حسنة الحريري: الأردن تقرر ترحيل “خنساء حوران” وحملة إلكترونية لمساندتها
[ad_1]
أبلغت السلطات الأردنية ثلاثة لاجئين سوريين نيتها ترحيلهم من المملكة خلال 14 يوماً، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتفاعل مغردون ونشطاء سوريون بشكل واسع مع الخبر، ولا سميا أن بينهم المعتقلة السابقة في السجون السورية حسنة الحريري، الملقبة بـ “خنساء حوران”.
وحذر المرصد السوري من خطر اعتقال الحريري من قبل النظام السوري، في حال إرغامها على العودة.
وأضافت الحريري عبر تسجيل صوتي على واتساب تداوله مغردون، إن قائمة الترحيل شملت ابراهيم قاسم الحريري و الناشط رأفت الصلخدي.
وكانت الحريري قد سبق أن اعتقلت من قبل النظام السوري عام 2012، وأُفرج عنها خلال صفقة تبادل أسرى بين قوات المعارضة والنظام.
وفي بداية الاحتجاجات التي شهدتها سوريا، فقدت الحريري زوجها وإخوتها وابنيها وأفرادا آخرين من عائلتها المنحدرة من مدينة درعا جنوب سوريا، ليلقبها ناشطون بـ “خنساء حوران” في إشارة إلى الشاعرة العربية القديمة التي اشتهرت برثائها لإخوتها صخر ومعاوية.
قلق على مصير معارضين سوريين في دول عربية
واستنكر ناشطون قرار الأردن القاضي بترحيل الحريري بشكل واسع، وأشار بعضهم إلى اتفاقيات اللاجئين الدولية، التي من شأنها “منع إعادة اللاجئين لبلدانهم خشية تعرضهم للاضطهاد”، متهمين الحكومة الأردنية بـ “مخالفة” المعاهدات الدولية.
كما دشّن مغردون وسوم #لا_لترحيل_حسنة_الحريري و #خنساء_حوران للتعبير عن مساندتهم لقضية السيدة السورية، وفي محاولة لإقناع السلطات الأردنية بالعدول عن قرار الترحيل.
وعبّر مغردون عن قلقهم على مصير اللاجئين السوريين المقيمين في دول عربية، خاصة من المعارضين للنظام السوري، متخوفين من أن يشكل ترحيل الحريري “سابقة” لحالات أخرى قد تقوم فيها حكومات عربية بترحيل معارضين للنظام السوري، حيث قد يتعرضوا “للاضطهاد والاعتقال فور وصولهم للأراضي السورية”.
ولم يظهر أي تعليق رسمي من السلطات الأردنية يفيد بأسباب قرار ترحيل الحريري ولاجئين آخرين من الأردن.
[ad_2]
Source link