تحقيق بشأن حظر الغناء على الفتيات في العاصمة الأفغانية
[ad_1]
قالت وزارة التعليم في أفغانستان إنها تحقق في بيان أصدره مدير التعليم في العاصمة كابول يمنع الفتيات، اللاتي يبلغن من العمر 12 عاما، من الغناء في العلن.
وانتقد الحظر على نطاق واسع، عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ونشرت فتيات مقاطع فيديو غنائية لهن، مستخدمة هاشتاغ بعنوان “أنا أغنيتي”.
وتأتي الخطوة الأخيرة وسط مخاوف من نتائج اتفاقية سلام محتملة قد تعقدها الحكومة مع حركة طالبان.
وكان ممنوعا على الفتيات في أفغانستان التعلّم خلال حكم طالبان، وكانت أغلب أنواع الموسيقى محظورة.
وجاء في البيان الصادر عن مدير التعليم في العاصمة كابول منع الفتيات بعد بلوغهن 12 عاما من الغناء في فعاليات المدراس، كما يحظر على الفتيات الأكبر سنا التعلم على يد أساتذة موسيقى من الرجال.
وصدر عن وزارة التعليم أن الحظر لا يعكس موقفها، وأنها ستجري تقييما، وقد تتخذ إجراء تأديبيا.
وأثار الحظر الذي أعلن منذ أيام، موجة انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي. وقال نشطاء وشخصيات أدبية إنه يمثل خطوة إلى الوراء في مجال الحقوق التعليمية.
وغرّدت الكاتبة والشاعرة الأفغانية البارزة، شفيقة خافلاواك قائلة: “اغفر لنا يا الله، البشر يمكن أن يكونوا قساة إلى درجة أنهم ينظرون حتى إلى طفلة من منطلق جندري”.
وقارن بعض النساء القرار بالحياة خلال حكم طالبان، الذي أسقط عام 2001، فقد كانت الفتيات تمنع من الذهاب إلى المدارس.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن الناشطة الأفغانية في حقوق الإنسان، سيما سامار، وصفها الحظر بـ”الطلبنة من داخل الجمهورية”.
ويقول مراسلون إن الحكومة الأفغانية تتعرض حالياً لضغوط من أجل التوصل إلى اتفاقية سلام مع حركة طالبان، وإنّ الكثير من النساء لديهن مخاوف بشأن حقوقهن رغم الرغبة في إنهاء العنف.
[ad_2]
Source link