دور ثان أم اختبارات إلكترونية | جريدة الأنباء
[ad_1]
عبدالعزيز الفضلي
في الوقت الذي لم يتبق أمامنا سوى أيام على اختبارات الثانوية العامة للصف الثاني عشر والمقررة يوم 30 الجاري، لم تجد وزارة التربية حلا لمشكلة اختبارات الطلبة العالقين حتى الآن، وماذا سيكون مصيرهم إذا لم تمكنهم الأوضاع من العودة في الفترة الراهنة.
وقالت مصادر تربوية مطلعة لـ«الأنباء» إنه في حال اجتزنا الأسبوع القادم ووصلنا إلى موعد عقد الاختبارات الورقية فإن ذلك بالطبع ليس لصالح الطلبة العالقين الذين يتجاوز عددهم 40 طالبا وطالبة، مشيرة إلى أنهم جميعا غير كويتيين، وأغلبهم أبناء معلمين وافدين عالقين بالخارج لكنهم يتلقون دروسهم «أونلاين» حسب النظام المتبع في وزارة التربية، بعد أن حالت الظروف الصحية وتبعات جائحة «كورونا» دون عودتهم إلى البلاد، وقد سمحت لهم وزارة التربية بمتابعة «التعلم عن بعد» وهم في بلدانهم.
وأضافت المصادر أن الاختبارات الإلكترونية هي الحل الوحيد لهم أو انتظار تحسن الظروف في الفترة المقبلة وعودتهم للبلاد واللحاق بدخول اختبارات الدور الثاني منوهة إلى أن الأمور في هذا الجانب وصلت إلى طريق شبه مسدود، وبالتالي سيكون الرسوب جماعيا لهؤلاء الطلبة العالقين في الدور الأول إذا لم تصدر قرارات مفاجئة بإلغاء الاختبارات الورقية.
[ad_2]
Source link