الأمير فيليب: جنازة دوق إدنبره الراحل ستقام يوم السبت القادم
[ad_1]
أعلن قصر باكنغهام أن جنازة دوق إدنبره الراحل، الأمير فيليب، ستقام السبت المقبل، 17 أبريل/ نيسان، الساعة الثانية بعد الظهر بتوقيت غرينتش في كنيسة سانت جورج في مدينة وندسور.
وعُدلت جميع ترتيبات الجنازة، التي ستحيي وتعكس حياة الأمير المهنية، بما يتوافق وإجراءات مواجهة جائحة فيروس كورونا.
وستقل طائرة خاصة دوق ساسكس، الأمير هاري، من منزله في الولايات المتحدة للانضمام إلى أعضاء آخرين من العائلة المالكة لحضور مراسم الجنازة.
وفي ظهر السبت، أطلقت المدفعية الملكية في جميع أنحاء المملكة المتحدة وفي البحر ومدن أخرى خارج بريطانيا طلقات تكريما للدوق الراحل.
وسيسبق الجنازة ثمانية أيام من الحداد الوطني، وستكون الجنازة الملكية احتفالية وليست جنازة رسمية كبرى كتلك التي تقام لتشييع أي من أفراد الأسرة الملكية.
ولن يعرض نعش الأمير فيليب للناس لإلقاء نظرة وداع عليه.
وقال متحدث باسم قصر باكنغهام “في حين أن هذا وقت حزن، فإن الأيام المقبلة ستكون فرصة للاحتفال بحياة رائعة”.
وزار أفراد من العائلة المالكة الملكة في قلعة وندسور بعد وفاة الدوق يوم الجمعة.
وقالت كونتيسة ويسيكس إن “الملكة كانت متماسكة”. وجاء التصريح عندما غادرت الكونتيسة القلعة مع إيرل ويسيكس، الأمير إدوارد أصغر أبناء الملكة، السبت.
وزار أيضا، دوق يورك، الأمير أندرو الابن الثالث للملكة، وندسور السبت، بينما سافر تشارلز، أمير ويلز وولي العهد، إلى هناك بعد ظهر الجمعة.
ومن المقرر أن ينقل نعش الأمير فيليب، في يوم الجنازة، لمسافة قصيرة إلى كنيسة القديس جورج لإقامة المراسم.
وسيسير أفراد العائلة المالكة بمن فيهم أمير ويلز خلف النعش، بينما ستذهب الملكة بشكل منفصل إلى الكنيسة.
وبعد المراسم الكنسية، سيدفن الدوق في المكان الملكي المخصص في الكنيسة.
وقد طُلب من المواطنين عدم حضور أي من فعاليات الجنازة، تماشياً مع نصائح الصحة العامة. وطلبت العائلة المالكة من الناس عدم وضع الزهور أو بطاقات التعزية في القصور الملكية.
وعلى موقع العائلة المالكة على الإنترنت، طُلب من الناس تقديم تبرعات للجمعيات الخيرية بدلا من ترك الأزهار حزنا على الدوق. كما وفر الموقع صفحة تعاز على الإنترنت للجمهور لنشر تعازيهم الشخصية.
وطُلب من جميع المباني الحكومية في المملكة المتحدة تنكيس الأعلام تكريماً للدوق حتى الساعة 08:00 صباح اليوم التالي لجنازة الدوق.
وبموجب الترتيبات السابقة للأيام التي سعقب وفاة الدوق، والتي تحمل الاسم الرمزي فورث بريدج، كان من المتوقع أن يتجمع آلاف الأشخاص في لندن وويندسور، حتى أن البعض كان سيخيم للحصول على موقع متميز لمشاهدة المسيرة العسكرية.
وكان من المفترض أن يصطف المئات من أفراد القوات المسلحة في الشوارع تكريما للدوق، جنبا إلى جنب مع الآلاف من ضباط الشرطة للسيطرة على الحشود.
ولكن منذ أن بدأ الوباء، يعمل المنظمون على خطط للطوارئ من شأنها تجنب جذب التجمعات الجماهيرية في حالة وفاة الدوق.
وجاء في بيان صادر عن قصر باكنغهام: “ببالغ الأسى، تُعلن جلالة الملكة وفاة زوجها المحبوب، صاحب السمو الملكي الأمير فيليب، دوق إدنبرة”.
وأضاف البيان: “توفي صاحب السمو الملكي بسلام هذا الصباح في قلعة وندسور”.
وتكريما للدوق، أطلقت المدفعية، السبت، 41 طلقة، في مدن عدة بما في ذلك لندن وإدنبره وكارديف، وفي قلعة هيلزبره في مقاطعة داون. كما أطلقت طلقات في جبل طارق.
وأطلقت سفن البحرية الملكية في البحر، بما في ذلك سفينة الماسة الملكية وسفينة مونتروس الملكية، طلقات تحية وتكريما للدوق، الذي عمل كضابط بحري خلال الحرب العالمية الثانية وحمل لقب لورد أدميرال.
[ad_2]
Source link