جو بايدن: الرئيس الأمريكي يكشف في خطاب الـ100 يوم عن خطة بتكلفة 4 تريليونات دولار لدعم الاقتصاد
[ad_1]
قدم الرئيس الأمريكي جو بايدن خطة جديدة لدعم الاقتصاد وتوفير الوظائف والاستثمارات في الولايات المتحدة الأمريكية خلال خطابه الأول أمام الجلسة المشتركة لمجلسي النواب والشيوخ في الكونغرس بمناسبة مرور 100 يوم على توليه المنصب.
وأعلن الرئيس الديمقراطي ضمن هذه الخطة تخصيص ما يقرب من 4 تريليونات دولار للاستثمار داخل الولايات المتحدة وهو الأكبر من نوعه منذ عام 1960.
وقال بايدن إنه “استثمار يحدث مرة واحدة في الجيل في الولايات المتحدة”.
ورغم ذلك ستواجه الخطة جدلا كبيرا في الكونغرس فيما يعد معركة برلمانية بين الديمقراطيين والجمهوريين.
وهناك رفض متزايد بين أعضاء الكونغرس من الديمقراطيين للخطة وما تتطلبه من زيادة الضرائب، علاوة على زيادة المخصصات الحكومية والإنفاق العام.
كما يوجد خلاف في الحزب الديمقراطي نفسه والذي يحظى بأغلبية بسيطة في كل من مجلسي الكونغرس، حول المدى الذي سيصل إليه الحزب في مساندة خطة بايدن.
وأثناء خطاب بايدن كانت نائبته كامالا هاريس تجلس خلفه إلى جوار رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي.
وتأتي هاريس في الترتيب الأول لخلافة الرئيس وتأتي بيلوسي في الترتيب الثاني. ولم يغفل بايدن في خطابه هذا الإنجاز فأثنى عليه خلال خطابه الذي ألقاه فجر اليوم.
ووصلت نائبة الرئيس هاريس إلى الكونغرس قبل بايدن واستقبلتها بيلوسي بحرارة لدى وصولها إلى المنصة.
وقال بايدن مخاطبا الحضور: “السيدة رئيسة مجلس النواب، والسيدة نائبة الرئيس… لم يقل رئيس أمريكي هذه الكلمات من قبل من هذه المنصة. وحان الوقت لقولها”.
ماذا اقترح بايدن؟
الرئيس البالغ من العمر 78 عاما والذي تلقى الكثير من التصفيق في الكونغرس اقترح عدة خطط منها خطة التوظيف وخطة دعم العائلات. وقال إنه سيوفر الموارد المالية لهاتين الخطتين عبر زيادة الضرائب على الشركات والأثرياء داخل الولايات المتحدة.
واعتبر بايدن أن هذه الخطط تهدف لإعادة بناء الولايات المتحدة، وتدعم بناء الطرق والجسور وشبكة إنترنت عالية الجودة (برودباند)، كما تعهد بالحرص على محاربة ظاهرة التغير المناخي في كل المراحل.
وقال “عندما أفكر في التغير المناخي أفكر أيضا في توفير الوظائف فلا يوجد مانع أمام العمال الأمريكيين في قيادة العالم في إنتاج السيارات الكهربائية وخلايا الطاقة”.
وأوضح أن خطة دعم العائلات التي تكلف 1.8 تريليون دولار ستركز على الأطفال، وتسعى لتوفير تعليم قبل مدرسي للأطفال بين الثالثة والرابعة من العمر وتغطية النفقات الصحية للأسر الأمريكية وتوفير العلاج، علاوة على توفير تعليم مجاني في المدارس المحلية، وهي نظام دراسي يمتد سنتين ويمنح الدارس درجة الدبلوم.
وحسب ما أعلنه بايدن، فإن خطة الدعم الأسري ستلي خطة التحفيز الاقتصادي في مواجهة آثار فيروس كورونا والتي تكلف 1.9 تريليون دولار والتي أصبحت قانونا ساريا الشهر الماضي.
كيف كان رد فعل الجمهوريين؟
من جانبهم اعتبر الجمهوريون أن الخطة مثيرة للجدل، وقالت رئيسة اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، رونا ماكدانييل،إن أول 100 يوم في رئاسة بايدن اتسمت بالفشل الذريع.
وقالت في بيان “خلال خطابه الأول في منصبه طالب بايدن بالاتحاد لكنه كان يكذب وأصبحت البلاد في موقف أسوأ وأكثر انقساما من قبل بسبب تصرفات جو بايدن”.
بينما كان كيفين ماكارثي زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب أكثر حدة وقال في سخرية عن الخطط التي طرحها بايدن “كان من الممكن أن يتم كل شيء عبر رسالة إلكترونية واحدة”.
أما السيناتور، تيم سكوت، النائب الجمهوري الأسود الوحيد في الكونغرس والمرشح المحتمل للحزب في الانتخابات الرئاسية المتوقعة عام 2024، فقال إن خطة بايدن المقترحة “ستقلل متوسط الرواتب في الولايات المتحدة”، معربا عن رفضه التام لها ووصفها “بقائمة التمنيات الليبرالية للتبذير الحكومي”.
وتطرق سكوت إلى ظاهرة العنصرية في الولايات المتحدة مؤكدا أن الديمقراطيين “يرغبون في استمرار الظاهرة أكثر من رغبتهم في العثور على حل لها”.
[ad_2]
Source link