أخبار عاجلة

خالد أمين اكتسبت مناعة من الإشاعات | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • زمن «الكورونا» أعطانا لغة جديدة لم نكن نعرفها من قبل
  • صوّرت مسلسلاتي بحذر مع الالتزام بالاشتراطات الصحية

عبدالحميد الخطيب

أكد النجم خالد أمين أن الإشاعات موجودة منذ الأزل، لكن انتشارها يعتمد على المجتمعات ومدى وعيها، وقال: الفنانون دائما معرضون للإشاعات، لكنني أكتسب مناعة ضدها ولا أرد على أحد، وأنصح الناس بأن ياخذوا المعلومات من مصادرها الحقيقية وليس من مصادر وهمية، فمشكلتنا في عصر «السوشيال ميديا» اننا نصدق أناساً المفروض ما نصدقهم، وهناك متخصصون في كل المجالات دارسون ولهم خبراتهم يجب أن نسمع لهم.

وتابع أمين: زمن «الكورونا» أعطانا لغة جديدة لم نكن نعرفها من قبل، فكل عاداتنا تغيرت، سلامنا، اجتماعاتنا، قعدتنا بالديوانية، والشباب صاروا يتجمعون «لايف» في الواتساب و«يسولفون»، مستدركا: الناس بدت تتعب من الوحدة لأننا مخلوقات اجتماعية، لكنه ظرف ويجب أن نتأقلم معه، واصبحنا نبحث عن طرق جديدة نمارس بها حياتنا، مؤكدا انه صور مسلسلاته الرمضانية هذا العام بحذر شديد مع الالتزام بالاشتراطات الصحية، وأردف: التصوير في ظل الأزمة الحالية صعب جدا لأن علينا مسؤولية كبيرة للحفاظ على أنفسنا وعلى أهلنا وزملائنا، حتى ان العاملين وراء الكاميرا كانوا لا يذهبون الى بيوتهم حفاظا عليهم وعلى الكاست بالكامل، وكذلك الكتّاب تأثروا وقللوا من عدد شخصيات الكومبارس.

وفي سياق آخر، كشف أمين انه صعب وديكتاتور في المسرح، وأوضح: أرى ان الجو في المسرح لابد ان يكون جوا عسكريا كله التزام، وفي أعمالي المسرحية أهتم بكل التفاصيل حتى لو كانت صغيرة، وهذا قد يزعج الفنانين المشاركين معي، لأن كثرة الملاحظات تسبب ضغطا نفسيا، لكنه يزول مع النجاح، مشددا على أن أعماله منتقاة بعناية، وقال عن المجاملة في الوسط الفني: لا توجد مجاملة مطلقة 100%، فقد أقبل نصاً يكون ركيكا ومع التصوير نقوم بالتعديل على بعض المشاهد أو إضافة مشاهد اخرى بما يخدم العمل، مضيفا: لابد أن أجازف، لأنه أحيانا يأتينا كتّاب جدد وتكون هناك ملاحظات كثيرة عليهم، لكن من واجبنا أن ندعمهم، وأنا أشجع وجود دماء جديدة تدخل الوسط الفني من كتّاب وممثلين ومخرجين ومنتجين.

وعن انتقاد الفنان لأعمال زملائه، رد خالد أمين، خلال استضافته في برنامج «ليالي الكويت»: هذه ليست مهمتي، فهناك نقاد متخصصون درسوا سنوات طويلة لكي يقيموا الأعمال الفنية والأداء التمثيلي، فكيف لي أن آخذ مكانهم؟، واستطرد: البعض ينتقدون نقدا جارحا وهؤلاء أتجاهلهم ولا أنظر اليهم أصلا، فنحن في النهاية «عايشين علشان نجرب»، ونُخطئ ونتعلم، والفن حر ولا توجد فيه قوانين نمشي عليها، وهذا لا ينفي أنني أنصح زملائي لكن «بيني وبينهم» وليس على «السوشيال ميديا».

وحول خطورة المنصات الرقمية في عدم خضوعها للرقابة، رد: «عجزت وأنا أسولف في هذا الموضوع»، الآن من المستحيل أن يسيطر أحد على المنصات أو تكون هناك رقابة، لأن الناس ستتركك وتذهب الى منصة أخرى، المنصات جعلت العالم صغيرا والوصول من خلالها الى العالمية أصبح سهلا جدا باجتهادنا.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى