أحداث القدس: نتنياهو يعلن توسيع الضربات العسكرية والرد “بقوة” على الفصائل الفلسطينية في غزة
[ad_1]
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “توسيع الضربات العسكرية والرد بقوة على الفصائل الفلسطينية”.
يأتي ذلك بعد مقتل إسرائيليتين وجرح ما يقارب 95 آخرين، حسبما أفاد مراسل لبي بي سي في القدس نقلا عن السلطات الصحية الإسرائيلية.
وقررت السلطات الإسرائيلية تمديد إغلاق المدارس في البلدات والمستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة يوم غد.
وقتل وأصيب المزيد من الضحايا في غزة وإسرائيل، مع استمرار تبادل كثيف لإطلاق النار بين مسلحين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي.
وأطلق مسلحون أكثر من 300 صاروخ باتجاه إسرائيل منذ ليلة الاثنين.
وتقول إسرائيل إنها قصفت 150 هدفا في غزة ردا على ذلك. ويقول مسؤولو الصحة الفلسطينيون إن 28 فلسطينيا على الأقل قتلوا.
وحث المجتمع الدولي الجانبين على وقف التصعيد الذي يأتي بعد أيام من الاضطرابات في القدس.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على غزة إنها تسعى إلى الدفاع عن المسجد الأقصى في القدس من “العدوان والإرهاب الإسرائيلي” بعد أن شهد الموقع المقدس لدى المسلمين واليهود اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية والفلسطينيين يوم الاثنين، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات، وإصابة مئات الجرحى.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حماس “تجاوزت الخط الأحمر” بإطلاقها صواريخ باتجاه القدس لأول مرة منذ سنوات، وإن إسرائيل سترد “بقوة كبيرة”.
وحذر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الليفتنانت جنرال أفيف كوخافي، قوات الجيش من الاستعداد لتوسيع نطاق العملية في غزة “بلا حدود زمنية”.
وشهدت الأيام القليلة الماضية أسوأ أعمال عنف في القدس منذ عام 2017.
وجاء ذلك بعد تصاعد الغضب الفلسطيني من تهديد مستوطنين يهود بطرد عائلات فلسطينية من منازلهم في القدس الشرقية المحتلة، وتواصل الاشتباكات بين متظاهرين والشرطة على مدى شهر في الجزء الذي تقطنه أغلبية عربية من المدينة.
ما هو آخر التطورات على الأرض؟
لم يهدأ العنف طوال الليلة الماضية واستمر صدى أصوات إطلاق الصواريخ الفلسطينية والغارات الجوية الإسرائيلية في أنحاء المنطقة الثلاثاء.
وأصابت فجر الثلاثاء قذائف صاروخية منزلين في مدينة عسقلان جنوبي إسرائيل.
وقال مسعفون إسرائيليون إن رجلا يبلغ من العمر 40 عاما أصيب بجروح خطيرة، كما أصيبت زوجته وطفلاه.
وقالوا أيضا إن امرأتين قتلتا بعد ظهر الثلاثاء في هجوم صاروخي آخر على عسقلان.
وأضافوا أن شخصا آخر أصيب بجروح خطيرة وأن خمسة آخرين أصيبوا بجروح طفيفة، فارتفع إجمالي من تلقوا العلاج في المستشفى إلى 52.
وقالت حماس إنها أطلقت 137 صاروخا على مدينة أشدود القريبة من غزة خلال خمس دقائق فقط، وحذرت من أن لديها “العديد من المفاجآت” جاهزة إذا استمر القتال.
وقال الجيش الإسرائيلي، قبل موجة الصواريخ الأخير من غزة، إن مسلحين أطلقوا أكثر من 300 صاروخ منذ الساعة 18:00 الاثنين، وإن نظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي اعترض 90 في المئة منها.
وأضاف أنه قصف 130 “هدفا إرهابيا” في غزة خلال الليل ردا على ذلك، بما في ذلك “نفقان هجوميان حفرا تحت الحدود مع إسرائيل، ومنشأة استخباراتية تابعة لحماس، ومواقع لتصنيع الأسلحة وتخزينها”.
وأعلن الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك)، في وقت لاحق، أنهما قتلا أيضا رئيس وحدة الصواريخ الخاصة التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، سماح عبد المملوك. وأكدت حركة الجهاد الإسلامي مقتل مملوك واثنين من كبار الشخصيات.
وقال المتحدث باسم الجيش اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس لبي بي سي “نعتزم مواصلة ضرب حماس وجميع مكوناتها العسكرية بسبب عدوانها السافر على إسرائيل”.
وأفادت السلطات الصحة في غزة بأن 26 فلسطينيا على الأقل، من بينهم تسعة أطفال، قُتلوا في غارات إسرائيلية وأصيب أكثر من 120 آخرين.
وأضافت أن امرأة تبلغ من العمر 59 عاما وابنها المعاق قُتلا في هجوم صباح الثلاثاء.
ولقي مساء الاثنين سبعة أفراد من عائلة واحدة، بينهم ثلاثة أطفال، مصرعهم في انفجار في بيت حانون. ولم يتضح سبب الانفجار.
وقال الجيش الإسرائيلي إن ما لا يقل عن 15 من القتلى أعضاء في جماعات مسلحة، وإنه اتُخذت الاحتياطات لتقليل الضرر المحتمل الذي قد يلحق بالمدنيين.
وقال كونريكوس “نحن نفعل كل ما في وسعنا من أجل استخدام الذخائر الأكثر دقة ضد المسلحين والمسلحين فقط. لكن الوضع شبه مستحيل على الأرض. حماس وغيرها من المنظمات الإرهابية تنخرط في صفوف السكان المدنيين”.
وأضاف أيضا أن حوالي 1 من كل 3 صواريخ أطلقها مسلحون سقطت داخل غزة، مما قد يتسبب في أضرار وإصابات بين المدنيين داخل القطاع.
تسلم الرئيس الفلسطيني محمود عباس رسالة خطية من الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الثلاثاء، تناولت آخر التطورات السياسية والأوضاع الراهنة والعلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية، بحسب ما تقوله مراسلتنا في رام الله.
وأدان أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد ابو الغيط، الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين، ووصفها بـ”العشوائية والمنفلتة”، مضيفا أن هذه الهجمات “لا تعكس سوى رغبة في استعراض القوة وتسجيل نقاط سياسية على حساب الأطفال في قطاع غزة”.
ودعا أبو الغيط، في كلمته في افتتاح الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب عبر تقنية الاتصال المرئي، مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته حيال ما وصفه بالانتهاك الإسرائيلي الصارخ للقرارات الدولية، ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
وقال أبو الغيط إن السياسات الإسرائيلية تستهدف ” الاستئثار بالقدس والتحكم في دخول الفلسطينيين في الأقصى فيما، على الجانب الآخر، تمنح الجماعات اليهودية المتطرفة حق الدخول إلى باحات الأقصى في زيارات استفزازية واستعراضية”.
[ad_2]
Source link