أخبار عربية

الإفراط في التفاؤل قد ينعكس سلبا على الصحة النفسية

[ad_1]

  • ألي فولب
  • بي بي سي

الإفراط في التفاؤل قد ينعكس سلبا على الصحة النفسية

صدر الصورة، Alamy

عندما تشتد المصاعب، قد يبدو أن رسم ابتسامة عريضة على الوجه هو الأسلوب الأمثل للتأقلم مع الأزمات. لكن في الحقيقة هذه الطريقة قد تضر بصحتنا النفسية، ولحسن الحظ أن ثمة طريقة أخرى للتعامل مع الشدائد والتحديات.

على مدى العام الماضي، اتخذ وباء فيروس كورونا أطوارا متعددة، فقد كان مرعبا ثم مزعجا، وأخيرا أدركنا أن حياتنا بعده لن تعود كما كانت على المدى الطويل. وقد تغيرت أيضا الأساليب التي استخدمناها للتعايش مع الوباء تبعا لتغير أطواره. لكن كانت هناك اختلافات كبيرة في طرق تعاملنا مع العزلة.

فقد رأى البعض أنه لا يمكن التكيف مع الأزمة من دون النظر للأمور بإيجابية، فالكثير منا انتهز فرصة الحجر الصحي للاستمتاع بالإيقاع البطيء للحياة وإعادة النظر في حياته، أو شعر بالامتنان لأنه لا يزال يحتفظ بوظيفته أو يستشعر قيمة الأشياء الإيجابية في حياته، حتى لو كان يحاول تحقيق التوازن بين دعم تعليم الأطفال من المنزل وبين العمل عن بعد والحفاظ على سلامة أفراد أسرته.

ولا شك أن الحفاظ على التفاؤل والتعبير عن الامتنان من الصعب أن يؤديا إلى نتائج عكسية، لكن الإفراط في التفاؤل، أو ما يعرف بالإيجابية المفرطة، قد يدفع المرء إلى الاعتقاد أن المشاعر السلبية من مظاهر الفشل أو علامة على الضعف، ناهيك عن أنه لا شيء أكثر إزعاجا من مصادفة شخص يشعر بتفاؤل مفرط في وقت تعاني فيه الأمرين للتعامل مع الواقع القاتم.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى