الصراع الإسرائيلي الفلسطيني: لجنة أممية تحقق في التصعيد الأخير بين إسرائيل وغزة
[ad_1]
صوت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لصالح إجراء تحقيق في التصعيد الأخير بين إسرائيل وفصائل فلسطينية في قطاع غزة.
ووافق المجلس على القرار، الذي تقدمت به مجموعة من الدول الإسلامية، بواقع 24 صوتا مقابل تسعة أصوات.
لكن الولايات المتحدة حذرت من أن القرار يهدد بتعريض التقدم في جهود تحقيق التهدئة في المنطقة للخطر.
وكان القتال العنيف، الذي استمر 11 يوما وانتهى الجمعة الماضية بهدنة تمت بوساطة مصرية، قد أسفر عن مقتل 242 شخصا على الأقل في غزة و13 شخصا في إسرائيل.
ووقع العنف بعد أسابيع من التوتر المتزايد بين الإسرائيليين والفلسطينيين داخل القدس الشرقية المحتلة.
ويدعو نص القرار، الذي تقدمت به منظمة المؤتمر الإسلامي والمندوب الفلسطيني، إلى تشكيل لجنة تحقيق دائمة ترفع تقارير حول انتهاكات حقوق الإنسان في إسرائيل والضفة الغربية وغزة.
كما يدعو إلى التحقيق في “الأسباب الكامنة للتوترات المتكررة، وعدم الاستقرار وإطالة أمد الصراع”.
وقالت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشليه، لدى افتتاح جلسة المجلس، إنها قلقة من المستوى المرتفع للضحايا في غزة وحذرت من أن الضربات الجوية الإسرائيلية قد تشكل “جرائم حرب”.
كما وصفت إطلاق حركة حماس للصواريخ على إسرائيل بأنه عشوائي و”انتهاك واضح” للقانون الإنساني الدولي.
وصوتت تسع دول، من بينها عدد من الدول الغربية، ضد القرار وامتنعت 14 دولة أخرى عن التصويت.
أما الولايات المتحدة، التي تتمتع بمكانة مراقب فقط في المجلس، فلم تشارك في النقاش.
لكن بعثتها لدى الأمم المتحدة في جنيف نشرت بيانا عقب التصويت، قائلة إنها تأسف بشدة على هذه الخطوة.
وقال البيان: “من المؤسف جداً أنه بينما نعمل مع آخرين لتثبيت وتعزيز وقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدة الإنسانية إلى غزة ومواصلة العمل الجاد في مناقشة كيفية تحقيق سلام دائم، اختار بعض الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان الانخراط في عملية إلهاء لا تضيف شيئا للجهود الدبلوماسية والإنسانية الجارية”.
وأضاف البيان قائلا إن “الفعل الذي تم اليوم يهدد بتعريض التقدم الذي تحقق في الأسابيع الأخيرة للخطر”.
وأدانت إسرائيل التصويت باعتباره محاولة “لتبييض الجرائم المرتكبة من جانب حماس”، وقالت إنها لن تتعاون مع القرار.
وفي غضون ذلك، دعت حماس إلى اتخاذ “خطوات فورية لمعاقبة” إسرائيل.
وجاء التصويت بعد أن أنهى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن جولة في الشرق الأوسط استمرت ثلاثة أيام.
وزار بلينكن الضفة الغربية يوم الثلاثاء، داعياً إلى تعزيز وقف إطلاق النار وواعداً بتقديم المساعدات لإعادة إعمار غزة.
وقال إن الولايات المتحدة تعمل مع المجتمع الدولي والسلطة الفلسطينية وإسرائيل للمساعدة في جهود الإغاثة والإنعاش في غزة، بما في ذلك مساعدة عاجلة بقيمة 5.5 مليون دولار.
وكان بلينكن قد أكد في وقت سابق على “الالتزام الصارم” من جانب الولايات المتحدة بأمن إسرائيل.
[ad_2]
Source link