الحرب في اليمن: الحوثيون يشترطون رفع الحصار عن اليمن رداً على المبادرة السعودية
[ad_1]
كررت حركة أنصار الله الحوثية في اليمن دعوتها إلى رفع الحصار المفروض على البلاد، وذلك رداً على مبادرة السلام التي أعلنت عنها السعودية يوم أمس.
فقد أعاد المتحدث باسم الحركة الحوثية محمد عبد السلام التأكيد على موقف الحركة من ضرورة رفع الحصار عن البلاد الذي يفرضه التحالف الذي تقوده السعودية قبل كل شيء، وذلك في تصريحات له لقناة المسيرة الفضائية التابعة للحركة ونشرت على موقعها اليوم.
وقال عبد السلام أيضاً: “إن أي مبادرة أو اقتراح أو فكرة لا تأخذ الجانب الإنساني بعين الاعتبار.. ليست جادة”.
وكانت السعودية قد عرضت أمس الاثنين على الحوثيين وقفاً “شاملاً” لإطلاق النار بإشراف الأمم المتحدة، وذلك في إطار سلسلة من الاقتراحات الجديدة التي تهدف إلى إنهاء الصراع الكارثي في اليمن والمستمر منذ ست سنوات.
ورحبت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً بالمبادرة السعودية. وقال وزير الخارجية اليمني في بيان له إن الحكومة تدعم كافة الدعوات إلى السلام والتي من شأنها وضع حد لمعاناة الشعب اليمني.
لكن الحوثيين سارعوا إلى رفض المبادرة، التي تأتي في وقت صعّد فيه الحوثيون من هجماتهم على السعودية- بما في ذلك منشآتها النفطية- وانطلقوا للسيطرة على آخر معقل شمالي للحكومة اليمنية في البلاد التي مزقتها الحرب.
وتتضمن المبادرة، كما جاء في بيان للحكومة السعودية، “وقفاً شاملاً لإطلاق النار في عموم البلاد تحت إشراف من الأمم المتحدة”.
وأضاف البيان السعودي أن الرياض اقترحت أيضاً إعادة فتح المطار الدولي في صنعاء، العاصمة التي تخضع لسيطرة الحوثيين، واستئناف المفاوضات السياسية بين الحكومة اليمنية والحوثيين.
ودعت الخطة السعودية أيضاً إلى إيداع عوائد الضرائب والجمارك التي تأتي من السفن التي تنقل البترول إلى ميناء الحديدة على البحر الأحمر-وهو قناة أساسية للمعونات التي تمس الحاجة إليها- في حساب مشترك في البنك المركزي اليمني.
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان: “نريد للبنادق أن تصمت تماماً”.
وأضاف الوزير قائلاً إن “المبادرة ستدخل حيز التنفيذ حالما يوافق الحوثيون عليها” وأشاد بالمبادرة واصفاً إياها بأنها “فرصة لإنهاء الأزمة” في اليمن.
أما المتحدث باسم الحركة الحوثية محمد عبد السلام فقد قال إنه “يتعين على السعودية أن تعلن نهاية العدوان وترفع الحصار كلياً”.
يذكر أن السعودية قادت تحالفاً عسكرياً تدخل في اليمن في العام 2015 بهدف مساعدة الحكومة المعترف بها دولياً، لكنها واجهت صعوبات في الإطاحة بالمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.
[ad_2]
Source link