اعتداءات عنصرية على مواقع التواصل تطال لاعبين من منتخب ويلز
[ad_1]
تحقق الشرطة باعتداءات لفظية عنصرية وجّهت على مواقع التواصل للاعبي فريق منتخب ويلز لكرة القدم، بن كابانغو وراباي ماتوندو، بعد فوز ويلز على المكسيك.
وقد تلقّى اللاعبان، الذين يبلغان من العمر 20 عاماً، رسائل مسيئة على تطبيق إنستغرام، الأمر الذي دفع ماتوندو إلى انتقاد التطبيق.
وكتب ماتوندو تغريدة على تويتر قال فيها: “والأمر يتواصل… أسبوع آخر يمضي من دون أن يفعل إنستغرام شيئاً بخصوص الإساءة العنصرية”.
وأضاف: “مع ذلك فإن حسابي سيحظر إذا ما أي مقاطع من مبارياتي.. أولويات.”
وقال كبير محققي شرطة ساوث ويلز: “لن نسمح بهذا النوع من التصرفات في مجتمعنا. تأخذ الشرطة جرائم الكراهية على محمل الجد”.
وينضم الثنائي إلى قائمة طويلة من لاعبي كرة القدم الذين تعرضوا لإساءة عنصرية على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأشهر الأخيرة، ومن بينهم أنتوني مارشال، وماركوس راشفورد، وريس جيمس، ويان داندا، زميل بن كابانغو في نادي سوانزي.
وقال فريدي وودمان، لاعب خط الوسط في فريق مانشستر يونايتد، الأسبوع الماضي “لا يمكننا أن نغذي تلك الثقافة” من العنصرية وذلك بعدما تعرض للإساءة العنصرية على مواقع التواصل، في أعقاب هزيمة فريقه في ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أمام فريق ليستر.
وكان نادي سوانزي قد دعا شركات مواقع التواصل للتحرّك بعد الاعتداء على داندا.
وقال مدير نادي سوانزي التنفيذي، جوليان وينتر: “للأسف، عوضاً عن الحديث عن كرة القدم، نجد أنفسنا من جديد نناقش الاعتداء المقزز الذي يشوه اللعبة والمجتمع”، مطالباً شركات مواقع التواصل باتخاذ إجراءات عمليّة.
[ad_2]
Source link