بيت الـذل يد واحدة لا تصفق! | جريدة الأنباء
[ad_1]
مفرح الشمري
الأعمال الدرامية الغامضة لها جمهور يعشقها، سواء كانت قصة لجريمة قتل، أو عملا فيه حالات نفسية كثيرة، ولكن لها شروط لنجاحـها كــي لا تمر مرور الكرام.
مناسبة هذا الكلام، مشاهدتي مسلسل «بيت الذل» للكاتبة العمانية منى النوفلي ومن اخراج البحريني أحمد الفردان وبطولة الفنان القدير عبدالرحمن العقل والفنانة فاطمة الطباخ واحلام حسن والراحل مشاري البلام وعبدالله الطراروة وعبدالله الطليحي وفهد باسم ولولوة الملا وايمان الحسيني وايمان فيصل وآخرون.
يتناول المسلسل الصراعات التي تنشأ داخل أسرة عبدالرحمن العقل «يعقوب» والمشاكل التي تواجه أفرادها، وذلك عقب زواج «يعقوب» عبدالرحمن العقل من الفتاة «فجر» ايمان الحسيني التي ضحت بها والدتها «نجيبة» فاطمة الطباخ لأنانيتها، فتعاني فجر من العيش في منزل يملأه الذل والقهر، ومحاولة انتقام أولاده منها ومن والدهم بزواجهم من «بنات فقر» حتى يقهروا «والدهم» الذي احرجهم بزواجه من فجر الفقيرة.
يعاني العمل من الكثير من الهنات وكان يحتاج الى التركيز في تنفيذه بشكل صحيح حتى يكون من الاعمال المميزة.
احداث المسلسل واضحة وضوح الشمس ولكن لا ادري لماذا عيّشنا المخرج أحمد الفردان في غموض لا داعي له، غموض احداث، غموض حوارات وياليت هذا الغموض منفذ بطريقة صحيحة، للأسف كان يدور في حلقة مفرغة دون اثارة وتشويق على الرغم من المحاولات الجيدة من «نجيبة» فاطمة الطباخ و«يعقوب» عبدالرحمن العقل و«عبدالمحسن» الراحل مشاري البلام لإيجاد اثارة وتشويق من خلال ما يحدث لهم الا ان «يد واحدة لا تصفق» حتى صاحبة القصة «فجر» ايمان الحسيني ما تقنع المشاهد انها «بنت فقر» لا شكلا ولا مضمونا.
الى صناع العمل اقول: صحيح أن عملكم اسمه «بيت الذل» لكن ليس شرطا أن توضحوا هذا «الذل» بحوارات المسلسل لأن هناك طرق كثيرة لإظهار «الذل» من غير اي حوار مكرر يحمل بعض الكلمات غير المستحبة لأذن المتلقي حتى يتابعك بلهفة دون ملل او كلل!
[ad_2]
Source link