جدة صينية تتصدى لمهاجم في الولايات المتحدة وتلقى المديح في بلدها الأصليّ
[ad_1]
حظيت جدة صينيّة تبلغ من العمر 76 عاما بالثناء من قبل كثيرين لشجاعتها في التصدي لشخص هاجمها في الولايات المتحدة الأمريكيّة.
وتقول الجدّة، شي شوجان، إنها كانت تنتظر قبل أن تعبر أحد الشوارع في مركز مدينة سان فرانسيسكو عندما اقترب منها رجل. فاتّبعت حدسها وضربته بعصا خشبية، وفقا لما نقلته تقارير إخبارية محليّة.
وخلال الأشهر الماضية، ارتفع عدد التقارير التي تفيد بوقوع هجمات تستهدف أسيويين-أمريكيين.
وانتشر هاشتاغ “جدة آسيوية-أمريكية تنتقم من مهاجم” على نحو واسع على موقع ويبو الصيني، وحظي بأكثر من 1.4 مليار مشاهدة.
وامتدح كثير من المتابعين عبر الإنترنت الجدة وقالوا إنها “فعلا جريئة”، في حين علّق آخرون بأنها “لقنته درسا قويا”.
كما أشار آخرون إلى ضرورة “اتحاد” الجاليات الآسيوية-الأمريكيّة من أجل “الدفاع عن أنفسهم.. وإلا فإنهم سيعانون دائما بصمت وسيتعرضون للتنمّر”.
ودعا أحد مستخدمي موقع ويبو الآسيويين ليتحدوا رغم اختلافاتهم، وفقا لما نقله تقرير SCMP. “لم تكن يوما الصين، واليابان، وجنوب كوريا على وفاق، لكن أرجو من الأشخاص الذين ينحدرون من هذه الدول أن يتحدوا لأن قوتهم ستتضاعف”.
ووقع الحادث يوم الأربعاء عندما كانت الجدة، التي تنحدر من مقاطعة غوانغدونغ الصينية، تنتظر قبل عبور الشارع.
وتزعم أنها سمعت فجأة شخصا يصرخ “صينيّة” قبل أن يلكمها على وجهها.
ووفقا لتقارير، قاومت المرأة مستخدمة عصا خشبية وجدتها بالقرب منها. وتظهر المرأة في مقطع فيديو نشر عبر الإنترنت، بعد الهجوم مباشرة وهي تبكي واضعة كيس ثلج على عينها المصابة بكدمات واضحة، في حين يظهر المعتدي المزعوم مستلقيا على نقالة.
وقالت شرطة سان فرانسيسكو إنها اعتقلت رجلاً يبلغ من العمر 39 عاما، وإنها تحقق في الاعتداء.
وقالت ابنة شي شوجان إن والدتها “تعرضت لصدمة قوية” بعد الهجوم، مضيفة أن عينها اليمنى أصيبت.
وقالت دونغ مي لي، لقناة KPIX- TV التلفزيونية إن والدتها “خائفة للغاية ولا تزال عينها تنزف. لا تزال لا تستطيع رؤية شيء بعينها اليمنى”.
ونشر حفيدها، جون شين، على الإنترنت طلبا لجمع تبرعات لتغطية نفقات علاج جدته، قائلا إنها كانت تعاني من “كدمات زرقاء خطيرة، وأن إحدى عينيها كانت تنزف بلا توقف، كما أن معصمها انتفخ”.
وأضاف أن صحتها العقلية كانت “غير مستقرة”، قائلاً إنه “كلما ذكر هذا الموضوع فإنها تصبح عاطفية للغاية وتبدأ في البكاء”.
وقال في بيان إن جدته تأمل في أن “يتمكن الجيل الأصغر من الآسيويين-الأمريكيين جميعا من الدفاع عن بعضهم البعض وعن كبار السن”.
وقبل ذاك الحادث بيوم واحد فقط ، اتُهم رجل في ولاية جورجيا الأمريكية بقتل ثمانية أشخاص، من بينهم ست نساء آسيويات.
ولم يصنف الهجوم على أنه مبنيّ على دوافع عنصرية، لكن العديد من الجاليات الآسيوية في الولايات المتحدة تقول إنها تركت تصارع مخاوفها.
وتسبب وباء كورونا في ارتفاع الخطابات التي تلقي باللوم على الشعوب الآسيوية.
وقال المتحدث باسم وزير الخارجية الصيني، تشاو ليجين، في بيان يوم الخميس إن التمييز ضد الصينيين “في تصاعد في الولايات المتحدة”.
وأضاف: “إن مثل هذه الأعمال الحقيرة، التي تسبب بها تمييز لا معنى له، تجعلنا غاضبين ونشعر بالحزن”.
[ad_2]
Source link