مظاهرة حب فنية فى وداع الفنان | جريدة الأنباء
[ad_1]
القاهرة ـ محمد صلاح
وسط حالة من الحزن الشديد، وكأنها مظاهرة حب حرص عدد كبير من نجوم الفن على المشاركة في تشييع جثمان الفنان المصري سمير غانم، عقب أداء صلاة الجمعة. وأدى المشاركون صلاة الجنازة على الفنان القدير بمسجد المشير بمنطقة التجمع الخامس، بعد ذلك انتقل الجثمان لمثواه الأخير بمقابر الوفاء والأمل. وشهدت جنازة الفنان الراحل انهيار شقيقه لحظة وصول جثمان الفقيد إلى مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس، كما تقدم الجنازة ابنتا سمير غانم «دنيا وإيمي». ومازالت زوجته دلال عبدالعزيز فى المستشفى تحت الملاحظة لعدم استقرار حالتها.
وشارك عدد كبير من نجوم الفن فى الجنازة منهم: يسرا، وميرفت أمين، وسماح أنور، المخرجة إيناس الدغيدي، والهام شاهين ولبلبة ودينا وحمدي الميرغني، ومحمد عزوز، ومحمود شميس، والأب بطرس رئيس المركز الكاثوليكي للسينما، وعمرو الليثي، ووفاء عامر، والمخرج معتز التوني، وأشرف زكي، وروجينا، وعمرو محمود ياسين، وسمير صبري، وبوسي شلبي، ومحمود حميدة.
ولد سمير غانم في 15 نوفمبر 1937 بمحافظة أسيوط، بصعيد مصر، وعقب اتمامه دراسته الثانوية التحق بكلية الشرطة متأثرا بوالده ضابط الشرطة، إلا أنه بسبب رسوبه لمدة عامين متتاليين تم فصله من الكلية، ليعاني من فترة صعبة، قبل أن يلتحق بكلية الزراعة جامعة الإسكندرية، التي كانت المهد الذي احتضن بداياته الفنية من خلال نشاط التمثيل بالجامعة.
وعقب تخرجه في الستينيات من القرن العشرين، أسس سمير غانم فرقة «ثلاثي أضواء المسرح» في الإسكندرية، مع الفنان وحيد سيف وممثل آخر يدعى عادل نصيف، ومع الوقت انسحب من الفرقة وحيد سيف وعادل نصيف لينضم لها الثنائي جورج سيدهم والضيف أحمد ليصنعا مع سمير غانم المجد الذهبي للفرقة. وقدمت الفرقة عدة أفلام واسكتشات كوميدية ناجحة أشهرها «كوتوموتو»، و«شفت الحليوة».
وفي الثمانينيات تعرف سمير غانم على الفنانة دلال عبدالعزيز خلال تقديمهما مسرحية «أهلا يا دكتور» ليقع في حبها ويتزوجها وينجب منها ابنتيه اللتين ورثتا منه خفة الظل وموهبة التمثيل، دنيا وإيمي.
[ad_2]
Source link