بالفيديو أصحاب عربات متنقلة لـ | جريدة الأنباء
[ad_1]
- الحظر الجزئي أثر كثيراً على الإنتاج ونحن مع إلغائه والتشديد على الالتزام بالاشتراطات الوقائية
- حنان الرقم: تخصيص موقع يلتقي فيه أصحاب العربات مرة في الأسبوع
- حسين الأمير: أشجع جميع الشباب على العمل في هذا النشاط واختيار ما يناسبهم
- مصطفى إسحاق: دخول سوق العمل بمشروع صغير يكبر بالجهد والمتابعة
أجرت اللقاء: بشرى شعبان
2040 ترخيصا مستثمرا في نشاط «العربة المتنقلة» منحت منذ عام 2018 تعمل فيما يقارب 450 موقعا بكل المحافظات، نشاط استثماري تجاري دخل الى الكويت بأعداد محدودة قبل سنوات وبدأ بالتوسع به وازداد، لاسيما في الاعوام الثلاثة الاخيرة من خلال إقبال الشباب والمتقاعدين بالاضافة الى دخول المرأة الكويتية هذا المعترك التجاري وفي مختلف الانشطة التجارية المتنوعة كالبقالات الى الآيس كريم والوجبات الخفيفة والعصائر والمشروبات الساخنة والحلويات الى جانب تأجير السكوتر والدراجات الهوائية وغيرها من الأفكار التي استهوت عددا من الشباب لخوض غمار العمل في القطاع الخاص.
«الأنباء» جالت على عدد من المواقع التي تتواجد فيها هذه العربات والتقت عددا من المستثمرين والعاملين فيه، وفيما يلي التفاصيل:
البداية كانت مع المواطنة حنان الرقم التي تحدت مرض السرطان وهزمته بالإضافة الى تحدي الظروف الاستثنائية الناجمة عن جائحة «كورونا» ورغم تقاعدها المبكر نتيجة مرضها، إلا أنها رفضت الاستسلام والبقاء حبيسة المنزل وعرضت لـ «الأنباء» تجربتها التي شارفت على بلوغ عامها الاول من العمل في العربة المتنقلة، موضحة أن الفكرة بهذا العمل أتت كردة فعل وتحدٍّ لظروف جائحة «كورونا» والتباعد الاجتماعي الذي فرضته.
وقالت الرقم: أردت ان أبقى على مقربة من المجتمع والأصدقاء وأن أبتعد عن العزلة، طبعا مع الالتزام بكل الاشتراطات الصحية، وتنفيذ الفكرة اتخذ وقتا ومجهودا لشهور وحتى ابصر المشروع النور وخصصت العربة لبيع للحلويات والعصائر والمشروبات الساخنة وبعض الوجبات الخفيفة.
لا مكان لليأس
وزادت الرقم: أردت من هذا المشروع ومباشرة العمل فيه إيصال رسالة لا مكان لليأس والاستسلام للمرض وأن لا يسبب العجز بل أن نحوله حافزا للتمسك بالحياة والعمل والاجتهاد.
وعن تجربتها في العمل بالعربة قالت: تجربتي في هذا العمل اقل من سنة واني حريصة على التواجد الدائم على رأس عملي الى جانب العاملين، موضحة أنها لم تواجه أي عقبات في الجهات الحكومة في إصدار التراخيص، والحكومـــة مشكــورة قدمت لنا التسهيلات في انجاز الإجراءات الخاصة بالمشروع بكل الجهات من البلدية الى التجارة والقوى العاملة.
وردا على سؤال عن مدى خبرتها في العمل بهذا المشروع أشارت الى أنها لم تكن تملك أي خبرة، قائلة: لكن بفضل مساعدة المقربين والأصدقاء والتوجيه لاختيار الأفضل بالمعدات والعاملين وكانوا معي خطوة بخطوة وكان الذي تشاهدون في مشروعي الذي أردته أن يكون ليس فقط عربة متنقلة لبيع المأكولات الخفيفة والمشروبات والحلويات بل ان يكون مكانا جامعا للأصدقاء يبث الفرح في النفوس، كما ادرجت برنامجا متكاملا للعمل منها تجهيز شاشة للعرض السينمائي بالاضافة الى تجهيز خاص لتلبية طلبات أعيــاد الميـلاد في المنازل بعد انتهاء الجائحة بإذن الله.
وأضافت أقول للشباب كلمة: لا تتردد في تنفيذ مشروعك الخاص وفي المجال الذي تحب ولا تدع الحياة وظروفها تقف عائقا في وجه طموحك، اقدم على العمل الخاص دون تردد.
المرأة والمجتمع
وعن كونها امرأة كويتية وتعمل بيدها الى جانب العمالة في تحضير وإيصال الطلبات للزبائن، أكدت ان نظرة المجتمع للمرأة العاملة بغض النظر عن العمل اختلفت كثيرا، بل ان اصبح الجميع يشجعها دائما بالقول «قواك الله» يا بنت الكويت، سواء مواطنين أو مقيمين ومن جميع الفئات يرحبون بهذا العمل، موضحة انها في البداية استصعبت الامر مع نفسها لاسيما أنها لا تملك الخبرة بهذا المجال ولكن مع الأيام «قبلت تحدي نفسي وأتمنى ان أكون نجحت رغم كل الظروف»، وعلى مستوى العائلة وقفوا الى جانبي ودعموني من الوالدة الى اخواتي جميعهم كانوا موجهين وداعمين لي، لكن ابني الوحيد لم يكن متقبلا الوضع في البداية ويقول شلون تبيعي وتشتغلي وتقدمي طلبات الزبائن وثم تقبل الوضع، بل تشجع وهو يعمل معي اليوم.
وتمنت الرقم على الحكومة الالتفات الى هذا، لاسيما ساعات الحظر التي أثرت على العمل كثيرا ونتمنى على أخذ أوضاعنا بعين الاعتبار ان يتشددوا في تطبيق الاشتراطات الصحية ورفع الحظر، وشخصيا حاولت ان أعوض ببدء العمل باكرا لكن للأسف أكثر الزبائن يكونون في المساء في هذه المنطقة، وقد اثر الحظر على المدخول كثيرا ونتمنى انتهاء هذه الأزمة وعودة الحياة الى طبيعتها قريبا، ولاسيما خلال شهر رمضان، وان يحافظ الانسان على نفسه بالالتزام بالاشتراطات.
نقاط كهرباء
وطلبت الرقم من الحكومة وضع نقاط كهربائية بالأخص عند الواجهة البحرية ليستفيد منها أصحاب العربات بدلا من (مولدات الطاقة) التي للأسف تسبب تلوث الجو ولا نستطيع العمل من دونها، وان يحدد موقع في اي مكان يجتمع فيه أصحاب العربات ولو يوما بالأسبوع وتكون لهم رابطة يعملون من خلالها على تذليل أي عقبة تواجه أي مستثمر في هذا النشاط.
تشجيع الشباب
أما المواطن حسين الأمير وصاحب عربة، فقال: أنا جامعي وأتمنى من الشباب التوجه الى تنفيذ مشاريعهم الخاصة وأن يركزوا على هذه المشاريع واختيار ما يناسبهم، مشيرا إلى ان أزمة الحظر أثرت كثيرا من الناحية المادية، ونتمنى ان تنتهي قريبا، موضحا انه جديد في العمل وتجربته لا تتعدى الثلاثة شهور، متوجها الى الشباب بعدم التردد في فتح أي مشروع خاص وأن يعتمدوا على أنفسهم بغض النظر عن نوع المشروع، مبينا أنه كشاب يرى ان المستقبل لمثل هذه المشاريع الصغيرة المنتجة.
العمل منتج
كذلك تحدث العامل ابراهيم سيمبي الذي يعمل الى جانب صاحب العربة منذ ستة شهور، ويؤكد ان العمل ممتع وأن زبائنهم من الشباب يطلبون مشروبات باردة وساخنة، وان العمل تأثر كثيرا بسبب كورونا، ونتمنــى ان يتــم رفع الحظـر.
وأشار سيمبي إلى ان صاحب العربة يتواجد يوميا على رأس العمل وانه مشروع جيد ومنتج، معبرا عن أمله ان تنتهي الجائحة وتعود الحياة الى طبيعتها.
مشروع ممتع
بدوره يرى المواطن مصطفى إسحاق ان هذا العمل مشروع صغير ممتع ومشجع، متوجها الى الشباب بالقول: لا تترددوا في العمل بأي مشروع مهما كان صغيرا فهو اعتماد على الذات وفخر للشباب العامل «ما في عيب بالعمل مهما كان نوعه» ولا يتردد أي شاب في بدء العمل مهما كان العمل صغيرا بجهده ونشاطه ومتابعته يكبر مع الايام وهذا هو «البزنس»، متمنيا التوفيق لجميع أصحاب تلك المشاريع.
مشروع جميل
ويقول المواطن «علوي»، كما يحب ان يطلق على نفسه: ان هذا المشروع جميل وممتع ومنتج أيضا، مخاطبا الشباب بعدم التردد بالتوجه الى مثل هذه المشاريع على ان تكون الحجر الاول في بناء حياتهم المهنية ومسيرة نجاحهم.
[ad_2]
Source link