بركان آيسلندا الثائر في طريقه نحو الخمود
[ad_1]
يبدو أن البركان الذي ثار مساء الجمعة في أيسلندا، قرب العاصمة ريكيافيك، في طريقه إلى الانحسار بحسب علماء.
وانفجرت الحمم البركانية في جبل فاجرادالسفيال، من خلال شقّ في قشرة الأرض بطول مئات الأمتار، وسلسلة من النافورات الصغيرة حوّلت لون سماء الليل إلى الأحمر.
واستعد سكان أيسلندا لثوران البركان منذ أسابيع عدة، وذلك بعد ما سجّلت الجزيرة مؤخراً حدوث أكثر من 50 ألف زلزال.
وقال خبراء الأرصاد الجوية إن ثوران البركان لم يشكل خطراً على أحد.
و لم يثر هذا البركان منذ نحو 800 سنة، وكان بركان آخر قد ثار في 2010، وأدّى إلى توقف الحركة الجوية في جميع أنحاء أوروبا.
لكن البركان الذي ثار، الجمعة، في فاجرادالسفيال، لم ينثر كثيرا من الرماد. لذلك ليس متوقعاً حدوث اضطراب كبير.
وشكّل التلوّث الناجم عن الغازات المنبعثة التهديد الأكبر، وقد طلبت السلطات من السكان المجاورين إبقاء النوافذ مغلقة.
لكنّ مكتب الأرصاد الجوية في أيسلندا رجّح في تقرير صادر عنه ألا يكون للتلوّث أي أثر على صحة سكان المنطقة.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤولين قولهم إن منطقة الانفجار كانت مفتوحة للناس، لكن لا يمكن الوصول إليها إلا من خلال تسلّق صعب لساعات عدّة من أقرب طريق.
وهناك خطر محتمل من انبعاث غاز ثاني أكسيد الكبريت، لكن المنظمة البحرية الدولية تؤكد أنه في الوقت الحالي لا يتوقع أن يسبب تلوث الغاز كثيرا من الانزعاج للناس باستثناء المنطقة القريبة من مصدر الانفجار، وستراقب انبعاثات الغاز عن كثب.
ماذا حدث مساء الجمعة؟
قال مكتب الأرصاد الجوية إن البركان ثار تقريباً عند الساعة 20.45 من مساء الجمعة. وأكّدت ذلك لاحقاً كاميرات المواقع الإلكترونية وصور الأقمار الصناعية.
وأرسلت مروحية تابعة لخفر السواحل بهدف إجراء مسح للمنطقة على بعد حوالي 30 كيلومترا من العاصمة.
ثمّ وصلت الصور الأولى للحمم البركانية وهي تزحف في طريقها إلى الأسفل بعد الانفجار.
وقال شاهد عيان يسكن على بعد ثمانية كيلومترات من مكان انفجار البركان، إنه يستطيع رؤية توهّج السماء الحمراء من نافذة منزله.
ورصد زلزال بقوة 3.1 درجة على بعد 1.2 كم من فاجرادالسفيال قبل عدة ساعات من ثوران البركان.
وغالبًا ما تتعرض أيسلندا لهزات أرضية بسبب موقعها على على صفيحتين تكتونيتين تنجرفان في اتجاهين متعاكسين.
[ad_2]
Source link