المسرحيون في الكويت احتفلوا باليوم | جريدة الأنباء
[ad_1]
مفرح الشمري
احتفل المسرحيون في الكويت باليوم العالمي للمسرح بشكل خجول، وذلك من خلال الرسائل النصية التي عبروا فيها عن اشتياقهم لخشبة المسرح التي هجروها منذ أكثر من عام بسبب ما فرضته جائحة كورونا عليهم وعلى المسرحيين في هذا العالم.
حروف رسائل المسرحيين التي تبادلوها فيما بينهم حملت بين طياتها غصة كبيرة لشعورهم بالشوق الى «أبو الفنون» الذي من ابرز خواصه هو اللقاء المباشر مع الجمهور ليشاركوهم همومهم ومشاكلهم من خلال ما يعرضونه على الخشبة، هذه الغصة الكبيرة لايزال المسرحيون في الكويت يعانون منها بسبب القرارات الصحية التي تمنع حتى يومنا هذا فتح المسارح لممارسة واجبهم في تقديم رسالتهم للمجتمع من خلال الخشبة، على الرغم من ان هناك دولا خليجية فتحت المسارح وفق الاشتراطات الصحية، ولكن لايزال الوضع عندنا لم يحمل أي نقطة أمل في إعادة فتح المسارح على الرغم من المحاولات الكثيرة مع المسؤولين ولكن لا حياة لمن تنادي!
اليوم العالمي للمسرح هو بمنزلة يوم عيد لجميع المسرحيين، لأنه يوم يشعر فيه هؤلاء بقيمة ما قدموه لأبناء مجتمعهم، لذلك لهم الحق في ان يشعر المسرحيون في الكويت بغصة كبيرة لعدم الاحتفال به، حالهم حال المسرحيين في الخليج والوطن العربي والعالم أجمع.
ومنذ أن ألقت جائحة كورونا ظلالها على العالم غابت العروض والطقوس والاحتفالات المسرحية في معظم الدول، ما دفع البعض إلى التفكير في طريقة لجعل المسرح حيا في القلوب من خلال توظيف واستعمال وسائل ومنصات البث الافتراضي من أجل نقل المسرحيات حتى لا يتوارى ذلك الفن النبيل والجميل ويطويه النسيان، وعلى الرغم من الجهد المبذول من قبل من مارسوا هذه الفكرة لكنها لم تنل ذلك النجاح المأمول منها، لان المسرح الحقيقي هو الالتقاء المباشر مع الجمهور حتى تصل الرسالة بالشكل الصحيح.
لا عزاء للمسرحيين في الكويت في اليوم العالمي للمسرح، ونتمنى ان تزول هذه الغمة ليعودوا الى خشبات «حبيبهم» المسرح الذي شهدت نجوميتهم ونجومية من توفاه الله، خصوصا انه يملك مكانة كبيرة في قلوب العديد من البشر.
[ad_2]
Source link