فيروس كورونا: كيف يمكن مواجهة تفشي الوباء في الدول العربية؟
[ad_1]
تجاوز العراق يوم الأربعاء 21 نيسان/أبريل حاجز المليون إصابة بفيروس كورونا، وهي الحصيلة الأعلى في العالم العربي في بلد يبلغ تعداد سكانه حوالي 40 مليون نسمة ويعاني نقصا في الأدوية والطواقم الطبية والمستشفيات منذ عقود.
ومع تسجيل 8696 إصابة و38 وفاة جديدة خلال آخر 24 ساعة، وفق وزارة الصحة، بلغ عدد العراقيين الذين أصيبوا بكوفيد-19 منذ شباط/فبراير العام الماضي 1,001,854 إصابة بينها 15098 حالة وفاة.
وأشارت وزارة الصحة العراقية إلى أنها تجري 40 ألف فحص يوميا، وهو رقم متواضع في بلد به مدن كثيرة ذات كثافة سكانية عالية..
ويعاني العراق من نقص في التجهيزات الطبية لرعاية مصابي كورونا الذين يفضل عدد كبير منهم استعمال أنابيب أوكسجين في منازلهم بدل التوجه للمستشفيات المتداعية، لكنّه نجح مع ذلك في إطلاق حملة تلقيح ضد الوباء.
استلمت بغداد نحو 650 ألف جرعة من لقاحات مختلفة، أغلبها عبر آلية كوفاكس الدولية التي تهدف لتوزيع منصف للقاحات.
وتلقى حتى الأربعاء 274,343 عراقي جرعة لقاح واحدة على الأقل، وفق وزارة الصحة التي تجري حملة توعية لإقناع السكان بتلقي اللقاحات في ظلّ تشكيك واسع فيها وإحجام عن وضع الكمامات.
وفي مصر، كشف مستشار الرئيس للصحة محمد عوض تاج الدين، أن الدولة رصدت زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وأضاف تاج الدين خلال مداخلة هاتفية في برنامج “حضرة المواطن” المذاع على فضائية قناة “الحدث اليوم”، أن هناك زيادة في عدد الحالات، مشيرا إلى ارتفاع الإصابات في بعض المحافظات وعلى رأسها القاهرة الكبرى، قائلا: “يجب التأكيد على التعامل مع المرض بشكل صارم، لأننا نرصد إصابة عائلات كاملة”.
كان نقيب الأطباء في محافظة سوهاج، بصعيد مصر، طالب بفرض حظر تجول في المحافظة، بعد ارتفاع أعداد الوفيات بفيروس كورونا وامتلاء المستشفيات بالمصابين، على حد تعبيره.
بينما قالت وزارة الصحة المصرية، إن الوضع في سوهاج ليس مخيفا كما صور نقيب الأطباء، ودعت المواطنين إلى الالتزام بالإجراءات الاحترازية وتقليل التجمعات خلال شهر رمضان.
كانت مصر سجلت ارتفاعاً جديداً طفيفاً في عدد الإصابات، حيث أعلنت وزارة الصحة، في بيان يوم الثلاثاء 20 نيسان/أبريل، تسجيل 855 حالة جديدة، بما يزيد بثلاث إصابات عما تم تسجيله يوم الاثنين.
وارتفع بذلك العدد الإجمالي لحالات الإصابة بمصر إلى 218041 حتى الآن، بينما تم تسجيل 42 حالة وفاة، بما يزيد بحالتين عن يوم الاثنين، ليرتفع عدد الوفيات إلى 12820
وتسلمت مصر حتى الآن 854400 جرعة من لقاح شركة “أسترا زينيكا”، إضافة إلى 650 ألف جرعة أخرى من اللقاح الصيني “سينوفارم”.
وبدأت مصر في تطعيم الأطقم والكوادر الطبية في يناير/كانون الثاني الماضي، ووسعت نطاق التطعيم في الشهر الماضي ليشمل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
ووفقا لوزارة الصحة فإن إجمالي من تلقوا لقاح فيروس كورونا في مصر قد وصل إلى حوالي 150 ألفا.
وفي تونس، أعلنت المتحدثة باسم الحكومة حسناء بن سليمان أن الحكومة قررت غلق المدارس حتى 30 أبريل/ نيسان لإبطاء التفشي السريع لفيروس كورونا.
وقالت المتحدثة إن هذا القرار “يشمل التعليم الابتدائي والإعدادي والمعاهد، واعتماد التعليم عن بعد في التعليم العالي”.
ونبّه مسؤولون في القطاع الصحي التونسي هذا الأسبوع إلى بلوغ بعض أقسام المستشفيات طاقة استيعابها القصوى وخاصة في المحافظات الكبرى.
ومنذ انطلاق حملة التطعيم ضد الفيروس في تونس منتصف الشهر الماضي، تم تلقيح 203 آلاف شخص.
برأيكم ما السبب الرئيس في ارتفاع إصابات كورونا في الدول العربية؟
هل هناك التزام كاف من الناس بالإجراءات الوقائية خاصة في رمضان؟
هل تخافون من أخذ لقاحات كورونا كما هو الحال في بعض الدول؟
هل بذلت الحكومات جهودا كافية لمواجهة هذا الوباء؟
سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الجمعة23 نيسان/أبريل .
خطوط الإتصال تفتح قبل نصف ساعة من البرنامج على الرقم 00442038752989.
إن كنتم تريدون المشاركة عن طريق الهاتف يمكنكم إرسال رقم الهاتف عبر الإيميل على nuqtat.hewar@bbc.co.uk
يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message
كما يمكنكم المشاركة بالرأي على الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانهاhttps://www.facebook.com/hewarbbc
أو عبر تويتر على الوسمnuqtqt_hewar@
كما يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج من خلال هذا الرابط على موقع يوتيوب
[ad_2]
Source link