“العمل الهجين”: هل سيصبح نمطا سائدا؟
[ad_1]
تقول المجموعة الدولية لمساحات العمل (آي دبليو جي) إن “العمل الهجين” – بأداء الوظائف لبعض الوقت من المكتب وبعض الوقت عن بُعد – سيصبح نمطا سائدا لدى العديد من الشركات بعد جائحة فيروس كورونا.
وقال مارك ديكسون، المدير التنفيذي للمجموعة، المتخصصة في توفير مساحات عمل بالإيجار، إن الشركات ستتطلع إلى ادخار الأموال وانتهاج سياسات أكثر رفقا بالبيئة، من خلال استخدام مساحات عمل أقل.
وقالت المجموعة إن عام 2020 كان “شاقا”، إذ تراجع إقبال الشركات على تأجير مكاتبها.
لكنها قالت إنها مستعدة للاستفادة من “الطلب المتزايد” على نمط “العمل الهجين”.
وقال ديكسون لبي بي سي “ثمة أمر ما يحدث، وهو تغيير في الأسلوب الذي تعمل به الشركات والأشخاص”.
وضربت أزمة فيروس كورونا المجموعة بشدة، إذ شهد الطلب على خدماتها تراجعا، الأمر الذي أدى إلى خسارة تقدر بنحو 620 مليون جنيه إسترليني، قبل خصم الضرائب، العام الماضي، بحسب أحدث النتائج.
لكن ديكسون أشار إلى إبرام المجموعة صفقات جديدة مع كبرى الشركات باعتباره دليلا على أن المجموعة بدأت تتغلب على الصعوبات التي واجهتها.
ووقعت المجموعة يوم الاثنين عقدا مع أكبر عميل لها حتى الآن، إذ ضمنت صفقة لمدة ثلاث سنوات مع مجموعة الاتصالات اليابانية (إن تي تي).
ويتيح هذا الاتفاق لموظفي الشركة اليابانية، البالغ عددهم 300 ألف شخص، استخدام شبكة مكاتب المجموعة.
وينص الاتفاق على أن موظفي (إن تي تي) سيكون بمقدورهم استخدام أي من مكاتب المجموعة، التي يبلغ عددها 3300 مكتب.
وفي اتفاق آخر، حصل موظفو مصرف ستاندرد تشارترد، البالغ عددهم 95 ألف شخص، على حق استخدام مكاتب المجموعة لمدة 12 شهرا على أساس تجريبي.
وقال ديكسون إن الشركات حريصة على التخلص من بعض مساحات مكاتبها واستبدالها بمرافق طرف ثالث، تكون في الغالب أقرب إلى مناطق سكن الموظفين.
وأضاف قائلا إن هذا “يلاءم الشركات، لأنه أرخص بكثير. وهو أيضا أفضل بكثير للبيئة” لأن هذا الوضع من شأنه تقليص استخدام المواصلات.
[ad_2]
Source link