مسلح في كولورادو يقتل ستة اشخاص لعدم دعوته لحفل عيد ميلاد

وتقول الشرطة إن مسلح مدينة كولورادو سبرينغز “كانت له خلافات” مع أفراد عائلة الضحية المستهدفة وذلك في حادث منفصل وقع قبل نحو أسبوع، إذ كانت الغيرة تسيطر على تصرفاته حيال صديقته.

وقال رئيس شرطة مدينة كولورادو سبرينغز، فينسي نيسكي، خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء: “يندرج هذا الفعل المروع في إطار العنف المنزلي”.

وأضاف: “عندما لم يُستدع (ماسياس) إلى الحفل الذي شهد تجمع أفراد العائلة، رد بإطلاق النار عليهم”.

وقال إن القاتل “بدت عليه عوارض فقدان السيطرة والتحكم بالنفس” وكان على علاقة مع صديقته لنحو عام. ولم يكن له سجل إجرامي.

وقال الملازم جو فرابيال خلال مؤتمر صحفي إن ثلاثة مراهقين غادروا الحفل بهدف الحصول على غرض معين من أحد الجيران قبل وقت قصير من حدوث إطلاق النار ثم عادوا إلى المنزل المتنقل بعد الهجوم.

وقالت الشرطة إن ثلاثة أطفال (2، و 5، و 11 عاما) شهدوا إطلاق النار، غير أنهم لم يتعرضوا لإيذاء جسدي. ووجدت الشرطة في المنزل المتنقل 17 من أغلفة الرصاص المستخدم في إطلاق النار على الضحايا.

وتمكنت شرطة مدينة كولورادو سبرينغز الثلاثاء من تحديد هوية الضحايا:

•ميلفين بيريز (30 عاما)

•جوانا كروز (53 عاما، أم ميلفين)

•خوسي جوتيريز كروز (21 عاما، أخ ميلفين)

•مايرا بيريز (32 عاما، زوجة ميلفين)

•خوسي إبارا (أخ مايرا)

وقالت نوبيا ماركيز، أخت ميلفين بيريز وابنة جوانا كروز، لصحيفة كولورادو سبرينز، إن الثلاثة من مواليد اسبوع واحد، مضيفة “أحب الثلاثة دائما الاحتفال بهذه المناسبة معا”.

وحضرت نوبيا الحفل في العربة المقطورة الخاصة بعائلة كروز التي كانت مركونة في أحد المتنزهات برفقة زوجها، فريدي ماركيز.

بيد أن الزوج قال للصحفيين إنهما غادرا نحو العاشرة ليلا بالتوقيت المحلي ليلة السبت.

وحدث إطلاق النار بعيد منتصف الليل، في الساعات الأولى لعيد الأم.

وأشاد ماركيز بحماته، قائلا للصحيفة إن السيدة كروز كانت “محبوبة” و “مجدة في عملها” وهي أم لأربعة أطفال وكانت “دائما تضحك” وربت أطفالها ليكونوا “أشخاصا عظماء”.

وقال ماركيز للصحيفة إن مطلق النار عُرف بـ “الهدوء” و “الجدية” وكان دائما يحمل المسدس معه.

وأضافت الشرطة أن المهاجم لم يكن يملك المسدس شبه الآلي بشكل قانوني.

وأدان حاكم كولورادو، جاريد بوليس، في بيان “هذا الفعل المروع للعنف”، ملاحظا أنه حدث عندما “كان العديد منا يقضون اليوم في الاحتفاء بأدوار النساء في حياتنا واللاتي لهن الفضل في ما نحن عليه اليوم”.