إنستغرام: موقع التواصل الاجتماعي يتصدى لمحاولات بالغين مراسلة مراهقين
[ad_1]
- زوي كلاينمان
- مراسلة التكنولوجيا – بي بي سي
سيضيف تطبيق إنستغرام معايير سلامة صُممت لحماية المراهقين من الرسائل غير المرغوبة من قبل الأشخاص البالغين.
وسيصبح مسموحا للمستخدمين الأكبر سنا إرسال رسائل خاصة للمراهقين، فقط في حال كان أولئك المراهقون من متابعي حساباتهم.
وستُغطى هذه الرسائل مع ترك ملاحظة تذكّر المراهقين بأنهم ليسوا مضطرين للإجابة على الرسالة إن شعروا بالضيق منها.
وستفعّل إجراءات السلامة هذه فقط في حال وضع المستخدم عمره صحيحا – فغالبا ما يلجأ الأصغر سنا إلى الكذب بخصوص أعمارهم الحقيقية من أجل تفادي التقييدات على ما يمكن للأطفال تصفحّه.
وبالمثل، يمكن للبالغين الذي يحاولون الاعتداء على الأطفال، الادعاء أنهم أصغر سنا.
ويقول القائمون على إنستغرام إنهم يطورون “نوعا جديدا من الذكاء الصناعي والتكنولوجيا المعتمدة على تلقين الآلات” من أجل التصدي للتحدي المتمثّل بالتأكد من العمر، خاصة في حال كذب المستخدمين.
حساب خاص
حددت شركة إنستغرام عمر الـ13 حدا أدنى للسماح باستخدام التطبيق. وقالت المنصة إنها منحت المستخدمين الأصغر سنا خيارا بجعل حساباتهم خاصة عند إنشائها.
وقالت في تدوينة: “إن لم يختر المراهق خيار ‘خاص’ عند إنشاء الحساب، فنرسل له تنبيها بذلك في وقت لاحق، لنعلمه بفوائد الحساب الخاص ونذكره بتفقّد الإعدادات”.
وفي شهر يناير/كانون الثاني، أعلنت شركة تيك توك المنافسة عن ما يلي:
- ستصبح حسابات كل الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 17 عاما خاصة تلقائيا.
- كما أن المراهقين بين عمر 13-15 عاما سيوافقون على “الأصدقاء” الذين سيكون بإمكانهم التعليق، وسيكون لديهم الخيار لجعل فيديوهاتهم عامة أم لا.
وسيمنح مشروع قانون بريطاني يتعلق بالأذيّة والضرر عبر الإنترنت هيئة التنظيم (Ofcom ) صلاحية حظر الخدمات عبر الإنترنت التي تفشل في حماية الأطفال – ولكن يستبعد أن تصبح هذه المسودة قانونا قبل عام 2022.
[ad_2]
Source link