لماذا لا يجب علينا أن نشعر بالقلق من الكوابيس؟
[ad_1]
- وليام بارك
- بي بي سي
أدى فهمنا للكوابيس التي نراها خلال النوم، وإدراكنا لطريقة معالجتها، إلى حدوث تغيير كامل في الأسلوب الذي يعالج به علماء النفس المصابين بما يُعرف بـ “اضطرابات ما بعد الصدمة”.
في ذروة تفشي وباء كورونا، حدثت ظاهرة غريبة تمثلت في شروع الناس في رؤية أحلام غريبة من نوعها خلال نومهم. وبدا أن تأثير هذه الظاهرة، كان أكثر وضوحا لدى من تضرروا بشكل خاص من الفيروس، وفي الدول التي طبقت إجراءات إغلاق صارمة. ففي أذهان هؤلاء، امتزجت المخاوف المتعلقة بالإغلاق والمرتبطة بالسلامة الشخصية لهم وبالحالة الصحية للأعزاء عليهم، مع مشكلاتهم الدنيوية العادية، ما أدى إلى معاناة البعض منهم، من التشوش والارتباك لدى استيقاظهم في كل صباح.
أما بالنسبة لمن وقفوا في الصف الأول في مواجهة الوباء، فقد تحولت هذه الأحلام إلى كوابيس. فقد أشارت دراسة نُشِرَت في يناير/كانون الثاني 2021، وشملت 114 طبيبا و414 من عناصر فرق التمريض ممن عملوا جميعا في مدينة ووهان الصينية، إلى أن أكثر من 25 في المئة منهم، عانوا من الكوابيس بشكل متكرر.
كما تزايدت المؤشرات على حدوث كوابيس للمواطنين العاديين، خلال فرض دول العالم المختلفة إجراءات الإغلاق العام، وكان الخطر الأكثر على هذا الصعيد، يهدد بشكل خاص الشبان والنساء والأشخاص الذين يعانون من الأصل من القلق أو الاكتئاب.
اللافت أن هذا التزايد في نسب المعاناة من الكوابيس، لم يكن مفاجئا بالنسبة لمن يجرون دراسات وأبحاثا بشأن الصدمات، ومن يصابون بها.
فعام 2020 شكلَّ بالنسبة لمن وقفوا على خط المواجهة ضد كورونا، مثل الأطباء والممرضين والممرضات الذين كانوا في ووهان، فترة حافلة بـ “الإجهاد والضغوط والتوترات المزمنة”، كما تقول “راشيل هو”، الطالبة في مرحلة الدكتوراه بجامعة ماكماستر الكندية. ففي الأحوال العادية، من غير المعتاد – حسبما تشير راشيل – أن يشهد العالم فترات طويلة تسودها التوترات والضغوط، وتتواصل لشهور أو لسنوات. ومن غير المألوف كذلك أن يؤثر ذلك، على مجموعات كاملة من البشر، بما لا يُقارن في التاريخ الحديث، كما تقول هذه الباحثة، سوى بما يحدث في أوقات الحروب. فضلا عن ذلك، لا يخفى على أحد، أن للتوتر والإجهاد المزمنيْن، تأثيرا كبيرا على أدائنا لوظائفنا المعرفية.
ويمكن القول، إن الأشخاص الذين يعيشون تحت ضغوط مستمرة، هم الأكثر عرضة لأن تهاجمهم الكوابيس خلال الليل. وقد أظهرت دراسة أُجريت على تلاميذ في قطاع غزة، تتراوح أعمارهم بين 10 و12 سنة، أن أكثر من نصفهم، يعانون من كوابيس ليلية بشكل منتظم، وأن هذه الكوابيس تحدث في المتوسط، خلال أكثر من أربع ليالٍ أسبوعيا. وتقول راشيل إن الأطفال يتأثرون بشكل خاص بالضغوط التي تسبب الكوابيس الليلية، نظرا إلى أن أدمغتهم، لا تزال في مرحلة النمو.
وتقول جوان ديفيس عالمة النفس الإكلينيكية في جامعة تُلسا الأمريكية، إنه في الوقت الذي يوجد فيه ارتباط وثيق بين المعاناة من الكوابيس والإصابة بمجموعة من الأمراض العقلية، فإن بعض الأحلام ذات التأثير القوي التي نراها خلال الليل، تساعدنا على معالجة المشاعر التي ساورتنا خلال الساعات السابقة لذلك. ومن شأن التعرف على الأسباب التي تحول الأحلام المزعجة، إلى كوابيس ليلية، مساعدتنا على معالجة من أصيبوا بصدمات نفسية وعصبية.
كيف تحمينا الأحلام المزعجة خلال فترات اليقظة
في الوقت الحاضر، يشرع علماء في النفس مثل ديفيس، في كشف النقاب عن الصلات القائمة بين الأحلام والاضطرابات النفسية، ويتعرفون أيضا على الأهمية التي يكتسي بها ذلك، على صعيد إبقائنا في حالة من الاستقرار النفسي والعاطفي، عندما نكون بصحة جيدة من الأساس.
فخلال النوم، يعكف المرء على ترتيب ذكرياته عن اليوم السابق، وحفظها، وكذلك إعادة استخدام ذكرياته الأقدم من ذلك، أو إجراء تعديلات عليها. ومع أنه يُعتقد أن ذلك يحدث على مدار فترة النوم بأكملها، فإن المرحلة المعروفة باسم مرحلة “نوم حركة العين السريعة”، والتي تسبق الاستيقاظ مباشرة، أو تتزامن مع الانغماس في النوم بعمق، تشهد تخزين الذكريات ذات الطابع العاطفي والشعوري أكثر من غيرها؛ وهي تلك التي تصبح بعد ذلك، المادة الخام لما سنراه في أحلامنا بعد ذلك.
ويقول العلماء إن “الأحلام المزعجة” قد تساعدنا خلال فترات الصحو. وفي هذا الإطار، تشير فرضية تُعرف بـ “نَمْ لكي تنسى، ونَمْ أيضا كي تتذكر”، إلى أن مرحلة “نوم حركة العين السريعة” تزيد قوة الذكريات العاطفية أو الشعورية، وتقود إلى حفظها وتخزينها بأمان، وتساعد أيضا على تخفيف الاستجابات العاطفية التي تصدر منّا لاحقا كرد فعل على الأحداث المرتبطة بها. فإذا صاح مديرك في وجهك – مثلا – وحلمت خلال الليلة التالية بهذا الموقف، فستجد أن رد فعلك على هذا الصياح، سيكون أقل حدة من الناحية العاطفية، إن تكرر في المستقبل.
ورغم أن إمكانية أن تُدرّبنا أحلامنا على التحكم في مشاعرنا، تمثل فكرة جديرة بالاهتمام في حد ذاتها، فإن هناك من يتساءل عن الأدلة العلمية التي تؤكد حدوث ذلك.
دعونا نبدأ حديثنا هنا، بالإشارة إلى أن مرورنا بمرحلة “نوم حركة العين السريعة”، يجعل منطقتيْ الحُصيْن واللوزة الدماغية في المخ نشطتيْن للغاية. وتشكل “الحُصيْن” المنطقة الدماغية المعنية بترتيب ذكرياتنا وحفظها وتخزينها. أما “اللوزة الدماغية”، فتمثل الجزء الذي يساعدنا على معالجة مشاعرنا وعواطفنا. وقد قاد ذلك الباحثين، إلى الإشارة إلى أن الأحلام المؤثرة ذات الطابع العاطفي التي تبقى في الذاكرة بعد الاستيقاظ، من تلك التي تحدث في مرحلة “نوم حركة العين السريعة”، تشكل تجليات ومظاهر لقيام أدمغتنا بتخزين الذكريات؛ والإبقاء على بعضها أو استبعاد البعض الآخر، حسبما تقول الباحثة راشيل.
وبعد رؤيتنا لحلم مزعج، تصبح المنطقة الدماغية التي تجعلنا مُهيئين للشعور بالخوف أكثر فاعلية، كما لو أن الحلم يُدرّبنا على مواجهة هذا الموقف. وقد تبين أنه كلما طالت فترة شعور الناس بالخوف خلال الأحلام، أدى عرض صور مزعجة عليهم، إلى تنشيط أقل للمراكز المسؤولة عن المشاعر لديهم.
من جهة أخرى، قد تحتاج منطقة “اللوزة الدماغية” لدينا، إلى فترة النوم هذه، لمعالجتها من أجل إعادة تهيئتها وضبطها على وضعها الأصلي، قبل أن ننخرط في أنشطة اليوم التالي، إذ قد يؤدي تخلصنا خلال الليل، من تلك “الأمتعة العاطفية”، التي حملناها على كواهلنا أثناء اليوم السابق لذلك، إلى إتاحة الفرصة لنا، للانطلاق من نقطة بداية جديدة في الصباح. وقد كشفت الدراسات التي أُجريت على العمال الذين يتعرضون لإجهاد وضغوط وتوترات، عن أن مستوى الكورتيزول، وهو الهرمون الذي يساعدنا على تنظيم استجاباتنا لمثل هذه المشاعر والأحداث السلبية، يصل إلى ذروته في فترة الصباح. ويعني ذلك أننا نكون أكثر قدرة في الأوقات المبكرة من اليوم، على التعامل بشكل أفضل، مع أي توترات أو ضغوط.
وتشهد مرحلة “نوم حركة العين السريعة” كذلك إصدار مناطق “الحُصيْن” و”اللوزة الدماغية” و”القشرة الجديدة” في المخ، موجات “ثيتا” البطيئة منخفضة التردد. ورغم أن هذه الموجات تُطلق أيضا خلال فترة الاستيقاظ، فإنها تمثل إحدى السمات المُميّزة لهذه المرحلة من مراحل النوم. وقد أشارت دراسات أُجريت على فئران التجارب، وتضمنت تعريض بعضها لمهام حافلة بالضغوط، إلى أن تلك القوارض، التي اضطرت للقيام بأشياء مزعجة، مرت في الليلة التالية لذلك، بمرحلة “نوم حركة العين السريعة” لفترة أطول، وأن تلك المرحلة شهدت أيضا إطلاق موجات “ثيتا” بمعدلات أكبر.
ولعله يجدر بنا هنا، التعرف على رؤية دانييلا بوبا، عالمة الأعصاب في المدرسة العليا للأساتذة بباريس. فبوبا، التي سبق لها أن أعدت إحدى الدراسات التي أُجريت بشأن العلاقة بين التوتر والأحلام، تذهب إلى القول إن المناطق الدماغية التي شاركت في معالجة الأحداث ذات الطابع العاطفي خلال الأحلام، حُفِزَت من جديد عندما جرى تعريض فئران التجارب للعوامل نفسها التي سببت لها التوتر في فترة اليقظة السابقة لنومها. وقد يعني ذلك أن مرحلة “نوم حركة العين السريعة”، والنشاط الخاص بموجات “ثيتا”، يشاركان – بشكل متفرد – في تخزين الذكريات المزعجة، ومعالجتها على المدى البعيد. لكن بوبا تشير في الوقت نفسه، إلى أنه من الصعب بحث مسألة تخزين الفئران لذكريات لا تتسم بطابع عاطفي، نظرا لأنه من العسير للغاية، أن نتعرف على ما تفكر فيه تلك القوارض.
كيف يمكنك التعامل مع الكوابيس الليلية؟
لكن رؤيتك لحلم مزعج وغريب ومفيد لك في بعض الأوقات، يختلف تماما عن أن تعاني من الكوابيس الليلية بشكل مزمن. فحسبما تقول جوان ديفيس، تعرقل معاناتك من تلك الكوابيس، الأنشطة الدماغية التي تُمَكِنُّك من الاستفادة من أحلامك المزعجة. وتوضح رؤيتها هذه بالقول: “في الوقت الذي يمكن أن يكون فيه دماغك عازما على معالجة هذه الأحداث العاطفية (التي تراها خلال الكابوس)، يتعطل كل شيء، بسبب استيقاظك في منتصفه، نظرا لأنك لا تريد مواصلة رؤيته إلى النهاية”.
وتردف قائلة: “بمجرد أن تنتابك الكوابيس الليلية على مدى فترة طويلة من الزمن، تصبح وكأنها إحدى عاداتك”، مشيرة إلى أن بعض من فحصتهم بنفسها، ظلوا يعانون من كوابيس ليلية مزمنة لعدة عقود، قبل أن ينشدوا المساعدة من المتخصصين. وتقول في هذا الشأن: “إنك تشعر بالقلق من أن يهاجمك كابوس خلال الليل، لذا ربما تعمل على تجنب النوم من الأصل، أو ربما تحاول أن تخلد له بأسرع ما يمكنك، أي أنك تسعى لأن تعالج نفسك بنفسك، حتى تنقضي الليلة” بسلام.
وباعتبارها عالمة نفس إكلينيكية، تتولى جوان ديفيس علاج الناجين من الصدمات، بمن فيهم المحاربون القدماء وعناصر الجيش الذين لا يزالون في الخدمة، والأطفال أو الأشخاص الذين يعانون من حالة نفسية تُعرف باسم “الاضطراب ثنائي القطب”. وتستخدم ديفيس في هذا الصدد، أساليب علاجية مختلفة، من بينها “العلاج بالتعرض”، الذي تقول إنه يفيد بشكل خاص من يعانون من القلق، وكذلك “العلاج بالاسترخاء”، بجانب “العلاج بالكتابة”، الذي يُطلب فيه من المريض، أن يدون تفاصيل الكوابيس الليلية التي رآها حسبما يتذكرها، أو أن يكتبها مع إضافة نهاية جديدة لها.
ورغم أن تغيير المريض لنهاية الكابوس عند إعادة كتابته لتفاصيله، لا يؤدي بالضرورة إلى دفعه لإدماج هذه النهاية الجديدة في أحلامه المستقبلية، فإن ديفيس تقول إن ذلك يقود إما “إلى توقف المعاناة من هذه الكوابيس، أو إلى أن تستمر، ولكن على نحو أقل تأثيرا أو إبهاما، مما كانت عليه في السابق. ويعقب ذلك، تراجع وتيرة حدوثها، ومن ثم تلاشيها. ويبدو الأمر هنا أشبه بأن تؤدي المثابرة على التعامل مع هذه المشكلة خلال اليوم، إلى تبديد الحاجة إلى إعادة معايشتها مرارا وتكرارا أثناء الليل”.
لكن ديفيس تدرك في الوقت ذاته، أهمية التعامل مع الكوابيس على أنها ليست مجرد عَرَض لمشكلة أوسع نطاقا. وتقول في هذا الشأن: “قبل بضعة عقود، كان العاملون في مجالنا البحثي، يرون أن الكوابيس تشكل أحد أعراض `اضطراب ما بعد الصدمة`. ومن غير المبالغة القول الآن، إن هناك تحولا نموذجيا، أدى إلى التفكير في الكوابيس، على أنها تمثل سمة مميزة للمعاناة من الكثير من المشكلات. وهكذا فإذا نجحت في البدء بمعالجة تلك الكوابيس، سيتسنى لك علاج الأشياء الأخرى، التي تحدث” مثل الاكتئاب أو تعاطي المخدرات.
وتقول ديفيس إنه من المهم للغاية النظر إلى الكوابيس، على أنها مؤشر مبكر يُنذر بالمعاناة من بعض المشكلات في المستقبل. فالأحلام ذات الطابع العاطفي، تحدث أحيانا في الليلة التالية مباشرة لوقوع حدث مهم، أو بعد حدوثه بفترة تتراوح ما بين خمسة وسبعة أيام. وفي هذا الشأن، تشير بيني لويس، أستاذة علم النفس في جامعة كارديف وزملاؤها، إلى أننا نُخزِّن ذكرياتنا يوميا فور حدوث الوقائع المرتبطة بها، لكن هناك ما يمكن أن نسميه “تباطؤاً” في ظهور هذه الوقائع في أحلامنا، وذلك عندما تكون مرتبطة بأمور ذات أهمية عميقة، وتصطبغ بطابع شخصي كذلك.
في الوقت ذاته، يبدو أن وتيرة حدوث الكوابيس قد تتقلص كذلك، إذا تعلم من يعانون منها بشكل مزمن، كيف يتحكمون في تلك الأحلام المزعجة، وذلك عبر تدريبهم على أن يروا “أحلاما واعية أو متجلية”. ويُطلق على هذا الأسلوب اسم “العلاج بإعادة تصور ما رأيته في أحلامك”. ورغم أنه حقق نجاحا في دراسة أُجريت على مجموعات محدودة العدد، فإن الباحثين الذين استخدموه، لم يتوصلوا إلى تفسير قاطع لسبب نجاحه.
وفي كل الأحوال، تركز هذه الأساليب العلاجية، على إيجاد السبل الكفيلة بضمان أن ينعم من يعانون من الكوابيس المزمنة، بالنوم طوال الليل دون أن يُضطروا للاستيقاظ، ما يمنح أدمغتهم الراحة التي تحتاج إليها، لكي يتمكنوا من تحسين أدائهم، على صعيد القيام بالوظائف المعرفية.
لكن برغم أن فهمنا لأسباب الكوابيس الليلية وأساليب التعامل معها، قد تحسن بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية، فإن فرض إجراءات إغلاق صارمة، منذ بدء اجتياح وباء كورونا للعالم، فرض تحديات جديدة، على الأشخاص الذين كانوا يخضعون للعلاج في هذا الصدد.
فقد أظهرت دراسة استقصائية، شملت عددا محدودا من المرضى الفرنسيين الذين يُعالجون من الإصابة بالكوابيس الليلية المزمنة، عبر استخدام أسلوب “العلاج بإعادة تصور ما رأيته في أحلامك”، أن ثلثيْهم أصيبوا بانتكاسة جراء تفشي وباء كورونا. فبعد أن كان برنامج العلاج الذي بدأوا الخضوع له عام 2016، قد أدى إلى تقلص مرات مهاجمة هذه الكوابيس لهم إلى مرتين أسبوعيا، بعدما كانت تحدث كل ليلة في المتوسط، فإن غالبيتهم قالوا في عام 2020، إنهم عانوا من تلك المشكلة، خلال ما متوسطه 19 ليلة في الشهر.
وأشار معدو هذه الدراسة إلى أنه لا يمكن تفسير تزايد حدوث الكوابيس خلال أزمة كورونا، بأنه يمثل فقط “إعادة تنشيط للذكريات المؤلمة المرتبطة بذلك الوباء، وإنما يمكن القول إن هذا الأمر يعبر أيضا عن تزايد حاجة البشر لإعادة تنظيم مشاعرهم وعواطفهم”.
لذا ففي المرة المقبلة التي تعاني فيها من اضطرابات خلال النوم، فكر في ذلك باعتباره الوسيلة التي يتبعها دماغك لتنظيم حالتك العاطفية، عبر التخلص مما تراكم على كاهلك خلال ساعات اليوم السابقة لذلك، من ضغوط وتوترات. فحسبما تقول ديفيس، لا ينبغي أن تشعر بالقلق سوى إذا باتت الكوابيس تهاجمك بشكل منتظم، أو إذا بدأت تؤثر سلبا على صحتك. أما الأحلام المزعجة، فقد تكون بالنسبة لغالبية الناس، أمرا مفيدا وليس العكس.
[ad_2]
Source link