مسلسل موسى: محمد رمضان يواجه غضبا وبلاغات أحدها بسبب “إسماعيل ياسين”
[ad_1]
لا يكاد يغيب اسم محمد رمضان عن تصدر منصات التواصل الاجتماعي حتى يعود بجدل جديد. رمضان متهم هذه المرة بالسخرية والانتقاص من الفنان الكوميدي المصري المعروف إسماعيل ياسين. وسجل ضده كذلك بلاغ “بالقتل المعنوي للطيار أشرف أبو اليسر” ويواجه أيضا 4 بلاغات ضده من الإعلامي عمرو أديب.
كيف بدأ الجدل؟
بدأت الحكاية بمشهد في مسلسل “موسى”، الذي يقوم محمد رمضان ببطولته، ويعرض طيلة شهر رمضان.
في مشهد من الحلقة الثالثة عشر، يدخل زبون المحل الذي يعمل فيه رمضان.
الزبون يتشبه بالفنان إسماعيل ياسين ويقلد حركاته ويرفض دفع ثمن ما اشتراه بدعوى أنه فنان مشهور.
أثار المشهد حفيظة عائلة الفنان الراحل إسماعيل ياسين.
ونشرت حفيدته سارة ياسين تدوينة على فيسبوك تعبر فيها عن “اعتراضها على إقحام اسم جدها في هذا العمل”.
وقالت سارة ياسين، إنها ليست المرة الأولى التي يسيء فيها محمد رمضان لإسماعيل ياسين، لكنها لا تلومه على ذلك لأنها ترى أن “تصرفاته تثبت مشاكل نفسية أهمها عدم الثقة بالنفس” حسب قولها.
تلا ذلك منشور من الشاعر أيمن بهجت قمر يقول فيه إن “محاميا قد كلف لاتخاذ الإجراءات القانونية حيال ما حدث، ومواجهة المسؤول عنه”.
ثم في تغريدتين لاحقتين، يوضح قمر القرابة التي تربطه بإسماعيل ياسين، الذي هو زوج خالة والدته وفي مقام والدها أي جده.
ويقول قمر إنه سبق لرمضان أن اعتذر عما اعتُبر إساءة لإسماعيل ياسين بدرت من رمضان سابقا.
ويعتبر قمر ما عرض في مسلسل موسى “إساءة متعمدة”.
كما نقلت مجلة “لها” عن نقيب الممثلين المصريين أشرف زكي القول إن عائلة الراحل إسماعيل ياسين توجهت بشكوى للنقابة.
من جانبه نشر محمد رمضان، عبر حسابه على إنستغرام، فيديو المشهد المثير للجدل وكتب: “موسى في أول يوم عمل له في وسط البلد القاهرة سنة 1946 ما يعرفش لا سينما ولا فنانين وده أنقذه من عملية نصب من واحد يستغل شبهه بإسماعيل يس”.
واعتُبر ذلك ردا من رمضان على اتهامه بالإساءة لإسماعيل ياسين، وإشارة منه إلى أن المقصود ليس الفنان إسماعيل ياسين وإنما شخص يستغل شبها به للاحتيال.
ويضيف أن موسى، الذي يجسده رمضان في المسلسل، من المفترض أنه لا يعرف الممثلين.
أما الممثل عبد الرحمن أبو ليلة، الذي جسد “شخصية شبيهه إسماعيل ياسين”، فقد قال في تصريح لموقع “في الفن” إنه “جسد الدور كما كتب” و”لم يقصد سخرية أو إهانة”.
المتابعون بين مساند وغاضب
انقسم المتابعون لرمضان، ولهذا الجدل الدائر، بين من يسانده ومن يعتبر “ما فعله” خطأ.
وحمل الشناوي المسؤولية لرمضان وللمخرج محمد سلامة على ما وصفه بـ”فعل طائش لن يمر أبدًا ببساطة”.
أما جمهور محمد رمضان فمنهم من دافع عنه واعتبر أن المشهد في المسلسل نوع من التكريم لإسماعيل ياسين.
والبعض رأى أن الجدل المثار حول المشهد “محاولة للاستفادة من اسم محمد رمضان للانتشار عبر وسائل التواصل وتداول أسمائهم في “ترند”” وأن سببه “حقد على محمد رمضان”.
لكن من المتابعين أيضا من انزعج من الزج بالفنان إسماعيل ياسين في المسلسل واعتبره استفزازا.
وقالوا إنه لم تكن هناك حاجة لهذا المشهد في كل الأحوال.
والبعض رأى في المشهد “تعمدا من رمضان لإهانة إسماعيل ياسين” بتصويره شخصا يتهرب من دفع ثمن ما اشترى مستغلا شهرته.
وتعالت أصوات مطالبة بمقاطعة أعمال محمد رمضان.
بعض المشاركين بآرائهم استغربوا الهجوم على محمد رمضان، على اعتبار أنه يؤدي ما كتب في السيناريو وما يوجهه به المخرج.
وردا على هذا التساؤل يقول البعض، ومنهم الناقد طارق الشناوي، إن محمد رمضان بحكم شهرته “قد يفرض” مشاهد على المخرج.
ويقولون إنه من نفس المنطلق له صلاحية رفض مشاهد، فلماذا لم يرفض هذا المشهد؟
وتساءل آخرون عما إذا كان إسماعيل ياسين، أو غيره من الفنانين الذين اكتسبوا قيمة فنية كبيرة ورصيدا جماهيريا ضخما، “مقدسون”؟ وهل يمنع الحديث عنهم أو انتقادهم؟
ورأوا في ذلك تعارضا مع مبدأ حرية الإبداع.
“أزمة الطيار”
تراكم في الفترة الأخيرة غضب مستخدمين لمواقع التواصل من تصرفات محمد رمضان.
خاصة بعد قضية الطيار أشرف أبو اليسر، الذي حرم من عمله بسبب صورة التقطها رمضان لنفسه داخل قمرة القيادة.
ثم رفض رمضان دفع التعويض المادي المستحق للطيار.
وقد زادت مشاعر الغضب من رمضان بعد وفاة الطيار أشرف أبو اليسر قبل يومين.
وأحدث تطورات الموضوع هو تقدم المحامي المصري سمير صبري ببلاغ للنائب العام يتهم فيه محمد رمضان “بقتل الطيار أشرف أبو اليسر معنويا” حسب ما نقلته وسائل إعلام مصرية.
وكان هذا الفيديو سبب هجوم كثيرين على رمضان، كما جلب له أيضا تهمة استفزاز المحتاجين.
وقال رمضان لاحقا إن الفيديو المصور في حمام السباحة الخاص جزء من إعلان ولا علاقة له بقضية الطيار.
وارتبط الجدل حول هذا الفيديو أيضا باسم الإعلامي عمرو أديب، الذي دخل في أخذ ورد مع رمضان، انتهى بتقديم أديب أربعة بلاغات رسمية ضد رمضان.
وتبقى بعد كل ذلك حالة من الانقسام والحيرة أحدثها رمضان بين بعض المتابعين له، ممن يحبونه كفنان لكنهم ضاقوا ذرعا بتصرفاته كإنسان.
[ad_2]
Source link