العلي نادي النخبة منصة لنشر الثقافة | جريدة الأنباء
[ad_1]
- نجحنا في التوجيه النفسي لـ 22 حالة حقيقية وليست وهمية
- غرف النادي تضم نخبة من الأعضاء الذين يثرون المحتوى
- أبناء الكويت في كل التخصصات يرحبون بالمشاركة معنا
عبدالحميد الخطيب
لا أحد يستطيع أن ينكر الضغوط النفسية التي نتعرض لها نتيجة الإجراءات الصحية الوقائية لمواجهة انتشار فيروس «كورونا» والتي تتضمن حظراً وحجراً وتقيداً في التحرك وتوقف السفر ومنع التجمعات أو التقارب الجسدي، ما زاد من مشاعر الخوف والاكتئاب والإحباط والقلق المستمر.
وفي تقرير نشرته إحدى لجان الصحة الدولية مؤخرا، أكد تصاعد مستويات الكرب النفسي بسبب جائحة كوفيد-19، مشيرا الى أن الأزمة خلفت مستويات غير مسبوقة للاحتياجات في مجال الدعم النفسي- الاجتماعي لدى ضحايا الفيروس وعائلاتهم والعاملين في مجال الصحة وغيرهم ممن يستجيبون للتصدي للجائحة، كما أشار التقرير الى أن الوضع الصحي فاقم الكرب النفسي لآلاف البشر، فالآثار المجتمعة لقيود الإغلاق وانعدام التفاعل الاجتماعي والضغوط الاقتصادية توجه ضربات نفسية للناس، وهنا اتفق أخصائيو الصحة النفسية على أن الاهتمام بالصحة النفسية والبدنية أصبح أكثر أهمية الآن مما كان عليه قبل «كورونا».
المخرج والفنان الكويتي علي العلي أكد في هذا الاطار إطلاق «نادي النخبة» لمبادرة نفسية اجتماعية عبر تطبيق «كلوب هاوس»، حيث خصص يوم الثلاثاء من كل أسبوع لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للجمهور في ظل أزمة «كورونا» والتي ألقت بظلالها السلبية على حياتهم وغيرت أنماط معيشتهم وعزلتهم عن بعضهم بعضا، وحيدون وراء جدران منازلهم.
وقال العلي في تصريح لـ «الأنباء»: «نادي النخبة» عبارة عن منصة شاملة نناقش من خلالها أنا وأعضاء النادي العديد من المجالات، ففي يوم الثلاثاء نطرح كل ما يتعلق بالصحة النفسية والاجتماعية، ويوم الاحد لدينا قضايا اقتصادية، وهناك خطة لملء باقي أيام الاسبوع بمواضيع أخرى مختلفة ومنها الفن، لافتا الى انه تم عمل «غرفة» عن المسرح السياسي، حيث تمت استضافة الكاتب بدر محارب، وكان المحاور هو المحامي إبراهيم النجادة، ودار نقاش مثمر وغني بالمعلومات، مستدركا: هدفنا من «نادي النخبة» نشر الثقافة وتقديم محتوى مفيد وتبادل الافكار.
وأردف: نحن نستعين بخبرات متميزة، وما يبعث على السعادة أن الجميع من أبناء الكويت في كل التخصصات يرحبون بالمشاركة، لافتا الى أن غرف «نادي النخبة» تضم الكثير من الأعضاء الذين يثرون المحتوى بآرائهم وتفاعلهم، مثل وكلاء وزارات سابقين وصحافيين وأطباء وإعلاميين وغيرهم، كاشفا عن أنهم نجحوا حتى الآن في التوجيه النفسي لـ 22 حالة حقيقية وليست وهمية وإرشادهم الى طرق العلاج السليمة.
وتابع العلي: منذ بداية أزمة «كورونا» والاخبار السلبية تملأ الفضائيات عن الموتى وعدد الإصابات الى بجانب التحذيرات الصحية الدائمة، وهذا انعكس علينا ضغوطا نفسية شديدة، ولا ننسى الاشاعات والمعلومات المغلوطة والتي تسبب ارتباكا وتجعل النظرة للأوضاع سوداوية، وبما أن المسرح متوقف فأنا أقوم بتأدية دور تجاه المجتمع بالمشاركة في تقديم العون لإخراج الناس من هذه الحالة الى رحاب أوسع فيها أمل وتفاؤل بأن القادم أفضل.
[ad_2]
Source link