حادث طريق الجلاله: تضارب أنباء حول ملابسات ودوافع السائقة .. فكيف تفاعل معه المصريون؟
[ad_1]
انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر وسم #حادث_الجلالة ، الذي تداول عبره مغردون ومدونون “أنباء” عن فتاة تعرضت سيارتها لحادث على “طريق الجلالة” السريع في مصر.
بدأ الوسم بالانتشار بعد أن نشر شخص تسجيلا مصورا لسيارة تسير عكس الاتجاه الصحيح في الطريق السريع بسرعة قال إنها بلغت 170كيلومترا في الساعة.
قال ناشر الفيديو، الذي صوره من سيارته التي كانت تسير في نفس اتجاه السيارة المسرعة لكن على الجانب الصحيح من الطريق، إن فتاة كانت تقود السيارة المصطدمة.
ووثق الفيديو لحظة اصطدام السيارة المسرعة بشاحنة قبل أن تشتعل فيها النيران.
ولم تصدر النيابة العامة المصرية بيانا في الحادث بعد.
لكن وسائل إعلام محلية تداولت ما قالت إنها “تفاصيل هوية الضحية”، وتحدثت عن أن الفتاة كانت عائدة إلى بيتها في الجيزة من الجونة، في منطقة البحر الأحمر، عندما ضلت الطريق لتجد نفسها تسير عكس الاتجاه.
“دوافع ومسؤولية السائقة”
وقد دار جدل بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي حول ما إذا كانت الفتاة قد تعمدت قيادة سيارتها في ذلك الاتجاه بتلك السرعة “بقصد الانتحار”.
وتناول المغردون بالتحليل ما اعتبروها “أسباب انتحار” الفتاة.
فتعددت الروايات بين من اتهمها بالتهور والاستهتار بحياة الآخرين، ومن جزم بأنها “لم تكن في حالة نفسية مستقرة”.
تضارب في الروايات
بعض المستخدمين تداولوا رواية، بأن قائدة السيارة “أرادت أن تموت بنفس الطريقة التي مات بها والداها” وقد ثبت لاحقا أن هذا غير صحيح، إذ نقلت وسائل إعلام محلية تصريحات عن والدها ووالدتها.
جانب آخر من المعلقين فضل تسليط الضوء على سائق الشاحنة التي اصطدمت بها السيارة المسرعة.
وتوسع مغردون في تداولهم للحادث ليتحدثوا عن طرق الانتحار التي تعرض حياة أشخاص آخرين للخطر.
بينما عارض ذلك آخرون آثروا الترحم وعدم التسرع في الحكم عليها.
وعلى الجانب الآخر، جنح مغردون إلى تصديق الرواية القائلة إن “الضحية كانت تائهة بالفعل ولم يكن أمامها سوى السير عكس الاتجاه”.
وبرروا السرعة التي كانت تقود بها السيارة بسيرها على طريق سريعة، “إن لم تجار سرعة باقي السيارات سحقت تحت عجلاتهم” كما خمنوا.
[ad_2]
Source link