لماذا يظل الفنلنديون أسعد شعوب | جريدة الأنباء
[ad_1]
يقول الفنلنديون عن أنفسهم انهم كانوا سادة التباعد الاجتماعي قبل زمن طويل من فرض جائحة كورونا له، حتى انهم تندروا عندما نصحت الحكومات في دول العالم مواطنيها بالمحافظة على مسافة تباعد مترين بأن تساءلوا: لماذا لا نترك مثلما اعتدنا مسافة 4 أمتار بين بعضنا البعض؟
فهل تكون هذه العقلية هي سبب اختيار فنلندا وللسنة الرابعة على التوالي كأكثر بلدان العالم سعادة حسب التقرير السنوي الذي تنشره «شبكة حلول التنمية المستدامة» التابعة للأمم المتحدة؟ صحيفة «نيو يورك تايمز» قالت تعليقا على هذا الاختيار إنه دفع بعض الفنلنديين الى التساؤل باستغراب: «حقا؟» وهذا بدوره دفع كاتبا وكوميديا الى القول بأن: «أربع مرات على التوالي أمر زائد عن المعقول.
فالطقس لدينا هو كل يوم أسوأ من أسوأ أيام الطقس في لندن.
ولكن هنالك بالتأكيد جانبا في تاريخنا يجعلنا نمتلك تقديرا متدنيا لأنفسنا كشعب». ويستخدم تقرير السعادة العالمي بيانات من مقابلات مع اكثر من 350.000 شخص في 95 بلدا أجراها معهد غالوب.
ولا يأخذ التصنيف في اعتباره عوامل مثل الدخل أو العمر الافتراضي المتوقع بل يعتمد على سلم من 10 نقاط لتصنيف الناس أنفسهم لدرجة سعادتهم.
ولاحظ أحد معدي التقرير وهو البروفيسور شون وانغ من كوريا الجنوبية أن بعض بلدان أوروبا الشرقية احتلت موقعا متدنيا في التصنيف بالرغم من مستويات دخلها الجيدة نسبيا في حين شغلت بلدان أميركا اللاتينية مركزا متقدما بالرغم من مستويات دخولها المتدنية.
[ad_2]
Source link