مواجهات القدس: تفاعل مع اشتباكات مستوطنين يهود متطرفين وفلسطينيين
[ad_1]
أثارت اشتباكات وقعت ليل الخميس بين مستوطنين يهود متطرفين ومتظاهرين فلسطينيين في القدس الشرقية ردود فعل واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في العديد من الدول العربية.
واعترض مئات القوميين المتطرفين اليهود الخميس مظاهرة للفلسطينيين في باب العامود، وهم يرددون “الموت للعرب” و”الانتقام”.
وتدخلت الشرطة الإسرائيلية للفصل بين الطرفين، وألقت القنابل الصوتية على المتظاهرين، الذين رشق بعضهم أفراد الشرطة بالقارورات.
وأدت الاشتباكات إلى إصابة العشرات واعتقال عدد من المتظاهرين من الطرفين.
#القدس_تنتفض
وتوجه العديد من المغردين العرب إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين وشجب الاعتداءات التي تعرضوا لها.
وتصدر وسم #القدس_تنتفض قائمة ترند تويتر في العديد من الدول العربية حاصدا أكثر من 30 ألف تغريدة.
وغرد القيادي الفلسطيني محمد دحلان قائلا: “جرائم قطعان المستوطنين بالاعتداءات المتواصلة بهذه الليلة المباركة على مقدساتنا وأهلنا في القدس إرهاب وحشي يمارس بحماية قوات الأمن الإسرائيلية”.
واعتبر المعارض الإماراتي أحمد الشيبة النعيمي أن “انتفاضة القدس والبسالة التي أبداها أبناؤها في دفاعهم عن شرف الأمة، هي رسالة للمطبعين بأننا لن نستسلم”.
ورأى محمد العتيبي أن الفلسطينيين يخوضون “مواجهة مباشرة مع جنود الاحتلال والمستوطنون في معركة ضد تمدد المحتل تجاه القدس القديمة”.
ردود فعل إسرائيلية
في المقابل، اعتبر بعض الإسرائيليين أنه، وبالرغم من شجبهم للاعتداءات التي قام بها بعض المستوطنين المتطرفين، إلا أن “رد الفعل الذي قام به الفلسطينيون كان مشابها وردوا بالاعتداء على الشرطة”.
وانتقد آخرون قيام بعض الفلسطينيين بنشر فيديوهات لهم على منصة تيك توك وهم يقومون بـ”الاعتداء على يهود” متسائلين: “كيف لها أن تخدم قضيتهم؟”.
وتصاعدت حدة التوتر في شوارع القدس بعد سلسلة من حوادث الكراهية العرقية بين اليهود الأرثوذكس المتطرفين والفلسطينيين.
ويتهم فلسطينيون الشرطة بمحاولة منعهم من إحياء ليالي رمضان المعتادة خارج باب العامود.
[ad_2]
Source link