ميغان ماركل: لماذا تعتبر مقابلتها والأمير هاري مع أوبرا وينفري مثيرة؟
[ad_1]
- إليانور لاوري
- بي بي سي نيوز
قبل أكثر من عام أعلن الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، دوق ودوقة ساسكس، عن تخليهما عن مسؤولياتهما المرتبطة بموقعهما في العائلة المالكة البريطانية.
وقد تنازل هاري وميغان اللذان يعيشان حالياً في الولايات المتحدة، عن دوريهما بشكل رسمي، وسجلا مؤخراً مقابلة مطولة مع أوبرا وينفري، صاحبة البرنامج الأكثر شهرة في الولايات المتحدة وربما في العالم.
لكن لماذا باتت المقابلة التي ينتظرها الرأي العام البريطاني بفارغ الصبر مثيرة لهذه الدرجة ومثار جدل، وهل الزوجان لا يزالان عضوين في العائلة المالكة؟.
ما هو موضوع مقابلة هاري وميغان؟
حضرت مضيفة ومقدمة البرنامج “أوبرا وينفري” حفل زفاف هاري وميغان عام 2018 ويعتقد أنها تعيش قريبة منهما في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
ستبث مقابلتها مع الزوجين في الولايات المتحدة يوم الأحد وفي المملكة المتحدة على قناة ITV يوم الاثنين الساعة التاسعة مساءاً بتوقيت غرينتش.
من المتوقع أن تتضمن المقابلة تفاصيل تجربتهما وحياتهما كعضوين في العائلة المالكة قبل أن يتنحيا عن مهامهما وينتقلا إلى الولايات المتحدة ويستقران هناك.
وقالت ماركل في مقطع من المقابلة بثته محطة سي بي أس الأمريكية: “لا أعرف كيف يمكن أن يتوقعوا بعد كل هذا أن نلوذ بالصمت بينما المؤسسة الملكية تلعب دوراً فاعلاً في نشر الأكاذيب حولنا”.
لماذا المقابلة مثيرة للجدل؟
تأتي المقابلة في وقت تمر فيه العائلة المالكة بمرحلة مضطربة. فالأمير فيليب، جد هاري وزوج الملكة، لا يزال يرقد في المستشفى حيث خضع لإجراء طبي في القلب قبل أيام قليلة.
ونشرت صحيفة “التايمز” البريطانية قبل أيام تقريراً قالت فيه إن ثلاثة من موظفي القصر سبق وأن تقدموا بشكاوى ضد ميغان خلال فترة وجودها في القصر. إذ قامت ميغان بطرد أثنين من المساعدين الشخصيين من القصر وقوضت ثقة موظف آخر بنفسه”.
وقال المتحدث باسم الدوقة إنها تشعر بالحزن بسبب “الهجوم الأخير على شخصها”.
وأعلن القصر الملكي أنه يحقق في هذه الشكاوى.
ونادراً ما تتحدث الملكة عن الأمور الشخصية بنفسها وفي المناسبات القليلة التي تحدث فيها أفراد من العائلة المالكة علناً عن حياتهم الخاصة والعلاقات بين أفراد الأسرة فإنها نادراً ما كانت محط رضا القصر.
تتسم العلاقة بين الأمير هاري وميغان والصحافة البريطانية بالعداء منذ بداية علاقة هاري بميغان. وكسبت ميغان مؤخراً دعوى ضد صحيفة “ميل أون صنداي” بسبب نشرها مقتطفات من رسالة مكتوبة بخط يدها إلى والدها.
هل لا يزال الأمير هاري وميغان أعضاء في العائلة المالكة؟
نعم هما عضوان في العائلة لكنهما غير فاعلان. يفترض أن يقوم كبار أعضاء العائلة المالكة بمهام رسمية نيابة عن الملكة، مثل تمثيل العرش في جولات خارجية، وترؤس الفعاليات التي تقام في المناسبات والأحداث الوطنية ورعاية المؤسسات الخيرية.
في بداية عام 2020، أعلن الزوجان نيتهما “التخلي” عن أداء هذه الواجبات وانتقالهما إلى أمريكا الشمالية لمدة عام مع إمكانية إعادة النظر في الترتيب بعد ذلك.
في فبراير/ شباط من هذا العام تأكد أن هاري وميغان سيتنحيان بشكل نهائي عن دوريهما الملكي وأصدرت الملكة بياناً قالت فيه إنهما لن “يستمرا في أداء المسؤوليات والواجبات المرتبطة بالخدمة العامة”.
هذا الترتيب يستوجب تخليهما عن الرتب العسكرية الفخرية الممنوحة لهما وعن رعايتهما الملكية للمناسبات والمؤسسات، وسيتم توزيع مهامهما ومسؤولياتهما على الأعضاء العاملين في العائلة المالكة.
وسيحتفظ هاري وميغان بلقبي دوق ودوقة ساسكس اللذين منحتهما لهما الملكة، ولكن لن يخاطبا بصاحب أو صاحبة السمو الملكي بعد الآن.
لا يزال هاري أميراً لأنه ولد وهو يحمل هذا اللقب، ولا يزال السادس في ترتيب تولي العرش بعد والده وأخيه الأكبر وأبناء وأبنة أخيه.
كيف نشأت علاقة هاري بميغان؟
عندما التقى هاري بميغان في عام 2016، كانت الأخيرة ممثلة في الدراما الأمريكية الناجحة “Suits”. ويعتقد أن صديقاً مشتركاً قد عرفهما على بعض وأن علاقتهما تطورت خلال انخراطهما في الأعمال الخيرية.
أعلنا خطوبتهما في عام 2017 وتزوجا في قلعة وندسور في العام التالي في حفل بثت على شاشات التفزيون شاهده 18 مليون بريطاني والملايين حول العالم.
بعد التنحي عن واجباتهما الملكية انتقل الزوجان لفترة وجيزة إلى كندا قبل أن يستقرا في ولاية كاليفورنيا حيث ولدت وترعرت ميغان وحيث لا تزال والدتها تعيش.
وُلد ابنهما البكر آرتشي في عام 2019 ويتوقع الزوجان طفلهما الثاني قريباً.
[ad_2]
Source link