فيروس كورونا: تعريض شباب للإصابة بكوفيد مرة ثانية لدراسة حالاتهم
[ad_1]
تطلب دراسة علمية من شباب أصحاء سبق لهم أن أصيبوا بوباء كوفيد-19 التطوع بالتعرض لفيروس كورونا مرة أخرى بهدف معرفة كيف تعمل أنظمة المناعة لديهم.
ويرغب الخبراء الذين يشرفون على إنجاز هذه الدراسة التي من المقرر أن تبدأ هذا الشهر معرفة كيف يتكيف نظام المناعة مع الإصابة الثانية بالفيروس.
وتساعد نتائج الدراسة في تصميم علاجات ولقاحات أفضل.
وسيقضي نحو 64 شخصا تتراوح أعمارهم ما بين 18 و 30 عاما 17 يوما في وحدة الحجر الصحي بجناح في أحد المستشفيات وسيخضعون لعدة فحوص بما فيها فحوص الرئة.
وسيتم إعادة تعريض المشاركين في التجربة للفيروس أي السلالة الأصلية التي ظهرت في مدينة ووهان بالصين في “بيئة آمنة يتم التحكم فيها” حيث يراقبهم فريق طبي مختص.
تطوير أعراض المرض
وتهدف المرحلة الأولى من الدراسة التي مولها الائتمان الخيري “ويلكام تراست” تحديد الحد الأدنى من جرعة الفيروس الذي يمكن أن يترسخ ويبدأ في استنساخ الفيروس لكنه لا يؤدي سوى إلى أعراض قليلة أو لا تتمخض عنه أي أعراض.
ثم سيتم استخدام هذه الجرعة في إصابة المشاركين بالفيروس في المرحلة الثانية من الدراسة، والتي من المتوقع أن تبدأ في فصل الصيف القادم.
ومن المقرر علاج المتطوعين الذين تظهر عليهم بعض الأعراض بإعطائهم مضادات حيوية وذلك لمساعدتهم في مكافحة الإصابة.
ولن يسمح لهم بمغادرة وحدة الحجر الصحي حتى يثبت أن إصاباتهم غير معدية.
العلاجات المضادة للفيروسات
وقالت كبيرة الباحثين في جامعة أكسفورد البروفيسورة هيلين ماكشاين: “تخبرنا هذه الدراسات بأشياء لا يمكن أن تخبرنا بها الدراسات الأخرى بسبب أنها تخضع لمراقبة لصيقة بخلاف الإصابة الطبيعية بالفيروس”.
وأضافت: “عندما نعاود إصابة المتطوعين بالفيروس، سنعرف بالضبط كيف تعامل جهاز المناعة مع الإصابة الأولى لوباء كوفيدـ19، وبالضبط متى حدثت الإصابة الثانية، وبالضبط كمية الفيروس في الجسم”.
وتابعت قائلة: “بالإضافة إلى إثراء فهمنا الأساسي، هذا قد يساعدنا في تصميم اختبارات بإمكانها أن تتنبأ على نحو دقيق إن كان الناس محميين”.
وقال البروفيسور لورنس يانغ من جامعة وورويك: “الدراسات المتعلقة بتعريض المتطوعين الأصحاء إلى مسبب الأمراض تهدف إلى تعميق معرفتنا بالوباء واختبار اللقاحات المناسبة وتمدنا بمعلومات مهمة بشأن الإصابات وفق شروط صارمة إضافة إلى تقييم فعالية اللقاح على نحو دقيق”.
واختتم حديثه قائلا: “ستحسن الدراسات بشكل بارز فهمنا للديناميكيات المتعلقة بالإصابة بالفيروس والاستجابة المناعية، بالإضافة إلى توفير معلومات قيمة من شأنها أن تساعد في تصميم اللقاحات المطلوبة وتطوير العلاجات المضادة للفيروسات”.
[ad_2]
Source link