“تمثال الحرية” في جدة يثير مخاوف البعض من عودة “الأصنام” الى بلاد الحرمين وأمانة المدينة تقول انه موجود لفترة محدودة فقط
[ad_1]
أعرب مغردون على تويتر في السعودية عن سخطهم لظهور مجسم لنصب تمثال الحرية على واجهة كورنيش الحمراء في مدينة جدة غربي البلاد.
واعتبر هؤلاء أن نصب التمثال دليلاً على “تقليد أعمى” للغرب فيما ذهب آخرون مذهباً أبعد واعتبروه عودة لـ “الأصنام” الى بلاد الحرمين.
من هؤلاء بدر العواضي الذي كتب يقول: “ليس من الثقافة والتطور أن تاخذ وتتعلم من قيم اليهود والنصارى وترفع في أرض التوحيد ومنبع العقيدة تماثيل ترمز للتحرر والإنسلاخ عن الدين والعُرف اللهم إنا نبرأ إليك من الأصنام والأوثان وعبّادها ونشهد أنه لا إله إلا أنت وحدك لاشريك لك حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم”.
أما سعد التركماني فكتب يقول: “لما قالوا أن بلاد الحرمين قام بخطوة الانفتاح والتحرر.. ظننت أنهم يريدون الاستفادة من العلوم والتكنولوجيا والطب من الغرب لكن لم أر إلا تقليد الغرب بالرقص وفتح البارات ووضع وجلب الاصنام والمغنيات الاباحيات!! اللهم أصلح من يتولى امر المسلمين”.
ودعا آخر الى تحطيم التمثال قائلاً: ” يا أهل الجزيرة اليس فيكم من يقتدي بنبي الله أبراهيم ـ عليه السلام ـ ويحطم هذا الصنم ؟”.
وعبرت فئة أخرى من المغردين عن رفضها للفكرة من منطلق آخر حيث يرمز “تمثال الحرية” الأصلي في مدينة نيويورك الى قيم الحرية والتعبير عن الرأي وهو أمر تفتقر اليه السعودية في الوقت الراهن بحسب ما يرى هؤلاء.
وكانت “أمانة جدة” قد عمدت الى طمأنة المتوجسين من مجسم الحرية في جدة وقالت ان وجوده مرهون بفعالية تجري حالياً وأنه يهدف الى التعريف بالثقافة الأميركية خلال مدة الفعالية على أن يتم ازالته عند انتهائها.
ولكن الكثيرين واصلوا اعتراضهم على المجسم حتى بعد توضيح أمانة المدينة، فكتب مستخدم يطلق على نفسه اسم خالد: ” الحرام حرام سواء خمس دقايق او نصف ساعة او حولاً او دوماً الخمر يسكر ويغطي العقل ثم يزول هل اصبح حلالاً لانه فترة بسيطة وينشال اثر الخمر”.
وفي المقابل، قلل آخرون من أهمية الموضوع قائلين ان الاعتراض والتخوف من نصب المجسم دليل على رجعية البعض. وكتب مستخدم يسمي نفسه أبو أصالة: ” #تمثال_الحرية الخبر لا يستحق النقاش ولا التبرير. معلم يدل على دولة لو جانا مجسم للأهرامات نسير كذا تحب فرعون التخلف يثير حزني ويعطل تقدمنا”.
هذا وقد واصل مغردون في السعودية التعبيرعن رفضهم لحفل مغنية الراب الأميركية نيكي ميناج المزمع في وقتٍ لاحق من الشهر الجاري. وعبر هؤلاء عن مواقفهم متداولين هاشتاغ #الترفيه_تستضيف_مغنيه_اباحيه. فكتب فهد الحربي: “أكيد أن غالب الشعب ضد مثل هالتعديات الواضحة على بلدنا الطاهر ومن حقنا أن نعيش فيه كما هو بدون تدنيس لترابه الغالية. يا معالي المستشار هذا تسفيه وليس ترفيه”.
وأعرب آخرون عن استغرابهم من اقبال الجمهور السعودي على أنشطة الهيئة العامة للترفيه رغم الرفض الشديد لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي هذا السياق كتب أحدهم يقول: ” ننتقد ونتذمر ونرفض ونستنكر لكن نجد أن جميع التذاكر بيعت خلال فتره بسيطة من طرحها بالأسواق من هم الحضور هل هم من كوكب أخر”.
[ad_2]
Source link