بالفيديو رئيس الوزراء الإطفاء | جريدة الأنباء
[ad_1]
- مشهود للحرس الوطني بالقدرة والكفاءة العالية في القيام بكل مسؤولية يتطلبها الموقف وإدارة ما هو مطلوب منه نتيجة تخطيط وتدريب طويلين
- قوة الإطفاء العام بدأت تجني ثمار التخطيط السليم والتدريب المستمر لمنتسبيها لاسيما على الأمن المجتمعي وحماية الأرواح والممتلكات
- الرفاعي: الحرس الوطني افتتح مركزاً لتطعيم منتسبيه لتسهيل عملية تلقي منتسبي الحرس الوطني اللقاح ولتخفيف العبء عن وزارة الصحة
- الانتهاء من تطعيم ما لا يقل عن 50% من منتسبي الحرس وبصدد الانتهاء من تجهيز مركز تطعيم آخر في نادي ضباط الحرس الوطني
- إطلاق اسم ولي العهد على القاعدة الجوية في معسكر الشيخ سالم العلي تقديراً للدور البارز لسموه ليكون اسمها (قاعدة مشعل الأحمد الجوية)
- طائرات (الكاراكال) في طريقها من فرنسا إلى الكويت وستدخل الخدمة في 25 الجاري ضمن منظومة التسليح في الحرس الوطني
قام سمو الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء بزيارة إلى الرئاسة العامة للحرس الوطني. وكان في مقدمة مستقبلي سموه نائب رئيس الحرس الوطني الفريق أول متقاعد الشيخ أحمد النواف ووكيل الحرس الوطني الفريق ركن م.هاشم الرفاعي.
والتقى سموه خلال الزيارة كبار القادة في الحرس الوطني.
وألقى سمو رئيس مجلس الوزراء كلمة قال فيها: «يشرفني أن أنقل تحيات صاحب السمو الأمير القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك أعاده الله عليكم وعلى بلدنا الغالي والأمتين العربية والإسلامية باليمن والبركات».
وأضاف سموه «أشعر بالاعتزاز بوجودي في هذه المؤسسة التي أرى وأتابع مراحل البناء والتطور فيها بقيادة وإشراف سمو الشيخ سالم العلي رئيس الحرس الوطني وما استمعت إليه من خطط واستراتيجيات لتطوير العمل ولتقديم العون والمساندة في وقت الحاجة ولا سمح الله في وقت الكوارث والأزمات».
وأكد سمو رئيس مجلس الوزراء أن «الأزمة الصحية التي مررنا بها من السنة الماضية والمستمرة حتى هذه السنة أثبتت قدرة وإمكانيات الحرس الوطني المتنوعة والمتعددة فالحرس الوطني كان منذ اليوم الأول خير سند وعون لنا في الفريق الحكومي في إدارة هذه الأزمة الصحية».
كما أشار إلى دعم ومساندة الحرس الوطني لوزارة الداخلية ووزارة الدفاع في تطبيق الحظر الجزئي والكلي وعزل المناطق وإنشاء المستشفيات الميدانية والمحاجر إضافة إلى مهامه الأساسية في حماية المناطق الحيوية في البلاد.
وقال سموه: «مشهود للحرس الوطني بالقدرة والكفاءة العالية في القيام بكل مسؤولية يتطلبها الموقف وإدارة ما هو مطلوب منه وذلك نتيجة تخطيط وتدريب طويلين وجدنا ثماره حين الحاجة في وقت الأزمات فكلما طلبنا وجدنا من الحرس الوطني انه لديه ما هو أكثر لتقديمه».
وفي ختام كلمته أعرب سموه عن تقديره لجهود الحرس الوطني بقيادة سمو الشيخ سالم العلي رئيس الحرس الوطني ونائب رئيس الحرس الوطني الفريق أول متقاعد الشيخ أحمد النواف على اهتمامهما بالجهوزية العالية لتقديم العون والمساعدة والمساندة في وقت الحاجة.
كما ألقى وكيل الحرس الوطني الفريق ركن م.هاشم عبدالرزاق الرفاعي الكلمة التالية:
في البداية، يشرفنا بالإنابة عن سيدي سمو الشيخ سالم العلي رئيس الحرس الوطني والفريق أول متقاعد الشيخ أحمد النواف نائب رئيس الحرس الوطني الموقر وجميع منتسبي الحرس الوطني أن نهنئ سموكم الكريم بشهر رمضان المبارك، داعين الله تعالى أن يعيده على سموكم وعلى وطننا العزيز والأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات وأن يرفع عنا البلاء والوباء.
سمو رئيس مجلس الوزراء
تواكب زيارة سموكم الكريمة للحرس الوطني تدشين الحرس الوطني لخطته الاستراتيجية الثالثة (الوثيقة التوجيهية 2025) والتي انطلقت تحت شعار «حماية وسند» مشتملة على محاور استراتيجية تهدف إلى التطوير الشامل للحرس الوطني ورفع كفاءته في شتى المجالات استكمالا لمسيرة التخطيط الاستراتيجي التي انتهجها الحرس الوطني منذ انطلاقة خطته الاستراتيجية الأولى في عام 2010 تحت شعار «الأمن أساس التنمية» ووثيقة الأهداف الاستراتيجية الثانية (20/20) تحت شعار «الأمن أولا» وما تحقق في هاتين الخطتين من إنجازات ومشاريع حيوية تساعد في قيام الحرس الوطني بكل كفاءة واقتدار بدوره ومهامه في منظومة الدفاع عن دولتنا الحبيبة وتحقيق الأمن والأمان لمواطنيها المخلصين متعاونا في ذلك مع وزارتي الدفاع والداخلية وقوة الإطفاء العام.
ومن ضمن خطة الحرس الوطني الاستراتيجية فقد تم تطوير البنية التحتية في مواقع المسؤولية التي يتولى الحرس الوطني تأمينها وتزويدها بأحدث الأجهزة والمعدات التي تساعد رجال الحرس الوطني في القيام بواجبهم على أكمل وجه في المهام المسندة إليهم والحفاظ على أمنها.
وقد تولت قوات الحرس الوطني مهمة تأمين 20 فندقا من فنادق الحجر المؤسسي تنفيذا لقرار مجلس الوزراء بفرض حظر التجول الجزئي وتكليف الحرس الوطني بمساندة وزارة الداخلية.
سمو رئيس مجلس الوزراء
وفي إطار دعم جهود الدولة في التصدي للأزمة الصحية وانطلاقا من التعاون مع وزارات ومؤسسات الدولة وتفعيلا لبروتوكول التعاون بين الحرس الوطني ووزارة الصحة وتقديم الدعم والإسناد لها خلال أوقات الأزمات والطوارئ فقد قام الحرس الوطني بافتتاح مركز لتطعيم منتسبيه لتسهيل عملية تلقي منتسبي الحرس الوطني اللقاح ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) ولتخفيف العبء عن وزارة الصحة سعيا لأن يكون الحرس الوطني في مقدمة الجهات الحكومية التي تنتهي من تطعيم جميع منتسبيها وقد تمكنا حتى الآن من تطعيم ما لا يقل عن 50% من منتسبيه، كما اننا بصدد الانتهاء من تجهيز مركز تطعيم آخر في نادي ضباط الحرس الوطني سيتم افتتاحه في الأيام المقبلة للمساهمة في خطة التطعيم في البلاد.
كما قامت الخدمات الطبية في الحرس الوطني بإسناد وزارة الصحة بـ 6 أطقم طوارئ طبية بإسعافاتها وكامل تجهيزاتها حتى تتمكن من تلبية احتياجاتها، وذلك بالإضافة إلى إسنادها بـ 6 أطقم للمساهمة في حملة التطعيم الميدانية، وذلك بالإضافة إلى إنشاء مصنع للكمامات الطبية يغطي احتياجات الحرس الوطني ويتم خلاله تقديم الدعم والإسناد إلى الجهات الحكومية كما قمنا بتوجيهات من القيادة العليا للحرس الوطني بتزويد جمعيات النفع العام بها.
وتعزيزا لدور الحرس الوطني في إسناد وزارات ومؤسسات الدولة فقد قام مركز الدفاع الكيماوي والرصد الإشعاعي في الحرس الوطني بتعقيم وتطهير 256 موقعا داخل الحرس الوطني وفي العديد من الجهات الحكومية بعد ظهور عدد من الإصابات في صفوف العاملين بها حفاظا على صحة وسلامة الجميع. وضمن المسؤولية الاجتماعية للحرس الوطني تم التواجد في مركز الكويت للتطعيم بأرض المعارض لتقديم الهدايا الرمزية للمواطنين والمقيمين، وذلك دعما لحملة وزارة الصحة للحث على تلقي اللقاح ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)، كما قمنا بتقديم الدعم للمواطنين المصابين بفيروس (كورونا) بتوصيل السلع إلى أماكن تطبيقهم للحجر المؤسسي لتزويدهم باحتياجاتهم الأساسية.
سمو رئيس مجلس الوزراء
كما يسعدنا أن نعلم سموكم بصدور الموافقة السامية بإطلاق اسم سيدي سمو الشيخ مشعل الأحمد ولي العهد الأمين على القاعدة الجوية في معسكر سمو الشيخ سالم العلي السالم الصباح تقديرا للدور البارز لسموه في مسيرة الحرس الوطني ليكون اسمها «قاعدة الشيخ مشعل الأحمد الجوية».
وننتهز هذه الفرصة ونحن نتحدث الآن أن نعلن لسموكم أن طائرات (الكاركال) في طريقها من جمهورية فرنسا الصديقة إلى الكويت لاستقبالها ودخولها الخدمة في 25 أبريل الجاري ضمن منظومة التسليح في الحرس الوطني في إطار مشروع الطيران العمودي لتنفيذ مهام نقل القوات والبحث والإنقاذ والإخلاء الطبي السريع لإسناد أجهزة الدولة في الطوارئ والأزمات.
إلى ذلك، قام سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد بزيارة إلى رئاسة قوة الإطفاء العام.
وكان في مقدمة مستقبلي سموه وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ د.أحمد ناصر المحمد ورئيس قوة الإطفاء العام الفريق خالد المكراد.
والتقى سمو رئيس مجلس الوزراء خلال الزيارة كبار قادة قوة الإطفاء العام.
وألقى وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ د. أحمد ناصر المحمد كلمة بهذه المناسبة، قال فيها انه منذ شهر رمضان من العام الماضي عملت قوة الإطفاء وما زالت بكل كفاءة وإخلاص في تقديم الدعم المطلوب لجميع جهات الدولة للمساهمة بالتصدي لجائحة (كورونا) وتخفيف أضرارها وخاصة دعمها لوزارة الصحة.
واستذكر دور القوة ومنتسبيها في توزيع أكثر من 60 ألف وصفة علاجية لمستحقيها من المرضى من المواطنين والمقيمين خلال فترة الحظر إضافة إلى تطبيق خططها الخاصة في ضمان استمرارية العمل بأكثر من 46 مركز إطفاء تقوم بمهام حماية الأمن المجتمعي وحماية الأرواح والممتلكات.
ثم عرض فيلم وثائقي يستعرض إنجازات قوة الإطفاء العام متضمنا دور القوة في مواجهة انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19).
وألقى سمو رئيس مجلس الوزراء كلمة في هذه المناسبة نقل خلالها «تهنئة صاحب السمو الأمير القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ نواف الأحمد وتهنئة سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد لمنتسبي قوة الإطفاء العام بمناسبة شهر رمضان الكريم أعاده الله على وطننا الغالي والجميع باليمن والبركات».
وأشار سموه إلى ان قوة الإطفاء العام بدأت تجني ثمار التخطيط السليم والتدريب المستمر لمنتسبيها، لاسيما على الأمن المجتمعي وحماية الأرواح والممتلكات.
وقال سموه ان «الاستجابة السريعة لأي طارئ أمر مشهود لقوة الإطفاء العام»، منوها بالانتشار الموجود لمراكز القوة والتي افتتحت العام الماضي 3 مراكز على ان تفتتح العام المقبل 5 مراكز لتغطية جميع مناطق دولتنا الحبيبة.
وأضاف سمو رئيس مجلس الوزراء أن «التطور والبناء في قوة الإطفاء العام لا يقتصر على معدات وآليات ومراكز بل الأمر تعدى ذلك الى العنصر البشري وهو الأساس في إدارة كل هذه الأمور».
وأشاد سموه باستثمار العنصر البشري في قوة الإطفاء العام وكذلك التخطيط السليم عبر توفير كل متطلبات أفراد القوة من معدات وآليات تمكنهم من أداء أعمالهم على أكمل وجه، معربا عن اعتزازه وفخره بالمستوى الذي وصل إليه العمل بقوة الإطفاء العام والذي نحصد ثماره الآن.
ولفت سموه إلى الخدمة الكبيرة التي قدمتها قوة الإطفاء العام خلال جائحة (كورونا)، لافتا الى تحملها عبء مسؤولية توصيل أكثر من 60 ألف وصفة دواء إلى المرضى في بيوتهم وهو ما كان محل تقدير وإشادة من الجميع.
وفي ختام الزيارة، تسلم سمو رئيس مجلس الوزراء هدية تذكارية.
خالد المكراد: قوة الإطفاء حققت تقدماً كبيراً في جميع قطاعاتها لتنفيذ إستراتيجيتها بتوفير الأمن المجتمعي
قال رئيس قوة الإطفاء العام الفريق خالد المكراد «ان القوة ومن خلال خططها القصيرة والطويلة الأمد حققت تقدما كبيرا في جميع قطاعاتها لتنفيذ استراتيجيتها بتوفير الأمن المجتمعي وحماية الأرواح والممتلكات من خطر الحريق والكوارث بأنواعها».
وذكر الفريق المكراد «ان صدور قانون رقم 13 لسنة 2020 بشأن قوة الإطفاء العام بدلا من الإدارة العامة للإطفاء ودخوله حيز التنفيذ خير دليل على دعم سمو رئيس مجلس الوزراء اللامحدود في تحقيق تطلعات جميع منتسبي قوة الإطفاء العام».
واستعرض الفريق المكراد أهم الإنجازات التي تم تحقيقها خلال العام الماضي، حيث تم افتتاح 3 مراكز إطفاء «وهي مراكز إطفاء الوفرة والخيران ومدينة صباح الأحمد البحرية وجار تجهيز 5 مراكز إطفاء جديدة في جابر الأحمد وغرب عبدالله المبارك وصباح الأحمد ومطار الكويت والجهراء».
وأوضح «تم تحقيق هدف قوة الإطفاء العام في تقليل فترة الاستجابة للحوادث، حيث تم تجهيز هذه المراكز بأحدث آليات الإطفاء من خلال إدخال آليات الدفعة السابعة الى الخدمة هذا العام وعددها 99 آلية إلى جانب آليات الدفعة الثامنة وعددها 76 آلية» متوقع وصولها العام المقبل.
وأشار الى افتتاح قاعة إدارة الحوادث الكبرى المجهزة بأحدث الأنظمة والكوادر البشرية المتخصصة في تشغيلها.
وقال: «ان نجاح قوة الإطفاء العام في أداء مهامها الشاقة والصعبة يكمن في عناصرها البشرية المدربة والقادرة على مواكبة التطور الكبير في مجال علوم وهندسة وتشغيل آليات ومعدات الإطفاء الحديثة، وقد تم خلال هذا العام تخريج دورتين للضباط حملة المؤهلات الجامعية ودورة دبلوم هندسة إطفاء إضافة الى 5 دورات تخصصية لضباط الصف وترقية 1229 ضابطا وضابط صف في مختلف الرتب».
وأضاف: «في مجال التحول الى النظام الإلكتروني وخاصة ما يخص معاملات ورخص الإطفاء فقد تحقق ما يفوق نسبة 80% وجار التحول الى الأنظمة الذكية وتم الربط مع جميع الجهات الحكومية التي تسمح أنظمتها بالربط مع قوة الإطفاء العام».
[ad_2]
Source link