أخبار عاجلة

ترامب أول رئيس أميركي تطأ قدماه أراضي كوريا الشمالية بعد نحو 7 عقود من العداء الذي وصل حد التهديد بالابادة، عندما عبر برفقة كيم جونغ

[ad_1]

أصبح الرئيس دونالد ترامب أول رئيس أميركي تطأ قدماه أراضي كوريا الشمالية بعد نحو 7 عقود من العداء الذي وصل حد التهديد بالابادة، عندما عبر برفقة كيم جونغ أون خط الحدود الفاصل بين الكوريتين في المنطقة منزوعة السلاح.

وبدأت القمة الاستثنائية بتغريدة صغيرة أطلقها ترامب من اليابان اول من امس خلال مشاركته في قمة العشرين «G20» قال فيها إنه سيزور المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين، ويرغب برؤية جونغ أون «لأصافحه وأقول له مرحبا». فما كان من زعيم كوريا الشمالية الا ان لبى الدعوة وعقدا اجتماعا ثنائيا استمر نحو ساعة.

وأعرب الزعيمان عن سعادتهما بهذا الحدث، وقال ترامب «لحظة وصولي خط الحدود سألت كيم ان كان بوسعي العبور، ورد قائلا: انه لشرف». وعبر ترامب برفقة كيم الخط العسكري الاسمنتي لترسيم الحدود إلى الشطر الشمالي وخطا فيها نحو «20 خطوة» كما قالت شبكة «سي ان ان».

وتصافح الرجلان بحرارة ووقفا بعدها لالتقاط الصور خلف الخط الحدودي في قرية بانمونجوم، حيث تم توقيع الهدنة عام 1953، ثم عادا معا وعبرا إلى كوريا الجنوبية وانضم لهما الرئيس الكوري الجنوبي مون ـ جاه إن في حوار قصير ليصبح ذلك أول لقاء على الإطلاق يجمع الزعماء الثلاثة.

وأتاح هذا اللقاء استئناف المحادثات بشأن برنامج بيونغ يانغ النووي، بعد حوالي عام من قمتهما الأولى في سنغافورة وفشل قمتهما الثانية في هانوي في فبراير الماضي.

واعتبر ترامب «أنه يوم عظيم بالنسبة للعالم»، وقال انه «فخور لعبوره هذا الخط»، ومضى يقول «لقد صنعنا معجزات» لترتيب الاجتماع في مثل هذا الوقت القصير. وأعلن أنه وكيم سيتبادلان زيارة دولة كل منهما في الوقت المناسب، مؤكدا أنه «وجه دعوة لكيم لزيارة البيت الأبيض»، بحسب وكالة «أسوشيتد برس» الأميركية.

وأضاف لقد «تم التوافق على استئناف المحادثات النووية خلال أسابيع، والسرعة ليست الهدف».

وأشار إلى أن «العقوبات على بيونغ يانغ ستظل قائمة في الوقت الحالي».

بدوره، قال كيم ان زيارة الرئيس دونالد ترامب القصيرة إلى أراضي كوريا الشمالية تحسن العلاقات بيننا.

وأشاد بخطوة ترامب كونه أول رئيس أميركي يزور كوريا الشمالية، وقال له «لقد دهشت عندما رأيت رسالتك بأنك تريد أن تقابلني». ووصف الأمر بأنه «عمل شجاع وحازم». واعتبر كيم أن «قيام زعيمي البلدين، ورغم علاقة العداء الطويلة بينهما، بمصافحة بعضهما من أجل السلام في المكان الذي يرمز إلى الانقسام، هو أمر يثبت أن الحاضر أفضل من الماضي». والعام الماضي، عبر كيم جونغ أون نفسه الحدود أثناء أول قمة في المنطقة المنزوعة السلاح مع نظيره الكوري الجنوبي.

ويرى خبراء أن لقاء بانمونجوم لن يكون كافيا لحل الملف النووي الكوري الشمالي الحساس، لكنه يحمل رمزية مهمة بالنسبة لبلدين كانا يتبادلان التهديدات بتدمير بعضهما منذ عام ونصف العام. ويرى المحلل في مركز أبحاث «ستيمسون» في واشنطن ديفيد كيم أن اللقاء لديه «قدرة إعادة إطلاق المفاوضات»، مشيرا إلى أن محادثات جديدة قيد التحضير ستكون «حاسمة». وأضاف «ما هو مطلوب، هو مضمون وليس مسرحية». وقد أعلن ترامب أنه سيتم تشكيل فريق عمل جديد لاستئناف المفاوضات مع كوريا الشمالية خلال أسبوعين أو 3 أسابيع، بقيادة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الذي طالبت بيونغ سابقا بتغييره.

ويحمل هذا اللقاء رمزية خاصة كونه عقد في المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل الكوريتين منذ انتهاء الحرب (1950 ـ 1953) التي شهدت أيضا مواجهة بين الصين والولايات المتحدة. وكانت المرة الأولى في سنغافورة في يونيو من العام الماضي بعد سلسلة من التهديدات المتبادلة بضرب الاراضي الاميركية وابادة كوريا الشمالية واتفقا على تحسين العلاقات والعمل صوب إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، لكن لم يحدث تقدم يذكر منذ ذلك الحين.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى