الأمير فيليب: زهور ورسائل عزاء أمام قصر باكنغهام
[ad_1]
مع إعلان وفاة الأمير فيليب، بدأت مجموعات من الناس في التوجه إلى قصر باكنغهام لكي يعربوا عن حزنهم ويشيدوا يسيرة دوق إدنبرة ولتقديم العزاء للملكة.
فها هي مجموعة من المراهقين يستقلون دراجات هوائية يتوقفون بالقرب من رجل شرطة ليسألوه عن أي الطرق تؤدي إلى أوكسفورد سيركس بقلب لندن.
أحد هؤلاء المراهقين سألني إن كان بمقدوري أن أنقل تحياتهم إلى الملكة.
وبغض النظر عن أعمار المتجمعين خارج قصر باكنغهام، فإنه يبدو أن الجميع يشعر بالأسى والتعاطف مع الملكة.
“لا يحتاج الأمر أن أكون مناصرة للملكية والعائلة المالكة حتى أشعر بالحزن لأجل الملكة”، هكذا تحدثت لويز سيمستر من مقاطعة بيدفوردشاير.
لويز، ذات الـ 56 عاما، اصطحبت معها ابنتها المراهقة إلى قصر باكنغهام بعد أن فشلت في شراء باقة زهور.
الأبنة دايزي، 17 عاما، تقول إنه ليست مناصرة للملكية لكنها مندهشة من الصدمة التي ألمت بها عند سماعها بالخبر.
بالنسبة للأم لويز، فإن وجودها خارج القصر أعاد ذكريات وفاة الأميرة ديانا في عام 1997.
تتذكر وهي تضم يدها إلى صدرها: “أحضرت زهورا لديانا. أتذكر الأمر كما لو كان بالأمس. أتذكر الناس كانوا يبكون – كنت أبكي أنا أيضا”.
وبينما كنا نتحدث كان هناك تدفق للعائلات والأصدقاء والأطفال الذين كانوا يضعون الزهور لتكريم ذكرى دوق إدنبرة.
و علقت على الزهور رسائل الامتنان لعقود أمضاها الدوق في الخدمة: “ستفتقدك أمة بأكملها. كنت فريدا من نوعك”، كما تقول إحدى الرسائل. أخرى تعترف بالتضحيات التي قدمها الدوق. “وداعا أيها الأمير فيليب – لدي قدر كبير من الاحترام لرجل يمكنه أن يتغلب على كبرياءه ليكرس حياته لدعم الملكة.”
وطلبت العائلة المالكة من الناس التفكير في تقديم تبرع خيري بدلا من ترك الزهور وحثت الحكومة الناس على عدم التجمع أمام القصر في انتهاك لقواعد فيروس كورونا. ومع ذلك، لم تصل هذه الرسالة إلى الجميع بعد ظهر يوم الجمعة.
أوقفت ريا فارما، من بيمليكو، دراجتها لتضع باقة زهور بجانب ملاحظة تقول “ارقد في سلام أيها الدوق، مع الحب، عائلة فارما”.
وتقول: “إنه أمر محزن للغاية”. بالنسبة لها، كان الدوق يمثل “نوعا من الاستقرار القديم جدا، يصعب فهمه”.
وتضيف: “لقد كان بمثابة الصخرة التي وفرت الاستقرار”.
وجلبت كالينزا جينينغز (43 عاما) من بيلسايز بارك، الورود البيضاء والقرنفل نيابة عن عائلتها بعدما أخطرها زوجها بوفاة الأمير.
إنها هنا مع صديقتها المفضلة، وهي أيضا من تايلاند. تقولان إن الأمير فيليب هو بطلهم. “إنه رجل طيب ومخلص”. “نحن نحب الملكة، ونريد أن نقول إننا آسفون لأنها فقدت الرجل الذي تحبه.”
وكان بيتر تشان، وهو طالب من هونغ كونغ، يتريض بالقرب من قصر باكنغهام عندما سمع الخبر.
“أشعر حقا أن الأمير فيليب كان رجلا لطيفا وقد أنقذ البلاد”، كما قال، بعد وضع مجموعة من الزهور البيضاء تحمل ملاحظة بلغته الأم مع ترجمة باللغة الإنجليزية: “لإحياء ذكرى حياة الأمير فيليب نيابة عن مواطني هونغ كونغ في المملكة المتحدة”.
ويتذكر أن الأشهر القليلة الماضية كانت صعبة بشكل خاص على الملكة، مع ذهاب الأمير فيليب إلى المستشفى والعيش خلال الوباء.
واضعا يده عل قلبه، يقول الشاب البالغ من العمر 26 عاما من خلف الكمامة: “أنا متعاطف جدا مع الملكة. من الصعب حقا أن أقول ما أشعر به، إنه حقا من القلب”.
وتأثر آدم وارتون-وارد (36 عاما)، كذلك وشعر بضرورة “التجمع” من أجل الملكة.
ويقول، بعد لحظات من تقديم مجموعة من زهور السوسن بالقرب من بوابات القصر: “لقد كان معها لمدة 73 عاما. لولا ذلك، فمن يدري ما إذا كانت لتجتاز ذلك”.
ويقول إن جاذبية الدوق هي أنه كان “عفويا تقريبا… مع زلاته”. “الآن هذه العفوية قد ذهبت”.
لكن هل تعني وفاة الدوق أن مكانة العائلة المالكة في الحياة البريطانية ستتغير؟ يقول آدم: “أعتقد أن العكس تقريبا سيحصل. فهم ليسوا بحاجة إلى التغيير”.
وتعتقد ريا فارما خلاف ذلك: “أعتقد أنه قد يكون بداية تغيير كبير في بلدنا. من دونه، قد لا تحكم الملكة لفترة أطول.”
لكن امرأة أكبر سنا، تمر سريعا بعدما قدمت تحيتها، تقول إن موت الدوق هو “بداية تغيير القيادة” – لكنها غير مسرورة لرؤية تغيير كهذا في أي وقت قريب.
[ad_2]
Source link