العلاقات الأمريكية الروسية: صحف عربية تتحدث عن “حرب باردة جديدة”
[ad_1]
- قسم المتابعة الإعلامية
- بي بي سي
أبرزت صحف عربية بنسختيها الورقية والالكترونية التصعيد الأخير بين الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، حينما اتهم كلاهما الآخر بأنه “قاتل”.
وناقش العديد من المعلقين احتمالات تطور هذا التلاسن إلى تصعيد سياسي أو عسكري حقيقي بين البلدين.
“من العدو؟”
تحت عنوان “إدارة بايدن والعدائية لروسيا”، يقول وسام سعادة في القدس العربي اللندنية “يظهر الرئيس الأمريكي جو بايدن عدائية حادة لنظيره الروسي بشكل لا يمكن التأسيس عليه لوحده، كذلك، لا يمكن التعامل مع هذه العدائية على أنها مزاجية عابرة، نحن هنا أمام منحى، وحيال حاجة أمريكية أولاً لتحديد من العدو”.
وأشار الكاتب إلى أنه بعد اتخاذ الرئيس السابق دونالد ترامب الصين كعدو رئيسي له، عاد بايدن “إلى التحديد التقليدي للعدو الجيوبوليتيكي على أنه روسيا. أمريكا سلطانة البحار وبالتالي خصمها الأساسي موجود في العمق القاري لأوراسيا”.
وفي الصحفية ذاتها، يقول صادق الطائي “بدا التصعيد الأمريكي ضد روسيا أشد وطأة مما كان متوقعا، إذ فتحت إدارة بايدن نيرانها مبكرا على موسكو، ولم تستثن حتى رأس الهرم، الرئيس بوتين، الذي طاله الاتهام هذه المرة وبوضوح، فعندما سئل الرئيس بايدن: هل تعتقد أن بوتين قاتل؟ أجاب «نعم اعتقد ذلك»، ما أشعل أزمة دبلوماسية”.
ويتساءل الكاتب “ما السبب وراء التوتر الأخير الذي أدى إلى تصعيد لهجة الاتهامات بين واشنطن وموسكو؟ وهل تقف وراءه ملفات دولية وإقليمية؟ وهل جاء رد موسكو بقوة اتهام بايدن؟ وهل ستؤثر هذه الاتهامات في مفاوضات «نيو ستارت» للحد من الأسلحة النووية بين الطرفين؟”
وتحت عنوان “تصعيد مزدوج ضدّ موسكو وبكين: بايدن وفِيّ لعدوانية ترامب”، تقول الاخبار اللبنانية في افتتاحيتها “تبدو الساحة الدولية أكثر جاهزية للعودة إلى مناخات الحرب الباردة، بالنظر إلى السياسات العدوانية التي تنتهجها الولايات المتحدة إزاء الصين وروسيا”
كما يقول علي بن حمد الخشيبانى في الرياض السعودية إن “ما حدث بين الرئيس بايدن والرئيس الروسي بوتين يطرح أسئلة مهمة حول معايير النضج في قطبين مهمين في العالم، فهل يمكن أن تكون هذه المرحلة العالمية تسير بالاتجاه المعاكس للعقلانية والنضج السياسي، هناك منطقة انحدار ومستويات منخفضة في المناخ السياسي الدولي وهو امر مقلق في الحقيقة”.
ويضيف الكاتب “ما يحدث بين أمريكا وروسيا تعبير عميق للصورة السياسية المستقبلية التي يمكن أن يمر بها العالم خلال الأربع سنوات القادمة، التي يمكن اعتبار أنها امتداد طبيعي لاهتزازات الصورة الأمريكية منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001”.
وتحت عنوان “أشباح الحرب الباردة الجديدة” يقول عبدالله السناوي في الشروق المصرية “عندما أفلتت ملاسنات الرئيسين الأمريكي والروسي عن أي قيد معتاد في التخاطب بين رؤساء الدول تراقصت أشباح الحرب الباردة من جديد في التغطيات الصحفية الدولية”.
ويضيف الكاتب “لا بايدن سوف يمضى في التصعيد إلى أكثر من العقوبات واستثارة ذكريات الحرب الباردة حين كانت لأمريكا الكلمة الأولى في المعادلات الدولية ولا بوتين بوارد قطع العلاقات مع الولايات المتحدة، فقد أكد جازما على رغبة بلاده في الإبقاء على العلاقات على النحو الذى تراه. الملاسنات في جوهرها تعبير عن أوضاع قلق وتأزم يستبق نظام دولي جديد يوشك أن يولد من تحت ضربات جائحة كورونا”.
كما تقول الخليج الإماراتية في افتتاحيتها “فجرت تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن التي وصف فيها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالقاتل أزمة حقيقية بين البلدين، وفتحت الأبواب أمام احتمالات تصعيد غير مسبوق، لا يبدو أنه من الممكن حتى الآن ضبطه؛ لكنه في كل حال لن يصل إلى حدود المواجهة المباشرة”.
وتشدد الخليج أن “بايدن يكنّ في داخله حجماً من الكراهية للرئيس الروسي، يتجاوز حدود اللياقة الدبلوماسية المعهودة في التخاطب بين قادة الدول حتى تلك التي لا تربط بينها علاقات صداقة”.
وتحت عنوان ” الروس والأمريكان، قصف متبادل”، يقول عبدالله بن موسى الطاير في الجزيرة السعودية “على الرغم من هذا التراشق غير المسبوق على مستوى القيادتين الأمريكية والروسية، فإن الروس يدركون أن العالم سيكون أكثر استقراراً في المجال النووي مع بايدن أكثر منه مع ترامب. وهذا يفسر التعاطي السياسي من قبل المؤسسات الأمريكية والروسية مع هذا التوتر حيث يشتد في جوانب ويتمتع بمرونة أكثر تسامحًا بالحوار على جميع المستويات في جوانب أخرى”.
ويضيف الكاتب “أمريكا وروسيا ستتجاوزان التوتر الحالي، ولكن العداء المستحكم سوف يولد توترات أخرى لا نهاية لها، وستواصل المؤسسات في الجانبين الحيلولة دون الوصول لمستوى المواجهة العسكرية”.ة”.
[ad_2]
Source link