أخبار عربية

حقوق المرأة: قصة المدينة التي تضطر فيها العازبات للكذب من أجل استئجار سكن

[ad_1]

  • أيوديل جونسون
  • بي بي سي

المدينة التي تلجأ فيها العازبات للكذب لكي يتمكن من استئجار شقة

صدر الصورة، Alamy

تتعرض العازبات للتمييز من قبل أصحاب العقارات في سوق الإيجارات المزدحمة بمدينة لاغوس، لكن ثمة طرقا ذكية ابتكرتها النساء للتحايل على هذه المشكلة.

عندما وصلت إيدونغيسيت يودوه، التي تبلغ من العمر 36 عاما، للمرة الأولى إلى كبرى مدن نيجيريا لتتسلم وظيفتها الجديدة، حذرها أصدقاؤها من أنها لن تعثر على شقة إلا إذا لجأت لحيلة بسيطة. وتقول يودوه: “نصحوني بأن أبحث عن رجل – أي رجل سواء أكان خالي أو عمي أو أحد أبناء عمومتي أو خؤولتي أو صديق- حتى يتعامل مع المؤجر أو الوسيط العقاري مباشرة. فكل ما عليه فعله هو أن يصبح واجهة لنا كما لو كنا سلعة”.

واشتهرت سوق العقارات في مدينة لاغوس بأنها مزدحمة، لكنها أيضا يحكمها نظام أبوي. فإن المؤجرين في العموم لا يحبذون التأجير للعازبات. ولهذا اضطرت يودوه، مديرة حسابات بمؤسسة للاستشارات، لاستخدام ما بات يعرف بـ”الغطاء” أي الاستعانة برجل يتظاهر بأنه يقيم علاقة طويلة الأمد مع المستأجرة المحتملة، ليتعامل مع صاحب العقار ويسدد أقساط الإيجار في الشهور الأولى، ثم يختفي عندما تسير الأمور بسلاسة بين المستأجرة والمؤجر.

وتقول يودوه: “يلتزم هذا الرجل الذي يكون بمثابة واجهة للمستأجرة، بارتياد الوحدة السكنية لمدة شهر أو اثنين أو ثلاثة أو ربما ستة أشهر، وعندما يتأكد أن المؤجر اقتنع بأنه متواجد دائما مع المؤجرة في الشقة، ينسحب تدريجيا ويختفي من حياتها. وبإمكانك دائما أن تبرر اختفاءه بأنكما أنهيتما العلاقة أو انفصلتما عن بعضكما”.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى