زوجة متشدد تفجر نفسها وطفلتها في تونس بعد أن طوقتها قوات الأمن
[ad_1]
قالت وزارة الداخلية التونسية، في بيان الجمعة ، إن متشددة أجنبية الجنسية فجرت نفسها وطفلتها بحزام ناسف عندما طوقتها قوات الأمن في جبال وسط تونس.
وأضافت الوزارة في البيان أن “الطفلة التي كانت تحملها المتشددة لقيت حتفها على الفور، كما أصيبت طفلتها الأخرى بجروح عندما فجرت المرأة الحزام الناسف الذي كانت ترتديه، الخميس، في منطقة جبل السلوم النائية في القصرين بالقرب من الحدود الجزائرية، وهو مخبأ معروف للمتطرفين”.
وأوضح البيان أن القوات العسكرية والأمنية التونسية “قتلت ثلاثة متشددين، الخميس، بمن فيهم زعيم جماعة مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية، في عملية في منطقة القصرين الجبلية القريبة من الحدود الجزائرية”.
وقالت الوزارة أن وحدات من الحرس الوطني والجيش “قضت” على حمدي ذويب زعيم جماعة جند الخلافة المحظورة، والمتورط في عدد من العمليات الإرهابية، في جبل مغيلة بالقصرين.
وأضاف البيان أن وحدات من الحرس الوطني قتلت متشددا آخر في عملية قرب جبل السلوم. وكانت زوجتة، وهي أجنبية الجنسية، برفقته في ذلك الوقت، وقد أقدمت على تفجير نفسها وطفلتها بحزام ناسف.
وأفادت مصادر طبية لوكالة الأنباء التونسية أن الابنة الثانية، البالغة من العمر ثلاث سنوات، لا تزال على قيد الحياة وأنها نقلت إلى مستشفى محلي.
وتتواجد جماعة جند الخلافة المرتبطة بتنظيم الدولة وجماعة عقبة بن نافعة التابعة لتنظيم القاعدة في المنطقة الحدودية مع الجزائر.
وواجهت تونس عدة هجمات من قبل متشددين بعد ثورة 2011، حيث قُتل العشرات من أفراد الأمن والمدنيين والسياح الأجانب.
وقد أبقت السلطات البلد في حالة الطوارئ، والتي تُجدد مرتين سنويا، منذ الهجوم المميت عام 2015 على حافلة الحرس الرئاسي الذي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية.
[ad_2]
Source link