بوريس جونسون “بطل الحرية” لكن لأمثاله فقط – الغارديان
[ad_1]
تناولت الصحف البريطانية موضوعات مختلفة ركزت على عدد من القادة والسياسيين حول العالم ابتداء من رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، مرورا برئيس وزراء لبنان المؤقت، حسان دياب، وختاما بالرئيس الأمريكي جو بايدن.
بيت القصيد
نبدأ في صحيفة الغارديان ومقال كتبه أوين جونز بعنوان “بوريس جونسون هو بطل الحرية – ولكن لأمثاله فقط”.
ويقول الكاتب إن بوريس جونسون ليبرالي محب للحرية، وهذا هو الغزل الذي نسجه الكثير من المعلقين البريطانيين حوله. لكن فشله المتكرر- في مارس وسبتمبر وديسمبر الماضي على وجه التحديد – في اتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهة الوباء وتأخير عمليات الإغلاق في إنجلترا، مما أدى إلى واحدة من أعلى معدلات الوفاة في العالم.
هذا الأسبوع، تقترح حكومة جونسون تشريعا يسمح بتجريم الاحتجاجات التي تسبب “إزعاجا خطيرا” أو “قلقا خطيرا”. في حملة قمع على واحدة من أكثر حرياتنا الأساسية كما يقول الكاتب، والتي اكتسبت من خلال تضحيات كبيرة من قبل أسلافنا.
ويتندر الكاتب بالقول، يذكرنا هذا التشريع بروسيا فلاديمير بوتين أكثر مما تذكرنا بالديمقراطية المزعومة. أي احتجاج فعال يسعى إلى إثارة ازعاج خطير أو قلق خطير بين الأقوياء: هذا هو ، في الواقع ، بيت القصيد.
ويمضي الكاتب في القول إنه على عكس القيود المفروضة خلال الوباء والتي يُزعم أنها انتهكت مشاعر جونسون المحبة للحرية، فإن هذه القوانين الجديدة ستكون دائمة. إذ ستمنح الشرطة سلطة تقديرية لحظر أي احتجاج يختارونه.
ويري الكاتب أن هذا يقودنا إلى دراسة حالة مفيدة حول كيفية فهم أمثال بوريس جونسون للحرية. الحريات ، كما يرونها ، لأشخاص مثلهم: أصحاب الامتياز، البيض، رجال الدولة. الحريات ليست للمتظاهرين – بالتأكيد ليست للنساء كما أنها ليست للأقليات التي خضعت لقرون من التعصب، وهي بالتأكيد ليست للمهاجرين واللاجئين. بفضل تعيين وزيره الداخلية بريتي باتيل “الاستبدادية:، التي أعادت احتجاز الأطفال، وحبست اللاجئين في ظروف غير إنسانية، وبيئة خصبة للإصابة بكوفيد 19.
ويشير الكاتب إلى أن معركة “حرية التعبير” هي مثال صارخ آخر. بالنسبة لليمين، هذا ليس دفاعا عن حرية التعبير الحقيقية، بل إنها استخدام للمنصات العامة لبث وجهات نظر متعصبة ضد الأقليات، التي تفتقر إلى التمثيل في نظام إعلامي يهيمن عليه اليمين. وفي كثير من الأحيان، يتم إساءة استخدام “حرية التعبير” كقشرة للتشهير العلني ، على سبيل المثال ، بالمسلمين والعابرين جنسيا.
وينهي الكاتب مقاله بالتساؤل: هل يؤمن جونسون حقا بالحرية؟ الجواب نعم – لكن لأشخاص مثل بوريس جونسون. الحرية لهذه الحكومة هي للأقوياء والمتميزين،كما يقول الكاتب، وليست للمنشقين أو للأقليات المضطهدة. الحرية لأولئك الذين يقبلون الوضع الراهن ولا يحيدون عن الأعراف المقبولة: ولكن بعد ذلك حتى الأنظمة الاستبدادية بشكل علني تمنح هذه “الحرية”.
“كارثة مالية حادة”
وإلى صحيفة الفاينانشال تايمز ومقال كتبته كلوي كورنيش في بيروت بعنوان “أزمة لبنان: رئيس الوزراء عالق في منصبه بأقل من 1000 دولار في الشهر”.
تفتتح الكاتبة مقالتها بعباره “براتب تقل قيمته عن 1000 دولار بعد انهيار العملة المحلية، ومسؤول عن اقتصاد منهار محاصر في مسكنه بسبب المخاوف الأمنية، فليس من المفاجئ أن يحرص رئيس وزراء لبنان المؤقت على الاستقالة.
وقال رئيس الوزراء، حسان دياب، في مقابلة لصحيفة “فاينانشيال تايمز” “إنها الوظيفة الوحيدة في العالم التي تستقيل فيها ثم تصبح عالقا”. فقد استقال بعد انفجار مرفأ بيروت في أغسطس/ آب من العام الماضي، لكن المشاحنات السياسية أعاقت تشكيل حكومة جديدة بقيادة رئيس الوزراء المنتخب سعد الحريري. ما جعل دياب رئيس الوزراء الفعلي.
وتشير الكاتبة إلى أن الخلل السياسي دفع بالدولة نحو انهيار اقتصادي كامل وأثار غضب اللبنانيين الذين يكافحون من أجل البقاء مع تصاعد التضخم المفرط وارتفاع معدلات البطالة. ما أدى إلى نزول المتظاهرين إلى الشوارع وإغلاق الطرق الرئيسية للتعبير عن غضبهم.
ويقدر البنك الدولي أن ما يقرب من نصف السكان قد سقطوا في براثن الفقر. ويصف دياب الوضع بأنه “كارثة مالية حادة”. ويتوقف تعافي البلاد على خطة إنقاذ من صندوق النقد الدولي، والتي تنتظر منذ شهور لتشكيل إدارة جديدة لبلاد.
دياب، الذي يريد تسليم السلطة، يصف نفسه بأنه “رهينة السياسة اللبنانية، والطريقة التي يدير بها السياسيون السياسة في هذا البلد منذ عقود”. فقد فوجئ بالمقاومة البرلمانية للإصلاحات. وأضاف “حتى أولئك الذين منحونا الثقة، فإن نسبة جيدة منهم، بما في ذلك الذراع الشيعية، عملت ضدنا بعد أن أصبحنا حكومة”.
ويضيف دياب”هناك إشارة واضحة من الجميع، ليس فقط من المنطقة ولكن على الصعيد الدولي، يجب الحرص على عدم الانفتاح ماليا واقتصاديا. . . لأنهم يعتبرون هذه الحكومة حكومة حزب الله “. وأكد على أن حكومته كانت أكثر استقلالية، قائلا “نحن الأبعد عن حزب الله”.
“إنهم يتدفقون إلى بلدنا”
ونختم بصحيفة التايمز ومقال كتبه ديفيد تشارتر من واشنطن بعنوان “جو بايدن متهم بتأجيج فوضى المهاجرين على الحدود”.
فقد قال وزير الأمن الداخلي الأمريكي، أمس، بحسب المقال، إن الولايات المتحدة تتجه نحو ذروة 20 عاما من حيث عدد المهاجرين الذين يعبرون الحدود المكسيكية، خصوصا الأطفال غير المصحوبين بذويهم، مما زاد من الضغط على الرئيس بايدن.
وأضاف الوزير، أليخاندرو مايوركاس، “هدفنا هو نظام هجرة آمن وقانوني ومنظم يستند إلى أولوياتنا الأساسية: الحفاظ على حدودنا آمنة، ومعالجة محنة الأطفال وفقا للقانون ولم شمل العائلات”.
ويوضح المقال أن جمهوريين بارزين سافروا إلى الحدود، اتهموا بايدن بإثارة الفوضى من خلال إنهاء العديد من سياسات ترامب المتشددة فجأة. إذ يصل حوالي 400 طفل دون سن 18 عاما كل يوم، ليصل العدد الإجمالي منذ بداية العام إلى 30 ألف، أي ضعف العدد المسجل في نفس الفترة من العام الماضي تقريبا.
ويرى الكاتب أن قرار الرئيس بقبول جميع صغار السن غير المصحوبين بذويهم قد أدى إلى عكس سياسة عهد ترامب التي تتطلب من جميع طالبي اللجوء البقاء في المكسيك بينما تنظر المحاكم في قضاياهم.
ويتوقع ترامب، بحسب الكاتب، أن يصبح الوضع “أسوأ بكثير” وأن “يدمر بايدن بلدنا” ما لم يتم الانتهاء من الجدار الحدودي. الذي أوقفت إدارة بايدن بناءه.
فقد قال في مقابلة لشبكة فوكس نيوز الليلة الماضية: “إنهم يدمرون بلدنا ، يأتي الناس بمئات الآلاف. إنهم يأتون من جميع الدول الأجنبية، من اليمن، ومن الشرق الأوسط. إنهم يتدفقون إلى بلدنا”.
[ad_2]
Source link