كفيت ووفيت يا بومبارك | جريدة الأنباء
[ad_1]
مفرح الشمري
بعد موافقة مجلس الوزراء على طلب التقاعد الذي تقدم به الوكيل المساعد لقطاع الإذاعة الشيخ فهد المبارك الصباح لإعطاء الفرصة لغيرة لخدمة الكويت من هذا المنصب، لابد ألا ننسى الإنجازات التي حققها «بومبارك» لوزارة الاعلام طوال عمله فيها منذ عام 1988، فهو يعتبر «حالة خاصة» مرت على وزارة الإعلام لأنه يعمل بصمت لتحقيق التميز لأي عمل يقوم به وهذه من صفات الرجل المثابر والمخلص في عمله، فمن عمله بـ«المنوعات» الى «التنسيق» ومن ثم «مدير القنوات» وصولا الى وكيل مساعد في وزارة الإعلام الذي أبلى فيه بلاء حسنا منذ تعيينه في هذا المنصب عام 2013 وحتى 2021، بالفعل «بومبارك» حالة خاصة ولايشبه غيره من الوكلاء المساعدين ويستحق كل هذا الحب والتقدير والاحترام من العاملين في وزارة الاعلام لأنه «كفى ووفى» طوال مسيرته في وزارة الاعلام.
«بومبارك»، مهما نتحدث عن إنجازاته لا يمكن حصرها ويكفي ان «بابه» مفتوح للصغير والكبير من العاملين في قطاعه، وهذا الأمر نادرا ما نجده عند بعض المسؤولين سواء في وزارة الإعلام أو غيرها من وزارات الدولة، وقد أثبت «بومبارك» من خلال سياسة «الباب المفتوح» الذي اتبعها في عمله هي السياسة المطلوبة في الفترة الحالية لتحقيق الإنجازات والتميز على المستوى المحلي والخليجي والعربي وكان له ما أراد في تحقيق التميز لقطاع الاذاعة العديد من الانجازات محليا وخليجيا وعربيا وذلك بفضل سياستة في التعامل مع العاملين في هذا القطاع الحيوي.
شكرا بومبارك كفيت ووفيت.
[ad_2]
Source link