الإيغور: وزير خارجية الصين يقول إن تهمة ارتكاب الإبادة الجماعية “سخيفة”
[ad_1]
قال وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، إن الادعاءات القائلة أن بلاده ترتكب عمليات “إبادة جماعية” بحق أقلية الإيغور المسلمة هو ضرب من العبث وعارية عن الصحة تماما.
وأدلى وانغ يي بهذه التصريحات خلال مؤتمره الصحفي السنوي الأحد.
وكان عدد من الدول بينها الولايات المتحدة قد اعتمدت تعبير “الإبادة الجماعية” لوصف معاملة الإيغور في الصين.
ويأتي هذا وسط تنامي الأدلة على انتهاكات تجري في معسكرات “إعادة التأهيل” للإيغور في مقاطعة شينجيانغ.
وتتهم الصين بإجراء تعقيم قسري لنساء الإيغور وفصل الأطفال عن عائلاتهم.
ويشير محققون من بي بي سي إلى أن الإيغور يجبرون على العمل بالسخرة وكشفوا النقاب عن وقوع حالات اغتصاب وتعذيب منتظم.
وتقول الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن مليون شخص من الأقلية المسلمة محتجزون في معسكرات تقول الصين إنها تقدم لهم تأهيلا مهنيا وهدفها القضاء على التطرف.
ووصف وزير الخارجية الأمريكي الحالي مثل سابقه، معاملة الصين للإيغور بأنها إبادة جماعية وانضم البرلمان الكندي والهولندي إلى الولايات المتحدة في تبني ذلك.
ويعرف ميثاق الأمم المتحدة لحظر ومعاقبة المسؤولين عن الإبادة الجماعية، بأنها الأفعال التي تهدف إلى القضاء الجزئي أو الكلي على مجموعة عرقية أو سكانية أو دينية.
وأدت الادعاءات بوقوع الإبادة الجماعية إلى تزايد الدعوات في بعض البلدان إلى مقاطعة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين عام 2022.
ماذا قال وانغ عن الإيغور ؟
وقال الوزير الصيني إن السياسيين الغربيين قرروا تصديق الأكاذيب حول ما يحدث في شينجيانغ، وأكد أن الصين ترحب بزيارة من يشاء إلى المنطقة.
ونسبت وكالة أنباء رويترز إلى الوزير القول “إن الإبادة الجماعية المزعومة في شينجيانغ سخيفة، هي إشاعة مغرضة وكاذبة بالكامل”.
وأضاف “حين الحديث عن الإبادة الجماعية فإن ما يخطر ببال معظم الناس هو ما حصل مع السكان الأصليين لأمريكا الشمالية في القرن السادس عشر واستعباد الأفارقة في القرن التاسع عشر، وما حصل مع اليهود في القرن العشرين، وكذلك ما حصل مع السكان الأصليين في أستراليا الذين ما زالوا يناضلون حتى الآن”، في تلميح إلى سجلات حقوق الإنسان لبعض البلدان.
وكانت الولايات المتحدة قد قالت في شهر يناير/كانون ثاني إن ما وصفته بالإبادة الجماعية في شينجيانغ لا تزال مستمرة، وأضافت “نحن نشهد المحاولة المنظمة للسلطات الصينية للقضاء على الإيغور”.
ودعا وانغ الولايات المتحدة لرفع القيود التي فرضتها على بلاده ليتسنى التعاون بين البلدين.
وردا على سؤال حول التوتر بين بلاده والولايات المتحدة حول تايوان والخلاف حول بحر الصين قال وانغ إن بكين “لن تقبل أبداً الاتهامات التي لا أساس لها” وعبر عن أمله في أن تلاقي الولايات المتحدة الصين في منتصف الطريق من أجل رفع القيود غير المبررة المفروضة على التعاون الصيني الأمريكي في أقرب وقت وعدم وضع عقبات مصطنعة في طريق التعاون.
وقد وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن الخصومة المتنامية مع الصين بأنها أحد أهم التحديات التي تواجه إدارته.
ما هي المواضيع الأخرى التي تطرق إليها وانغ ؟
وتطرق الوزير إلى عدد من القضايا الأخرى في مؤتمره الصحفي السنوي الذي عقد أثناء مؤتمر الشعب الوطني.
ودافع عن الخطط الأخيرة لإصلاح النظام الانتخابي في هونغ كونغ، وقال إن التغييرات دستورية ولها ما يبررها.
وأضاف أن انتقال هونغ كونع “من الفوضى إلى وضع الأمور تحت السيطرة هو في صالح جميع الأطراف” وقال إن الإصلاح سيضمن مستقبلاً افضل للمدينة.
وتتهم الصين بقمع المعارضة في هونغ كونغ وتجاوز مبدأ “بلد واحد ونظامان” الذي تم الاتفاق عليه مع المملكة المتحدة.
وتطرق وانغ إلى الوضع في ميانمار فقال إن بكين راغبة بالتعاون مع جميع الأطراف لحل الإشكال، على أساس احترام سياسة ميانمار.
وفيما يتعلق بوباء كورونا قال إن الصين تتطلع لإقامة مراكز تطعيم في الخارج إذا ما سمحت القوانين المحلية، من أجل تطعيم مواطنيها في الخارج.
[ad_2]
Source link