدود».

واختتم الحربي بالقول: «الحكومات العربية مطالبة بدعم الدراما، حتى يستطيعوا المنافسة مع الأعمال الدرامية الغربية».

وصف الصورة

معايير صارمة

من جانبه، قال الناقد الفني المصري طارق الشناوي: أصبح الآن في مصر والعالم العربي صوت قاس ومعايير صارمة من المجتمع، مقارنة بالمعايير التي تضعها الدولة، مشيرا الى ان الدولة قد تتسامح في بعض الأشياء بينما المجتمع تراجع كثيرا عما كان يوافق عليه في الماضي. وأضاف الشناوي: المجتمع الآن أصبح يمارس الضغوط بشكل أكبر من الجهات الرقابية، ففي أكثر من مرة تستوقفني الجماهير في الشوارع لتعرب عن غضبها من بعض المشاهد في الأفلام والمسلسلات، مشيرا الى ان الثقافة لدى الجمهور تغيرت تماما عما كانت سابقا فأصبح الكل يغضب من وجود «القبلات» مثلا في الأعمال الفنية مع انها كانت تعرض سابقا من دون أي انزعاج، وعلى سبيل المثال الفنان عادل امام الذي اطلق عليه «أمير القبلات» نظرا لأن اعماله كانت تشتهر بذلك فالآن اصبح هناك تحفظ كبير من الجماهير على ما كان عليه. وتابع: على سبيل المثال نجيب محفوظ عندما كان رقيبا على المصنفات الفنية كان يتمتع بالحريات الكبيرة ومع ذلك وضع حدودا في الأعمال الفنية خلال فترة الخمسينات.

أسماء ومكاسب

ويرى الشناوي ان هناك بعض الممثلين العرب يشاركون في العمل الخليجي وان القانون اصبح يمنح الفنانين صلاحيات اكبر، مبينا انه ليس ضد مشاركة العديد من النجوم ولكنه ضد سطوة التسويق.

ولفت الى ان كثرة الوجوه المشاركة في العمل الفني امر مهم، موضحا ان هناك ضغوطا يواجهها العمل الفني من خلال سطوة بعض الفنانين في التدخل في اختيار الممثلين بشكل متزايد لدرجة على سبيل المثال اختيار من يقوم بدور عامل البوفيه العم سيد، كما ان الفضائيات تطلب اسماء نجوم معينة بهدف تحقيق مكاسب مالية. وزاد الشناوي: سألت سابقا اسامة انور عكاشة وهو من اساطير الكتابة الدرامية عن ذلك فقال: كنت اتقاضى اجرا في الحلقة تعادل اجر الفنان يحيى الفخراني في فترة من الفترات، لكن حاليا فان ما يتقاضاه الفخراني يعادل 10 اضعاف ما اتقاضاه في الحلقة الواحدة.

وصف الصورة

الأعمال الفنية

اما الكاتب الدرامي والمخرج الإبداعي الكويتي في شركة ALL over فهد العليوة، فيرى ان الاصطدام الذي يحدث الآن يكون بين الكاتب للعمل الفني والجمهور وليس مع القنوات او أي طرف آخر، مشيرا الى ان القنوات تسعى لعرض المزيد من الجرأة والتحرر والقضايا التي تجذب الجمهور في الاعمال الفنية.

توصيل الرسالة

وأشار العليوة الى ان دور الكاتب هو توصيل الرسالة من خلال الاعمال الفنية بغض النظر عما يراه المجتمع صوابا ام خطأ.

وقال اننا في الاعمال الدرامية نحتاج لدعم وثقة من الدولة، بالإضافة الى رفع الوعي الثقافي لدى المجتمع ليتفهم الجميع ان دور الدراما هو تسليط الضوء على كل المشاكل، وان ما يراه الكاتب من مشكلة اجتماعية تحتاج الى الطرح لايجاد حل لها من قبل المختصين وليس بواسطة الكتاب نفسه.

وزاد العليوة: للاسف اصبحنا نرى اعمالا فنية وكتبا قد يتم منعها بسبب كلمة في «تويتر» او «هاشتاغ» من الجمهور يرفض هذا العمل وتلك مشكلة كبيرة نعاني منها الآن، مؤكدا ان الفنانين والعاملين في القطاع الفني عليهم مسؤولية كبيرة في رفع المستوى الثقافي للناس بدلا من الخوف والوقوف في الظل وتبني رأي الشارع وترديده حتى اصبح رأي الشارع اليوم هو الصح، بل يجب علينا ان نكسر ذلك الخوف كي يتطور الفن. وقال ان مجلس الامة المنتخب دوره الدفاع عن حرية التعبير بينما هو من وضع تشريعات قانون الرقابة والمرئي والمسموع لمنع الاعمال او حذفها او تعديلها.

وصف الصورة

الرقابة المتشددة

من جانبها، قالت الفنانة والمنتجة المغربية ميساء مغربي: ان الرقابة المتشددة تمثل وأدا لكل انواع الابداع سواء كانت اعمالا فنية او كتبا او مقطوعات فنية.

وأضافت مغربي: نعاني من عدم وجود تخصص، حيث نرى بعض المخرجين قد ينسفون نص العمل الفني ويأتون أحيانا بممثلين غير المشاركين في العمل وكل ذلك من دون وعي او ادراك في اي خانة قد تصب تلك التغييرات بإسقاطاتها السياسية والاجتماعية، لذلك عندما تكون الرقابة ديكتاتورية تكون سيئة، فقد تم انتقاد احد اعمالي الفنية السابقة «قابل للكسر» من حيث فكرة الاجهاض والتي هي موجودة بالفعل في المجتمع ولا احد ينكر ذلك.

نقاش وحلول

وزادت مغربي: من الضروري ان يطرح الكاتب الفكرة ويتم فتح مجال للنقاش من قبل المتخصصين ليتم افادتنا بالحلول حول تلك الفكرة او القضية وليس على الكاتب ان يأتي بالحلول، من الممكن ان يعالجها دراميا بحيث لا يشجع سلوكا ما، مشيرة الى ان هناك الكثير من الاعمال الدرامية كانت سببا في تشريع قوانين وتمت مناقشتها على طاولة مجالس النواب، لذلك فالدراما مهمة جدا والمشكلة تكمن في ان البعض لا يفهم معنى الحرية في طرح القضايا، والحرية الفكرية الآن اصبحت مقيدة.

حرية وتوعية

وقالت مغربي: لا اريد ان يرتفع سقف الحرية بل اريده ان يرجع مثل ما كان في السابق وتضاف اليه التوعية بقضايانا، ويجب ان تكون لدينا «اجندة درامية» تخدم «الاجندة السياسية والدرامية» وأن نقدم قضايانا بشكل حقيقي وواقعي كما يحدث في شارعنا.

ولفتت الى انها تعاونت في أعمال في لبنان وسورية ودول خليجية وتعلمت من غسان مسعود ومحمد فاضل وغيرهم ان كثرة العمل تثري العمل الفني وتمنح الخبرات للفنانين شريطة الالتزام بالبيئة الجغرافية، وان يكون الفنان متمكنا من اللهجة والأداء ولغة الجسد.

وصف الصورة

رفع التوصيات

من جانبه قال الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس: ان عنوان الجلسة الثالثة «صناعة المحتوى في الدراما العربية» يهم الكثيرين من الإعلاميين والكتاب والفنانين وحتى الجمهور المتلقي، مشيرا الى ان توصيات هذه الجلسة وغيرها من الجلسات الاخرى ستتم صياغتها بالتعاون مع مدير تحرير «الأنباء» الزميل محمد الحسيني ليتم رفعها لوزراء الاعلام خلال اجتماعهم خلال شهر يونيو المقبل في القاهرة.

دعم «زين»

وفي تعليقه على دعم «زين» للملتقى، قال الخميس: «نحن فخورون بشراكة زين الاستراتيجية معنا على مدار العقد الماضي، وهو الأمر الذي يعكس بلا شك إيمانها الشديد بأهمية دعم المشاريع والبرامج الإعلامية التي تسهم في إثراء وتعزيز الحوار الثقافي في المجتمع، وهي الأهداف التي تتماشى تماما مع أهداف الملتقى الإعلامي العربي منذ تأسيسه».

وأضاف الخميس: «تلعب شركات الاتصالات دورا حاسما في جهود الاستجابة مع الأزمات، وقد استجابت «زين» لجهود مؤسسات الدولة بكل فعالية، إذ قامت بدور مهم في دعم المبادرات والبرامج التي ساعدت في تخفيف تأثيرات الجائحة والحد من تداعياتها، ولم تدع الشركة ظروف الجائحة أن تكون عائقا في استمرار دعمها للمشاريع والأفكار المبتكرة، وهو ما يرسخ دورها الريادي كإحدى أكبر الشركات الوطنية الداعمة لمجالات الثقافة والإعلام في الكويت».

وصف الصورة

وليد الخشتي: «زين» حريصة على رعايتها للملتقى العربي لإيمانها بأهمية دور الإعلام في توعية المجتمعات

قال الرئيس التنفيذي للعلاقات والاتصالات في شركة زين الكويت وليد الخشتي: ان الشركة حرصت على استمرارها في تقديم الدعم للملتقى الإعلامي العربي خلال الظروف الحالية لإيمان الشركة التام بأهمية دور الإعلام وأثر الرسالة الإعلامية في توعية المجتمعات خصوصا خلال الأزمات.

وقال الخشتي: كان لدى «زين» دور محوري طوال جائحة «كورونا»، ومنذ الأيام الأولى لها في تسخير منصاتنا الإعلامية والتكنولوجية لمساندة جهود الدولة، وقمنا بالتعاون مع مختلف الوزارات وفي مقدمتها وزارتا الصحة والداخلية، لنشر التوعية الصحية وتعريف المجتمع بأهمية الاشتراطات الصحية الجديدة التي فرضتها الجائحة.

واختتم بقوله: «نأمل أن يبرز دعمنا لهذا الملتقى المتميز بشكل سنوي مدى التزامنا بممارسة مسؤوليتنا الاجتماعية، فالشركة حريصة على ممارسة دورها الريادي في التفاعل مع المنتديات الفكرية والثقافية والإعلامية، الذي يعتبر هذا الملتقى من أبرزها على مستوى المنطقة، حيث يعد واحدا من أضخم الفعاليات التي تعنى بالنشاط الإعلامي العربي».

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى