اختراق ” 150 ألف كاميرا” مراقبة داخل العيادات الخاصة بصحة النساء والمستشفيات النفسية والسجون
[ad_1]
تحقق شركة أمنية في ولاية كاليفورنيا الأمريكية في عملية اختراق واسعة شملت 150 ألف كاميرا مستخدمة في المراقبة.
وزعم المقرصنون أنهم تمكنوا من اختراق شركة فيركادا، وهي شركة أمنية تزود الشركات بكاميرات المراقبة بما في ذلك شركة تيسلا لصناعة السيارات.
وقال موقع بلومبيرغ إن اللقطات المسروقة شملت أجزاء داخلية في مستشفيات، ومدارس، وشركات تجارية.
وقالت شركة فيركادا لبي بي سي إنها “أجرت تحقيقا في حجم ونطاق هذه القضية”.
وقالت الشركة أيضا لبي بي سي إنها أخطرت وكالات إنفاذ القانون، لكنها لم تؤكد حجم ونطاق عملية الاختراق المزعومة.
وتشير المزاعم إلى أن القراصنة تمكنوا من مشاهدة مقاطع الفيديو من داخل العيادات الخاصة بصحة النساء، والمستشفيات النفسية، والسجون وحتى مكاتب شركة فيرداكا في حد ذاتها.
وتشمل الشركات التي تعرضت للاختراق شركة تسلا لصناعة السيارات ومزودا لبرمجيات كلاود فلير.
وقالت وكالة رويترز للأنباء أيضا إن حساب شركة النقل الناشئة فيرجن هايبرلوب كان من ضمن قائمة حسابات المستخدمين التي شملتها القرصنة .
وقالت شبكة موقع كلاودفلير المتخصصة في توصيل المحتوى ونظام أسماء النطاقات في مقابلة مع بي بي سي إنها أُخطِرت بأن “عددا قليلا” من الكاميرات ربما تعرض أمنها للاختراق.
وفي لقطات أخرى، يقال إن كاميرا لشركة فيركادا مثبتة في داخل أحد مستشفيات فلوريدا أظهرت ما بدا أن ثمانية من العاملين في المستشفى سيطروا على رجل وثبتوه في سرير.
وأظهر مقطع فيديو آخر ضباطا في مركز أمني بمنطقة ستوجتون في ولاية ماساتشوستس وهم يستجوبون رجلا مكبلا.
وأظهر مقطع فيديو آخر أن مستودع شركة تسلا في مدينة شنغهاي يضم أشخاصا يعملون في خط تجميع.
ولم يكن بمقدور بي بي سي التأكد من صحة مقاطع الفيديو بشكل مستقل.
“الكثير من المرح”
وقال المقرصنون أيضا إنهم تمكنوا من الوصول إلى الكاميرات الأمنية الخاصة بالمدرسة الأساسية ساندي هوك في بلدة نيوتاون في كونيتيكت حيث قتل رجل مسلح أكثر من 20 شخصا في عام 2012.
ونسب تيل كوتمان الفضل إلى نفسه في اختراق أنظمة فيركاد خلال حديثه إلى موقع بلومبيرغ.
وقال كوتمان في تبرير عملية القرصنة إن “حب الاستطلاع الكبير، والنضال من أجل حرية المعلومات وضد الملكية الفكرية، وكمية كبيرة من معاداة الرأسمالية، والتلميح بالفوضى هي أمور تنطوي على المرح الكثير الذي يستحق أن نقوم به”.
وذكرت التقارير أن الهجوم لم يكن معقدا، وشمل استخدام حساب “إدارة خارقة” للتسلل إلى شركة فيركادا.
وقال موقع بلومبيرغ إنه بعد الاتصال بفيركادا، خسر المقرصنون إمكانية الدخول إلى مقاطع الفيديو والأرشيف.
وقال متحدث باسم شركة فيركادا لبي بي سي: “قمنا بتعطيل كل حسابات الإدارة الداخلية لمنع الدخول غير المرخص”.
ومضى قائلا: “فريقنا للأمن الداخلي وشركتنا للأمن الخارجي يحققان في حجم ونطاق هذه القضية، وقد أخبرنا وكالات إنفاذ القانون”.
وأنشأت الشركة أيضا خطا للدعم الفني للزبائن.
وفي غضون ذلك، قالت كلاودفلير لبي بي سي: “أخطرنا هذا المساء أن نظام الكاميرات الأمنية في فيركادا الذي يراقب نقاط الدخول الرئيسية والممرات الرئيسية في عدد قليل من مكاتب كلاودفلير قد تعرض للاختراق”.
ومضت قائلة إن “الكاميرات كانت موضوعة في قلة من المكاتب وقد أغلقت رسميا لعدة شهور”.
ولم تعلق شركة تسلا على الخبر.
ويأتي الاختراق بعد بدء ظهور تفاصيل أخرى متعلقة باختراق خوادم تخص شركة مايكروسوفت.
واستخدم الهجوم ثغرات مجهولة في البرمجيات المتعلقة بالبريد الإلكنروني – وأحيانا سرقة كلمات المرور- لسرقة البيانات من شبكات الأهداف المقصودة.
[ad_2]