الشيخة لطيفة: الأمم المتحدة لم تتلق بعد أدلّة من الإمارات تثبت أنها لا تزال على قيد الحياة
[ad_1]
تقول الأمم المتحدة إنها لم تطّلع بعد على أدلة تثبت أن ابنة حاكم دبي، الشيخة لطيفة، لا تزال على قيد الحياة بعد مرور أسبوعين على سعيها من أجل الحصول على أدلة بهذا الخصوص من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وكانت الشيخة لطيفة آل مكتوم حاولت الهرب من البلد عام 2018. وادّعت في مقطع فيديو، بثه برنامج بانوراما التلفزيوني في بي بي سي، أن أفراد الكوماندوز خدّروها في القارب الذي كانت هاربة فيه وأعادوها جوا إلى مكان احتجازها في دبي.
ومنذ ذلك الوقت انقطع الاتصال بها.
وشجّع مقطع فيديو للشيخة لطيفة إلى إطلاق دعوات من أجل إجراء تحقيق برعاية الأمم المتحدة.
وأكدت الأمم المتحدة في الشهر الماضي أنها طلبت من الإمارات تزويدها بدلائل تفيد أن الشيخة لا تزال على قيد الحياة.
لكنها قالت الجمعة إنه لم يتم تحقيق أي تقدم حتى الآن.
وقال روبرت كولفيل، المتحدث باسم المنظمة الدولية، إن المنظمة أجرت لقاءات مع الإمارات في مدينة جنيف بسويسرا، لكن عندما طُلِب منه تقديم أدلة على أن لطيفة لاتزال على قيد الحياة، أجاب قائلا: “ليس بعد، لا”.
ووالد لطيفة، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يعد أحد أغنى المسؤولين في العالم، وهو حاكم دبي ونائب رئيس دولة الإمارات.
ما الذي نعرفه عن الشيخة لطيفة؟
تقول الشيخة لطيفة إنه بمساعدة الأصدقاء حاولت الهروب من دبي وبدء حياة جديدة في فبراير/شباط 2018.
وقالت في مقطع الفيديو الذي سُجِّل قبيل فرارها “لا يسمح لي بقيادة السيارة، لا يسمح لي بالسفر أو مغادرة دبي على الإطلاق”.
لكن بعد مرور أيام على ذلك، تقول الشيخة لطيفة إن رجال الكوماندوز ألقوا القبض عليها على متن قارب في المحيط الهندي.
ثم نقلت جوا إلى دبي حيث بقيت هناك منذ ذلك الوقت.
وقال أبوها إنه تصرف بغية ضمان أفضل مصالحها. وشدد بيان صادر عن الأسرة الحاكمة في إمارة دبي الشهر الماضي على أنه تم توفير الرعاية لها في دبي.
وقال البيان إن: “الشيخة لطيفة لا تزال تتحسن. نأمل أن تعود إلى الحياة العامة في الوقت المناسب”.
وقالت الشيخة لطيفة، التي سجلت عددا من مقاطع الفيديو على مدى عدة شهور، إنها حصلت سرا على الهاتف المحمول المستخدم في التصوير بعد مرور عام تقريبا على القبض عليها.
وسجلت مقاطع الفيديو المسربة في الحمام، وهو الحمام الوحيد الذي يمكن إغلاقه. وذكرت لطيفة في رسائلها تفاصيل ما جرى:
• اشتبكت مع عناصر الكوماندوز الذين نقلوها من القارب، إذ “ركلتهم وقاتلتهم في الدفاع عن نفسي” وعضت ذراع عنصر إماراتي في فرقة الكوماندوز حتى صرخ من شدة الألم،
• وبعد إعطائها المسكن، فقدت الوعي خلال نقلها إلى طائرة خاصة ولم تستعده إلا بعد نزول الطائرة في دبي،
• واحتجزت، دون إمكانية الوصول إلى المساعدة الطبية أو القانونية، في فيلا أغلقت نوافذها وأبوابها وتحرسها الشرطة.
[ad_2]
Source link