ولاية أمريكية ترفع حظر ممارسة اليوغا داخل مدارسها
[ad_1]
قررت ولاية ألاباما الأمريكية رفع الحظر الذي استمر نحو ثلاثين عاما على تعليم اليوغا في مدارسها.
ففي عام 1993، حظرت السلطات التعليمية في الولاية الجنوبية تعليم اليوغا في المدارس التابعة لها باعتبارها “مرتبطة بالديانة الهندوسية”.
وفي الوقت الحالي، يسمح بها وفق قيود محددة بعد تمرير تشريع جديد في البرلمان المحلي إثر خلاف بين النواب.
وأقر حاكم الولاية والبرلمان المحلي، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، التشريع الذي اقترحه عضو من الحزب الديمقراطي.
ويضع القانون شروطا لممارسة اليوغا، إذ يحصرها في حركات جسدية معينة ويمنع “أي تدريبات ذات طابع ديني أو صلة بالفلسفة الشرقية”.
ويحظر القانون استخدام بعض الكلمات أو أداء تحية “ناماستي” المرتبطة بالثقافة الهندية.
لكنه يسمح للمدارس تدريس اليوغا وتدريب التلاميذ عليها حال اختارت مجالس إداراتها ذلك بالتشاور مع أولياء الأمور.
ويتعين على أولياء الأمور التوقيع على إقرار بأنهم على علم بأن اليوغا مرتبطة بالديانة الهندوسية.
واقترح مشروع القانون النائب الديمقراطي في برلمان الولاية جيريمي غراي، لاعب كرة القدم السابق ومدرب اليوغا حاليا.
وسعيا لإقناع أعضاء البرلمان بالموافقة على المشروع، استخدم غراي لهجة محددة بشكل كبير تنص على “منع المدرسين ومساعديهم من استخدام ممارسات تتضمن التنويم المغناطيسي، أو تدريبات عقلية تأملية، أو أي شكل من أشكال الفلسفات الدينية الشرقية المعروفة”.
واعتبر غاري أنه كان من الضروري التقيد بهذه اللغة الصارمة “رغم أنها هجومية” بهدف إقناع الجمهوريين بتخفيف القيود السابقة.
وفشل مشروع القانون في الحصول على ثقة برلمان الولاية مرتين قبل تعديله.
وواجه القانون هجوما كبيرا من الجماعات المسيحية المحافظة، التي تعتبر اليوغا تمارين متعلقة بالديانة الهندوسية، وبالتالي فإن الدستور الأمريكي الفيدرالي يمنع الترويج لها، ويحظر وجودها في المدارس الحكومية.
لكن النائب الديمقراطي غراي تعلل بأن اليوغا مجرد مجموعة من التدريبات البدنية، والتأملات الذهنية والتمارين التنفسية، ويمكنها أن تساعد التلاميذ على التخلص من الضغوط النفسية، والتوتر وتحسين حالهم الذهنية وقدرتهم على الاستيعاب.
وأكد غاري أنه يأمل في رفع الكثير من القيود الموجودة في القانون في المستقبل.
[ad_2]
Source link