وقف إطلاق النار في غزة: كيف تفاعل معه فلسطينيون وإسرائيليون؟
[ad_1]
أشعل بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة فجر الجمعة وسائل التواصل الاجتماعي العربية والإسرائيلية.
ودخل الاتفاق حيّز التنفيذ فجر يوم الجمعة، بعد 11 يوماً من القصف، الذي أدى إلى مقتل 240 شخصاً معظمهم في غزة.
ورحب العديد من القادة والزعماء في العالم باتفاق وقف إطلاق النار، وشدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على ضرورة بذل القادة الفلسطينيين والإسرائيليين الجهود من أجل بدء حوار جاد لمعالجة الأسباب الحقيقية للصراع.
من المنتصر؟
وزعم الطرفان، حماس وإسرائيل، تحقيق الانتصار في الصراع، وهو الأمر الذي انعكس أيضا على وسائل التواصل الاجتماعي.
عربيا أطلق ناشطون وسما #غزة_تنتصر و #فلسطين_تنتصر ، اللذان تصدرا قائمة ترند تويتر في معظم الدول العربية بأكثر من 500 ألف تغريدة.
ونشر كثيرون صورا وفيديوهات للاحتفالات التي عمت القدس والعديد من المدن الفلسطينية والعربية.
وعدد آخرون الأسباب التي تدفعهم لاعتبار ما حصل خلال الحرب واتفاق وقف إطلاق النار “نصرا للفلسطينيين”.
ومن بين ذلك “ربط الفلسطينيين ببعضهم تحت قضية واحدة من البحر إلى النهر وقدرة المقاومة في غزة على ردع أي اجتياح بري للقطاع، وتشكيل رأي عام عربي ودولي متعاطف مع القضية”، على حد قولهم.
واعتبر ذيبان أن صورة إسرائيل “اهتزت في عيون الجميع واكتشفنا أنها هشة ولا تستطيع مقاومة منظمة بسيطة”.
ورأى أحمد رجب أن “أسباب قبول إسرائيل بوقف إطلاق نار غير مشروط هي: صمود حماس، وانتفاضة الفلسطينيين في الداخل، وخسارة إسرائيل لصورتها بشكل هائل والضغوط السياسية عليها من الخارج”.
في المقابل وصف آخرون النصر الذي يتحدث عنه البعض بـ”الوهمي”.
فاعتبر طراد الأسمري أنه “لم يتغير شيء: غزة أكثر دماراً والفلسطينيين أكثر بؤسا وفلسطين لم يحرر منها أي شبر”.
وطالب تركي الحمد بوقف “خداع النفس وتضليل الشعوب “، متسائلا: عن أي نصر نتحدث؟ تحولت غزة إلى أطلال … ولم يبق بيت غزاوي إلا وفيه أم ثكلى، أو أرملة غير طروب، وطفل يتيم، ومستقبل سرابي”.
وتساءلت لانا مدور عن المكسب العملي الذي حصل عليه الفلسطينيون، فلم يرفع الحصار عن غزة ولم تحل القضية التي أشعلت المواجهة أي الشيخ جراح والقدس.
كيف تفاعلت وسائل الاجتماعي في إسرائيل؟
في الجانب الإسرائيلي نشر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عددا من التغريدات تحدث فيها عن “الإنجازات” التي حققتها عملية “درع أورشليم” وتساءل: “هل تتجرأ حماس على الاعتراف بحجم الضربة القوية التي تلقتها أو أنهم سيستمرون في احتفالات النصر الوهمي؟”.
في المقابل كان لدى بعض الإسرائيليين رأي آخر، فقال أحدهم: “يظن البعض أنهم إذا أطلقوا على ما جرى اسم وقف إطلاق النار فإننا لن نلاحظ أن ما حصل كان فاشلا”.
[ad_2]
Source link